إسلام أباد 9 يوليو 2015 (شينخوا) وصفت باكستان اليوم (الخميس) محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان التي استضافتها باكستان الأسبوع الجاري بـ"الاختراق".
والتقى وفد الحكومة الافغانية بقيادة نائب وزير الخارجية خليل حكمت كرزاي وجها لوجه بقادة بارزين في طالبان بمدينة موري السياحية الباكستانية القريبة من اسلام اباد لاجراء اول محادثات مباشرة.
واتفق كلا الجانبين على مواصلة المحادثات وعقد اجتماع ثان بعد انتهاء شهر رمضان المبارك فى الاسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قازي خليل الله ان "المحادثات بين ممثلي الحكومة الافغانية وحركة طالبان افغانستان كانت بمثابة اختراق وكانت المرة الاولى التي يجري فيها كلا الجانبين محادثات مباشرة."
وقام وكيل الخارجية الباكستانية عزيز احمد تشودري بدور الميسر في المحادثات التي دارت في جو ودي.
واضاف المتحدث ان الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن سبل احلال السلام والمصالحة فى افغانستان واتفقا على ان يواصل كل جانب عملية المحادثات بصدق والتزام كاملين.
ورحب المجتمع الدولي ولا سيما الامم المتحدة والصين والولايات المتحدة بالعملية وأكدوا على دعمهم لها.
وقال خليل الله ان "هناك الكثير من الدعم على المستوى الدولي لعملية السلام والمصالحة في افغانستان, فقد رحب البيت الابيض ووزارة الخارجية الصينية والامين العام للامم المتحدة بالمحادثات ورحبوا بدور باكستان في استضافتها والتوسط فيها."
وقال إن باكستان ستواصل القيام بدور الميسر حيث انها "تلتزم بدعم عملية السلام والمصالحة التي يقودها ويملكها الأفغان."