الأمم المتحدة 9 يوليو 2015 (شينخوا) ينبغي أن يعم الكوبيون شعور بالفخر الشديد تجاه استجابتهم لأزمة الإيبولا في غرب أفريقيا العام الماضي، هكذا ذكر المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالإيبولا ديفيد نابارو للصحفيين يوم الخميس.
جاءت تصريحات نابارو في مؤتمر صحفي عقد خلال مؤتمر دولي للتعافي من الإيبولا يستمر يومي وانطلق في الأمم المتحدة صباح يوم الخميس.
وأشار نابارو إلى أن "كوبا من أوائل الدول التي استجابت للطلب الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم المساعدة". فقد ساهمت كوبا بأكثر من 250 فردا عملوا في غينيا وليبيريا وسيراليون، الدول الثلاث الأشد تضررا في أزمة الإيبولا ، وكان من بينهم أفراد من وحدة الرد السريع التابعة للواء الطبي الكوبي.
وسعت كوبا إلى وضع نفسها في الجبهة الأمامية للاستجابة الدولية لوباء الإيبولا حيث قامت بإيفاد 165 طبيبا وممرضة إلى سيراليون لمكافحة المرض.
وقال نابارو إنه زار كوبا شخصيا ليعرب عن شكره للدعم الذي قدمته هذه الدولة الكاريبية.
كما أشاد نابارو عموما بالتضامن الدولي الذي ظهر خلال الاستجابة للإيبولا .
كما أعرب عن إعجابه بالإسهامات التي قدمها الاتحاد الأفريقي..
وقال نابارو "لقد كانت استجابة مذهلة"، مضيفا أن الاتحاد الأفريقي نجح في حشد الدعم من مصادر عامة وخاصة.
وذكر المبعوث الخاص أن الاتحاد الأفريقي سيمضى قدما في خطط تهدف إلى إقامة مركز إفريقي لمكافحة الأمراض خلال مؤتمر الإيبولا الدولي الذي سيعقده الاتحاد الأفريقي يومي 20 و 21 يوليو في غينيا الاستوائية.