كوالالمبور 10 يوليو 2015 (شينخوا) اعتقل ماليزيان اثنان للاشتباه في صلتهما بتنظيم (داعش) وتآمرهما لشن هجمات في البلاد، حسبما أفادت الشرطة.
وذكرت الشرطة أنه قد القى القبض على المشتبه بهما، وكلاهما من العاصمة كوالالمبور، في عمليتين منفصلتين نفذهما فرع الشرطة لمكافحة الإرهاب يومي 2 و7 يوليو على التوالي.
وكان المشتبه بهما قد التقيا عدة مرات في كوالالمبور وولاية سيلانجور المجاورة منذ عام 2014 لبحث خطط تهدف إلى شن هجمات في البلاد.
ويعتقد أن أحد المشتبه بهما (28 عاما) على صلة بعدد من الأوروبيين الذين يعدون أعضاء بارزين بتنظيم (داعش) في سوريا. كما يعتقد أنه كان على صلة وثيقة بمواطن ماليزي توفي أثناء محاولته شن هجوم انتحاري في سوريا.
وقال قائد الشرطة الوطنية خالد أبو بكر إنه منذ منتصف عام 2014، أصدر عضوان أوروبيان بارزان بداعش تعليمات إلى المشتبه به لشن هجمات على مصالح غربية في كوالالمبور وبعض أماكن الترفيه.
وانضم المشتبه به الآخر (31 عاما) إلى داعش في سوريا في مطلع عام 2014 قبل عودته إلى ماليزيا عقب إصابته في القتال.
وذكر خالد أن "تخطيط المشتبه بهما المحليان لشن هجمات بعد التواصل مع أعضاء كبار بداعش في سوريا يشكل اتجاها جديدا، يعد الأكثر مدعاة للقلق".
وأضاف أنه "مماثل لأسلوب عمل أحدث الهجمات التي وقعت في تونس وفرنسا والكويت في نهاية الشهر الماضي والتي إما تعاطف فيها أفراد مع أيديولوجيا الإرهابيين أو تأثروا بها أو تلقوا تعليمات من أعضاء كبار بتنظيم داعش في سوريا".
وتعتقد السلطات الماليزية أن عشرات المواطنين الماليزيين انضموا إلى داعش في الشرق الأوسط. وكثفت الحكومة الإجراءات ضد هذا التهديد الإرهابي المحتمل الذي تواجهه البلاد.