موسكو 14 يوليو 2015 (شينخوا) صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم (الثلاثاء) بأن الاتفاق الخاص بالبرنامج النووى الايرانى الذى وقعت عليه إيران والقوى العالمية الست هو خطوة لحماية الاستقرار العالمى.
وقال المكتب الصحفى للكرملين نقلا عن بوتين "بالرغم من المحاولات الرامية الى تبرير سيناريوهات القوة فإن المفاوضين اتخذوا خيارا يدعم الاستقرار والتعاون وسينقل الى قرار لمجلس الأمن الدولى".
وكانت ايران و الدول الخمس زائد واحد (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة زائد المانيا) قد توصلوا الى اتفاق شامل اليوم بعد أكثر من أسبوعين من المساومات فى العاصمة النمساوية فيينا.
وفى إشارة إلى أن الأطراف المعنية كانت تتفاوض من اجل الاتفاق لعدة سنوات, قال بوتين ان العالم اليوم "يتنفس بارتياح".
وترحب موسكو بالاتفاق وتعرب عن رضاها عن أن القرار كان يرتكز على الأساس القوى للقوانين الدولية بما فى ذلك معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحافظ على الاتفاق.
وقد وجه بوتين الشكر لكل المشاركين فى المحادثات الذين دعموا باستمرار عملية ايجاد حل دبلوماسى وسياسى موثوق للمشكلة النووية الايرانية.
وتوقع ان تراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعناية تنفيذ الاتفاق النووى وان كل الاطراف المعنية سوف تنصاع تماما لبنود الاتفاق.
وقال بوتين ان روسيا سوف تقوم بكل ما من شأنه التنفيذ الكامل للاتفاق للحفاظ على النظام الدولى لعدم الانتشار النووى والاستقرار.
كما اشار الرئيس الى ان اتفاق فيينا يضخ قوة دفع جديدة فى العلاقات بين روسيا وايران بما فى ذلك تعاونهما فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية فى الوقت الذى يتم فيه الازالة التدريجية للعوامل الخارجية المقيدة وخاصة العقوبات الدولية ضد ايران.
ويحدد الاتفاق المجالات الاساسية مثل تخفيف العقوبات وخطة العمل والتعاون فى مجال التكنولوجيا النووية ولجنة مراقبة التنفيذ ووضع سقف للطاقة النووية الايرانية فضلا عن صياغة قرار لمجلس الأمن الدولى.
