مقابلة: وزير طاجيكي: قمة الصين-آسيا الوسطى تسهم في التنمية الإقليمية
شيآن 19 مايو 2023 (شينخوا) تحمل قمة الصين-آسيا الوسطى أهمية كبيرة للمنطقة وستسهم في التنمية الإقليمية، حسبما ذكر وزير طاجيكي هنا يوم الخميس.
وصرح زافكيزودا زافتشي، وزير التنمية الاقتصادية والتجارة في طاجيكستان، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن دول آسيا الوسطى، وخاصة طاجيكستان، لديها أهداف تنموية مهمة للغاية تتعلق بالاستفادة من إمكانات التعاون مع الصين.
وقال زافتشي "سنحقق نتائج تقوم على الكسب المشترك فيما يتعلق بالتنمية".
هذه القمة هي الأولى التي يعقدها رؤساء الدول الست حضوريا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 31 عاما.
وذكر الوزير أن "هذه القمة ستساعد على زيادة تعزيز التعاون بين طاجيكستان والصين"، مضيفا أنها ستعزز أيضا التعاون بين دول آسيا الوسطى الأخرى والصين.
وفي معرض إشارته إلى أن طاجيكستان تثمن عاليا تعاونها مع الصين، قال المسؤول الطاجيكي البارز إنه قد تم الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أفق جديد في ظل التوجيه الإستراتيجي من رئيسي الدولتين والصداقة المخلصة التي تجمع بين الشعبين.
وأشار الوزير إلى أن "الشركات الصينية تستثمر في التصنيع والزراعة والطاقة والسياحة والتجارة وغيرها من القطاعات في طاجيكستان"، مؤكدا أن الصين أصبحت شريكا تجاريا رئيسيا ومصدرا للاستثمارات الأجنبية بالنسبة لطاجيكستان.
وقال إن "كل من الحكومة الصينية والمستثمرين القادمين من الصين يساعدون طاجيكستان في تحقيق أهدافها التنموية".
كما يقوم الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، الذي يحضر القمة، بزيارة دولة للصين. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة والقمة التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الهامة تغطي قطاعات الطاقة والتصنيع والتجارة والنقل.
وقد أعرب زافتشي عن ثقته بأن تنفيذ هذه الاتفاقيات سيعزز بشكل أكبر التعاون بين طاجيكستان والصين.
يصادف هذا العام الذكرى العاشرة لطرح مبادرة الحزام والطريق. وكانت طاجيكستان أول دولة توقع على مذكرة تفاهم مع الصين بشأن بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.
وقال زافتشي، المعجب بالتعاون المثمر في إطار الحزام والطريق، إن هذه الذكرى السنوية تستحق الاحتفال بالنسبة للبلدين.
وحول مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية التي اقترحتها جميعا الصين، ذكر الوزير الطاجيكي أن هذه المبادرات "تأتي في حينها تماما"، مؤكدا أنها ستسهم بشكل أكبر في التعاون والتنمية الإقليميين.