غانتس: القتال قد يستمر في غزة "حتي في شهر رمضان" إذا لم يعد المحتجزون
القدس 16 فبراير 2024 (شينخوا) أكد عضو مجلس الحرب المصغر الإسرائيلي بيني غانتس اليوم (الجمعة) أن القتال يمكن أن يستمر في غزة "حتى في شهر رمضان" في حالة عدم عودة المحتجزين في القطاع.
وقال غانتس في بيان إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد حتى يتم إعادة المختطفين.
واضاف أنه "وحتى في شهر رمضان المقبل، يمكن أن تستمر النيران.. إما أن يعود مختطفونا أو نوسع القتال إلى رفح".
ووجه غانتس رسالة إلى الإسرائيليين وإلى عائلات المختطفين مفادها "أننا لن نتوقف حتى يتم إعادتهم على أي حال".
وشدد على الاستمرار في القتال في كل الأحوال حتى تحقيق الأهداف، معتبرا أنه من المهم أن تعرف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لن تكون هناك مدن ملجأ فوق أو تحت الأرض في غزة.
ويحل شهر رمضان بعد أقل من شهر وسط مساع مصرية قطرية أمريكية للتوصل إلى اتفاق بشأن التهدئة في غزة وتبادل المحتجزين.
وفي إطار الحرب تستعد إسرائيل لبدء عملية عسكرية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يقطن نحو 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين، إذ كان عدد سكانها قبل هجوم 7 أكتوبر 250 ألف نسمة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الجيش إعداد خطة مزدوجة لعملية عسكرية في رفح تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة حماس، وسط تحذيرات عربية ودولية واسعة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" قتل خلالها حتى الآن أكثر من 28 ألف شخص بحسب السلطات في القطاع، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى" أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.








