(وسائط متعددة) مقابلة: الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: العلاقات السعودية-الصينية "لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم"

(وسائط متعددة) مقابلة: الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: العلاقات السعودية-الصينية "لم تكن يوماً أفضل مما هي عليه اليوم"

2024-10-14 15:44:15|xhnews
ممثلون عن الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية وشركة الدرعية وشركة "السيف مهندسون مقاولون" يوقعون عقدا في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 10 يوليو 2024. (شركة الدرعية/نشر عبر شينخوا)

بيرث، أستراليا 13 أكتوبر 2024 (شينخوا) يرى الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية السعودية فرصا استثمارية "هائلة" أمام الشركات الصينية، وقال إنه "لم يحدث في التاريخ قط" أن كانت العلاقات بين المملكة والصين يوماً أفضل مما هي عليه اليوم.

وصرح جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش النسخة الـ24 من القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، التي عُقدت مؤخرا في مدينة بيرث غربي أستراليا، قائلا "إن 2024 هو عام عظيم جدا بالنسبة لنا".

وأضاف "لقد أعلنا عن العديد من المشاريع المشتركة مع الشركات الصينية المتخصصة في عمليات التشغيل الأرضي، وتنظيم الرحلات السياحية، وإدارة الوجهات السياحية. وقد قمنا بالإعلان عن الطرق الجوية التي تربط المملكة بعدة مدن صينية".

تتولي شركة الدرعية مسؤولة الحفاظ على الدرعية وتطويرها لتصبح وجهة تراثية وثقافية عالمية رائدة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

في قلب الدرعية، وهي بلدة تقع بالقرب من العاصمة السعودية الرياض، يوجد موقع الطريف، الذي يعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وقال إنزيريلو إن "الأمور تبدو متفائلة جدا، من بينها أنه بحلول نهاية هذا العام، سنكون قد سجلنا أكثر من مليوني زائر لموقع الطريف الذي يعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو".

تظهر هذه الصورة الملتقطة في 28 أبريل 2024 جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية. (شينخوا)

وأضاف "في يوليو، منحنا عقدا ضخما بقيمة 2.1 مليار دولار أمريكي لمشروع مشترك بين شركة سعودية وأخرى صينية لبناء أصول رئيسية، تضمن فندقا ومرافق تعليمية".

وعند سؤاله عن توقعاته بالنسبة للمسافرين من الصين إلى السعودية، قال إنزيريلو "لم تكن العلاقات على مدى تاريخ البلدين يوماً أفضل مما هي عليه اليوم. وسوف يتجلى هذا أيضا في الاستثمارات من السعودية إلى الصين ومن الصين إلى السعودية. والآن بعد أن عاد الصينيون إلى السفر مرة أخرى بأعداد قياسية، فإننا نقوم بتعليم الكثير من موظفينا التحدث باللغة الصينية (الماندرين) واللهجة الكانتونية لاستقبال المجموعات الصينية الكبيرة".

الصور