(وسائط متعددة) تقرير: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعزز تطوير وسائل الإعلام
في الصورة الملتقطة يوم 13 أكتوبر 2024، جانب من مركز شينجيانغ الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث تنعقد القمة العالمية السادسة للإعلام، في مدينة أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين. (شينخوا)
أورومتشي 14 أكتوبر 2024 (شينخوا) يشهد قطاع الإعلام الإخباري تحولا جذريا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يوفر محركات إنتاج جديدة، وتجارب مستخدم محسنة وآفاق واعدة في الصناعة، وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين عن مركز أبحاث.
وصدر التقرير، الذي يحمل عنوان "مسؤولية ومهمة وسائل الإعلام الإخبارية في عصر الذكاء الاصطناعي"، من قبل مركز الأبحاث التابع لوكالة أنباء شينخوا خلال القمة العالمية السادسة للإعلام الجارية في أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غربي الصين.
يسلط التقرير الضوء على الاختراقات المستمرة في تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثل التوصيات القائمة على الخوارزميات والتفاعل الصوتي وتوليد الصور. ويشير التقرير إلى أن الصناعات الإعلامية في بعض البلدان والمناطق بدأت تنتقل تدريجيا من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة إلى جعله المحرك الأساسي لعملياتها.
ووفقا للتقرير، فإن الذكاء الاصطناعي يقود موجة جديدة من الإنتاجية في وسائل الإعلام، حيث يعزز من عمليات جمع المحتوى وإنتاجه وتوزيعه وتقييمه.
ويذكر التقرير أن الذكاء الاصطناعي يساعد في جمع المعلومات الأساسية، والتوصية بمصادر الأخبار وجهات الاتصال والتحقق من المعلومات، مما يوفر للمحررين المزيد من الأخبار القيمة ووجهات النظر المتنوعة.
ويوضح التقرير كذلك أن تقنيات مثل روبوتات الكتابة والمساعدين الإبداعيين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي تحرر العاملين في مجال الإعلام من المهام المتكررة والمملة.
كما يسلط التقرير الضوء على كيفية استفادة الذكاء الاصطناعي من البيانات المترابطة الهائلة لمساعدة المؤسسات الإعلامية على اكتساب رؤى أعمق، وبناء ملفات تعريف المستخدمين، وتعزيز الاتصالات مع الجماهير لتقديم محتوى أكثر دقة.
ويشير التقرير إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعزز كفاءة إدارة وسائل الإعلام من خلال تقييم فعالية الاتصال وتحليل البيانات بدقة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التقرير أن وسائل الإعلام تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة لتوفير المعلومات من خلال محادثات تفاعلية شبيهة بالمحادثات البشرية، مما يسمح بتفاعل ثنائي الاتجاه مع الجمهور، بدلا من نموذج الاتصال التقليدي أحادي الاتجاه. ■