الرئيس المصري والعاهل الأردني يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان
القاهرة 27 نوفمبر 2024 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين اليوم (الأربعاء) بالقاهرة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي استقبل اليوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
وتناولت المباحثات الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت أخيرا في الرياض.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.
وشدد الزعيمان على حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، والذي ستستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر المقبل، في تحقيق أهدافه، مؤكدين أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، وشددا على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذا الإطار.
وأكد الجانبان في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يعتبر أساسياً لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا على الترحيب بوقف إطلاق النار، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وأشارا إلى أهمية تحلي كافة الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل حيز التنفيذ بدءا من الساعة الرابعة فجر اليوم (الأربعاء) بالتوقيت المحلي.
وينص الاتفاق على وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين، مع سحب حزب الله لقواته إلى شمال نهر الليطاني، بينما تنسحب القوات الإسرائيلية إلى جانبها من الحدود، على أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بالاتفاق، بحسب تقارير إعلامية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي قبل أكثر من عام، سقط 3823 قتيلا وأصيب 15859 بجروح، وفق بيان رسمي لبناني.








