هذا وقد عاد لي كه تشيانغ إلى الصين بعد جولته في أمريكا الجنوبية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات لدفع التجارة والاستثمار في مجالات رئيسية مثل البنية التحتية والتعدين والطاقة.

عقد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ سلسلة من الاجتماعات في البرازيل وكولومبيا وبيرو وتشيلي، تضمنت توقيع مجموعة من اتفاقيات الاستثمار والتجارة، على امل ان تشهد المرحلة المقبلة تعزيز التجارة. واوضح لي الرؤية الاقتصادية للصين خلال المحادثات في سانتياغو.

لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني:" لإنعاش الاقتصاد العالمي، نحن بحاجة إلى تنمية اقتصاد حقيقي. وتحتاج البلدان النامية إلى تسريع عملية التحضر والتصنيع، بينما يتعين على البلدان المتقدمة إعادة تنمية الصناعات. وينبغي أن نركز على بناء البنية التحتية، لدفع صناعة تصنيع المعدات وصناعة المواد الخام وكذلك صناعة الخدمات ذات الصلة."

حدثت هذه الزيارة الرسمية في سياق تعهد الصين باستثمار مائتين وخمسين مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. يعتبر مشروع السكك الحديدية الذي يمتد على مسافة خمسة آلاف وثلاثمائة كيلومتر والذي يربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ من البرازيل إلى بيرو، يعتبر الإعلان الابرز. ويذكر ان الابتكار الاول، كان انشاء بنك المقاصة الأول بالرنمينبي في شيلي، الأمر الذي سمح باستخدام العملة الصينية للتجارة في المنطقة كآلية جديدة تهدف الى تعزيز التجارة. والجدير بالذكر أن حجم التجارة بين المنطقة والصين قد وصل إلى نقطة عالية تاريخية في عام الفين وثلاثة عشر.