الأمم المتحدة 23 يوليو 2015 (شينخوا) صرح مبعوث صينى هنا يوم الخميس بأنه يتعين على فلسطين واسرائيل استئناف محادثات السلام بأسرع ما يمكن وأن الصين منفتحة أمام كل المبادرات التى تؤدى إلى استئناف الحوار.
وقد أدلى وانغ مين نائب الممثل الدائم للصين للأمم المتحدة بهذه التصريحات فى افتتاح مناقشات مجلس الأمن حول الشرق الأوسط .
وقال وانغ " لا يوجد منتصر فى هذا النزاع " وأضاف "أن القوة سوف تفاقم فقط الكره والعداء . وأن كل المشكلات يجب أن تحل عن طريق المفاوضات" .
ومشيرا الى أن الوضع الأخير بين فلسطين واسرائيل ما زال متوترا, قال وانغ إن الجانبين يتعين أن يلتزما بتبنى الخيار الاستراتيجى المتمثل فى محادثات السلام وتعزيز ثقتهما فى السلام وإظهار تصميمهما على السلام .
وأضاف وانغ "أن الصين تعتقد دائما أن المخرج الوحيد القابل للتطبيق لمعالجة المشكلة بين فلسطين واسرائيل هو تحقيق دولة مستقلة لفلسطين وتنعم بالسلام لتحقيق التعايش بين فلسطين واسرائيل".
وأشار وانغ أيضا الى أن الصين تأمل فى قيام الحكومة الاسرائيلية باتخاذ اجراءات موثوق بها لتهيئة الظروف لمحادثات السلام بما فى ذلك خطوات لوقف بناء المستوطنات وإطلاق سراح الفاسطينيين المحتجزين والرفع الكامل للحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد بقوله أنه "فى نفس الوقت يجب أن تعالج مخاوف الأمن المشروعة لاسرائيل بجدية" .
وفى الوقت الذى ذكر فيه أن حل المشكلة الفلسطينية والاسرائيلية تتطلب أيضا بذل جهود مشتركة من المجتمع الدولى, قال وانغ إن الصين تأمل فى أن تسفر تلك الجهود عن استغلال إمكانات الآليات القائمة فى عملية السلام فى الشرق الاوسط .
وأضاف "أننا على استعداد للعمل مع الأطراف الأخرى فى المجتمع الدولى من أجل تقديم إسهامات لتحقيق السلام بين فلسطين واسرائيل والاستقرار فى المنطقة".