لندن 23 أغسطس 2015 (شينخوا) اعيد اليوم (الأحد) فتح السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية طهران بعد مضي أربع سنوات على إغلاقها في اعقاب اقتحام متظاهرين غاضبين للسفارة عام 2011 في أتون احتجاجات على الدور البريطاني في العقوبات التي فرضت على إيران حينذاك بسبب برنامجها النووي.
وحضر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم (الاحد) مراسم إعادة فتح مقر السفارة في العاصمة الإيرانية طهران جنبا الى جنب مع ممثلين من وزارة الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى وفود دبلوماسية وتجارية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن هاموند هو أول وزير للخارجية يزور طهران منذ عام 2003، وستسمر زيارة هاموند لطهران اليوم الاحد وغدا الاثنين.
من ناحية أخرى، اعيد اليوم افتتاح مقر السفارة الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن في اعقاب إغلاقها في نوفمبر 2011.
وقال فيليب هاموند في مراسم إعادة فتح السفارة "انني مسرور لتواجدي هنا، انني أول وزير للخارجية البريطانية يزور طهران منذ عهد وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو عام 2003، كما انني وزير الخارجية البريطاني الثالث الذي يزور طهران منذ عام 1979، انها سعادة كبيرة لأن أكون هنا."
وقال إن الهجمات التي تعرضت لها السفارة في عام 2011 والتي اجبرتها على الأغلاق كانت بمثابة "سقطة"، وساهمت الجهود التي بذلتها بريطانيا وإيران علاوة على توقيع الاتفاق النووي الإيراني في فتح السفارة البريطانية هنا، وهو أمر من شأنه أن يعيد الثقة بين البلدين.
وقال "خلال الشهور المقبلة سنعمل على ضمان نجاح الاتفاق النووي بما في ذلك التأكد من تنفيذه كاملا من جانب جميع الأطراف ومن خلال تلك السفارة سنعمل على دعم التجارة والاستثمار البريطاني وبمجرد رفع العقوبات سيعود ذلك بالنفع على بريطانيا وإيران."
وأضاف "ينبغي أن نستمر في التغلب على التحديات المشتركة التي تواجهنا مثل الإرهاب والاستقرار الإقليمي وتوسع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق والتجارة غير المشروعة للمخدرات والهجرة غير الشرعية."