طهران 29 أغسطس 2015 (شينخوا) قال الرئيس الإيراني حسن روحاني هنا بالعاصمة طهران اليوم (السبت) إن بلاده تعتبر الصين شريكتها الكبيرة في تنمية البلاد في اعقاب توقيع الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العاصمة لنمساوية فيينا الشهر الماضي.
وأضاف أنه منذ بداية فترة الحكومة الحالية "أجريت بعض الاجتماعات مع الرئيس الصيني وبينهم اللقاء خلال مؤتمر شانغهاي حيث أجرينا مناقشات شاملة كما التقينا في بيشكك بقرغيزستان وخلال الرحلة الأخيرة لروسيا."
وقال روحاني لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال مؤتمر صحفي "لحسن الحظ, علاقتنا مع الصين وصلت لمستويات جيدة وتتجه علاقتنا نحو التقدم."
وتابع "ثمة خطط لا حصر لها في إيران يمكن للصين المشاركة فيها."
وأشار روحاني للاتفاق النووي الأخير المبرم بين إيران والقوى العالمية بقوله إنه بناء على الاتفاق, على سبيل المثال, ينبغي على إيران تطوير وتحديث مفاعل آراك للمياه الثقيلة بمشاركة الصين واحدى دول مجموعة 5+1 يحتمل أن تكون الولايات المتحدة.
كما قال "شكلت إيران والصين سبع مجموعات عمل كُلفت بدراسة تطوير علاقاتنا في المستقبل وآمل أن نتمكن من تحويل الخطط لواقع في جدول العلاقات."
وأضاف أن الصين أحد أكثر الدول أهمية في العالم وإيران عازمة على تطوير علاقاتها بها بالاضافة لدول أخرى بالمنطقة.
وخلال رحلته الأخيرة للصين, قال نائب الرئيس الإيراني علي أكبر صالحي إن بلاده تتطلع لتوسيع نطاق تعاونها العملي مع الصين بمجالات مختلفة.
وأضاف صالحي, الذي يشغل أيضا منصب مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية, أن إيران مستعدة تماما لتعزيز تعاونها النووي مع الصين, وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية.
وتابع بأن الصين قامت بدور بناء خلال عملية سير المفاوضات السابقة بشأن القضية النووية الإيرانية.
وقال صالحي إن العلاقات بين إيران والصين دخلت مرحلة جديدة بعد توقيع الاتفاق النووي, مضيفا أن البلدين أجريتا مفاوضات عديدة بشأن إقامة الصين لعدد من محطات الكهرباء متعددة الابعاد بقوة 100 ميجاوات في إيران.