بكين 30 اغسطس 2015 (شينخوا) قام الجنود اليابانيون الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية بحرق مدنيين صينيين حتى الموت واغتصبوا العديد من النساء خلال غزوهم للصين, وفقا لاعتراف احد مجرمي الحرب الذي نشرته مصلحة الدولة للأرشيف اليوم (الأحد).
وأشعل هويتشي ماتسوي ورفاقه النار في 100 منزل في قرية في منطقة لايوو, في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين في عام 1941 وحرقوا 50 رجلا وإمراة وطفلا حتى الموت, وفقا لما كتبه في اعتراف عام 1954, جزء من سلسلة وثائق نشرتها مصلحة الدولة للأرشيف خلال احتفال الصين بالذكرى الـ70 على نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقام ماتسوي الذي تمركز في شاندونغ منذ عام 1940 حتى تم القبض عليه ايضا بتعذيب جنود صينيين بطريقة وحشية ودفنهم احياء. واعترف انه امر القوات بطعن خمسة صينيين كجزء من تعليم مهارات استخدام السيف.
واغتصب خمس نساء صينيات على الاقل وطلب من مرؤوسيه اغتصاب امرأتين اخريين بشكل جماعي. واغتصب ايضا سبع نساء من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية , وفقا لاعترافه.
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency