الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: قوانين اليابان الأمنية الجديدة خيانة لشعبها
                 arabic.news.cn | 2015-09-19 23:14:36

بكين 19 سبتمبر 2015 (شينخوا) لم تخلف القوانين الأمنية الجديدة الوعد الذي قطعته اليابان أمام العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية فحسب, وإنما خانت شعبها أيضا الذي كان يحميه في السابق دستور البلاد المسالم.

وتخلت اليابان عن 70 عاما من الدفاع السلمي بإصدارها تشريعا مثيرا للخلاف دفعت به حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي ويسمح للبلاد بإرسال قواتها إلى الخارج للمشاركة فى صراعات مسلحة إذا تعرض حلفاؤها لهجوم أو زعمت اليابان أنها تشعر بالتهديد.

وأثار تحول اليابان للتيار اليميني قلق المجتمع الدولي والدول المجاورة لها. ويخشى المواطنون اليابانيون العاديون من أن تضل البلاد مجددا كما فعل العسكريون بها قبل 84 عاما.

وافتعلت القوات اليابانية حادث "موكدن" الذي وقع في 18 سبتمبر 1931 عندما فجرت سككا حديدية بالصين بالقرب من شنيانغ في شمال شرق الصين واتهمت الجيش الصيني بالتخريب كذريعة للهجوم. وبدأت بالحادث غزوا شامل النطاق للصين استمر 14 عاما.

وتسببت الحرب في سقوط 35 مليون صيني فيما تكبدت اليابان 3 مليون قتيل عندما سوت القنابل أراضيها بالأرض.

وفي الاسابيع القليلة الماضية, خرج عدد ضخم تجاوز مليون شخص خلال يوم واحد للشوارع للاحتجاج على تلك القوانين.

وكشف استطلاع وطنى للرأي أعلنت نتائجه فى وقت سابق من الاسبوع الجاري أن 68 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يعارضون القوانين بالمقارنة بـ29 بالمئة أعربوا عن تأييدهم لها. وبالاضافة لذلك، يعتقد أكثر من 90 بالمئة من الخبراء الدستوريين اليابانيين أنها تخالف الدستور الياباني. كما فقدت الحكومة والبرلمان اليابانية شرعيتها للحكم وينبغي اعتبار صنعها للقرارات باطل.

وبفرض القرارات كأمر واقع, فإن الاستياء الشعبي سيأتي بنتائج عكسية على اليابان كدولة وسيحدث صدعا أكبر بين المواطنين وربما يتسبب في ركود اقتصادي او حتى كساد.

إن معظم الشعب الياباني محب للسلام ولن يقف مكتوف الايدي أمام إرسال أحبائه لخوض حروب على أراض أجنبية من اجل مصالح دولة اخرى ويتحمل مخاطر اخلاقية وعقوبات قانونية محتملة اذا تأزمت الأوضاع.

فهم ببساطة لن يتحملوا رؤية اندلاع حرب متعصبة تحول اراضيهم لهاوية فوضوية من المعاناة بعد مرور 70 عاما فقط من آخر حرب شهدتها.

ويدرك أغلبية اليابانيين بوضوح ان ما يرغبون به بصدق هو الكفاح من أجل حياة رغيدة ومستقبل من النمو المستدام والبيئة الخارجية السلمية من اجل ان تتمكن اليابان, ذات الموارد الفقيرة, من العمل مع جيرانها والمشاركة في توزيع العمل الدولي.

ويتمتع الشعب الياباني اليوم بحياة لائقة بفضل مرونتهم وعملهم الجاد إلا أنه ينبغي عليهم مطلقا ألا ينسوا صعود بلادهم السريع كقوة تكنولوجية واقتصادية نظرا لأنها تخلت عن العقلية العسكرية وتمسكت بالسلام مع خسائر عسكرية أقل.

وقاد تركيز اليابان على النمو الاقتصادي والاصلاح الديمقراطي الى تحقيق انجازاتها ,ويعلم الشعب الياباني انه ينبغي عليه التمسك بالسلام والتنمية والتعاون.

ان السلوك التعسفى لحكومة آبي بدفع مشروعات القوانين يقوض القيم الديمقراطية اليابانية. وقد قوبل بإدانة ولم يحظ بشعبية من جانب المواطنين. وسيواجه معارضة قوية من المجتمع الدولي والشعب الياباني على السواء.

 الصين تحث اليابان على التصرف بحذر في المجالات العسكرية والأمنية

حثت وزارة الخارجية الصينية اليابان على التمسك بطريق التنمية السلمية والتصرف بحذر في المجالات العسكرية والأمنية بعد أن وافق البرلمان الياباني على مشروع قانون أمني جديد >>>

 لجنة بمجلس الشيوخ الياباني تمرر مشروعات قوانين أمنية مثيرة للجدل وسط حالة من الفوضى

مررت لجنة خاصة لمجلس الشيوخ الياباني مشروعات قوانين أمنية تؤيدها الحكومة وسط حالة من الفوضى في المجلس >>>

 حالة هرج ومرج تعم مجلس المستشارين الياباني وسط سعى مشرعي المعارضة إلى إرجاء التصويت على مشروعات قوانين أمنية

نجح مشرعون يابانيون من المعارضة في إرجاء تصويت على خطط رئيس الوزراء شينزو آبي الرامية إلى سن تشريعات أمنية مثيرة للجدل من شأنها أن تسمح بتوسيع مدى عمليات قوات الدفاع الذاتي في البلاد عالميا في أكبر تحول مشهود بعد مرور 70 عاما على انتهاء الحرب >>>

 

 
وزير الدفاع الياباني: القوانين الأمنية لا تمنع نقل أسلحة نووية
اليابان تسقط وضع ما بعد الحرب السلمي بعد موافقة البرلمان على مشروعات قوانين امنية خلافية
الصين تحث اليابان على الانتباه لخطواتها فى المجالات العسكرية والأمنية
الصين تفند اتهامات اليابان لها بإجراء اكتشافات للغاز في بحر الصين الشرقي
متحدثة باسم الخارجية: اليابان فى حاجة لاتخاذ إجراء صحيح لكسب ثقة جيرانها
مسؤول حزبي صيني بارز يدعو إلى رفع الوعي الشعبي بالعلوم
مسؤول حزبي صيني بارز يدعو إلى رفع الوعي الشعبي بالعلوم
الباندا العملاقة في الولايات المتحدة: رمز للعلاقات الصينية الأمريكية
الباندا العملاقة في الولايات المتحدة: رمز للعلاقات الصينية الأمريكية
الصين الجميلة : بحير ة كاناس - وسط الجنة
الصين الجميلة : بحير ة كاناس - وسط الجنة
الاسلوب الآسياني في معرض الصين - الآسيان
الاسلوب الآسياني في معرض الصين - الآسيان
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
القطط في الأواني الزجاجية
القطط في الأواني الزجاجية
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: قوانين اليابان الأمنية الجديدة خيانة لشعبها

新华社 | 2015-09-19 23:14:36

بكين 19 سبتمبر 2015 (شينخوا) لم تخلف القوانين الأمنية الجديدة الوعد الذي قطعته اليابان أمام العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية فحسب, وإنما خانت شعبها أيضا الذي كان يحميه في السابق دستور البلاد المسالم.

وتخلت اليابان عن 70 عاما من الدفاع السلمي بإصدارها تشريعا مثيرا للخلاف دفعت به حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي ويسمح للبلاد بإرسال قواتها إلى الخارج للمشاركة فى صراعات مسلحة إذا تعرض حلفاؤها لهجوم أو زعمت اليابان أنها تشعر بالتهديد.

وأثار تحول اليابان للتيار اليميني قلق المجتمع الدولي والدول المجاورة لها. ويخشى المواطنون اليابانيون العاديون من أن تضل البلاد مجددا كما فعل العسكريون بها قبل 84 عاما.

وافتعلت القوات اليابانية حادث "موكدن" الذي وقع في 18 سبتمبر 1931 عندما فجرت سككا حديدية بالصين بالقرب من شنيانغ في شمال شرق الصين واتهمت الجيش الصيني بالتخريب كذريعة للهجوم. وبدأت بالحادث غزوا شامل النطاق للصين استمر 14 عاما.

وتسببت الحرب في سقوط 35 مليون صيني فيما تكبدت اليابان 3 مليون قتيل عندما سوت القنابل أراضيها بالأرض.

وفي الاسابيع القليلة الماضية, خرج عدد ضخم تجاوز مليون شخص خلال يوم واحد للشوارع للاحتجاج على تلك القوانين.

وكشف استطلاع وطنى للرأي أعلنت نتائجه فى وقت سابق من الاسبوع الجاري أن 68 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يعارضون القوانين بالمقارنة بـ29 بالمئة أعربوا عن تأييدهم لها. وبالاضافة لذلك، يعتقد أكثر من 90 بالمئة من الخبراء الدستوريين اليابانيين أنها تخالف الدستور الياباني. كما فقدت الحكومة والبرلمان اليابانية شرعيتها للحكم وينبغي اعتبار صنعها للقرارات باطل.

وبفرض القرارات كأمر واقع, فإن الاستياء الشعبي سيأتي بنتائج عكسية على اليابان كدولة وسيحدث صدعا أكبر بين المواطنين وربما يتسبب في ركود اقتصادي او حتى كساد.

إن معظم الشعب الياباني محب للسلام ولن يقف مكتوف الايدي أمام إرسال أحبائه لخوض حروب على أراض أجنبية من اجل مصالح دولة اخرى ويتحمل مخاطر اخلاقية وعقوبات قانونية محتملة اذا تأزمت الأوضاع.

فهم ببساطة لن يتحملوا رؤية اندلاع حرب متعصبة تحول اراضيهم لهاوية فوضوية من المعاناة بعد مرور 70 عاما فقط من آخر حرب شهدتها.

ويدرك أغلبية اليابانيين بوضوح ان ما يرغبون به بصدق هو الكفاح من أجل حياة رغيدة ومستقبل من النمو المستدام والبيئة الخارجية السلمية من اجل ان تتمكن اليابان, ذات الموارد الفقيرة, من العمل مع جيرانها والمشاركة في توزيع العمل الدولي.

ويتمتع الشعب الياباني اليوم بحياة لائقة بفضل مرونتهم وعملهم الجاد إلا أنه ينبغي عليهم مطلقا ألا ينسوا صعود بلادهم السريع كقوة تكنولوجية واقتصادية نظرا لأنها تخلت عن العقلية العسكرية وتمسكت بالسلام مع خسائر عسكرية أقل.

وقاد تركيز اليابان على النمو الاقتصادي والاصلاح الديمقراطي الى تحقيق انجازاتها ,ويعلم الشعب الياباني انه ينبغي عليه التمسك بالسلام والتنمية والتعاون.

ان السلوك التعسفى لحكومة آبي بدفع مشروعات القوانين يقوض القيم الديمقراطية اليابانية. وقد قوبل بإدانة ولم يحظ بشعبية من جانب المواطنين. وسيواجه معارضة قوية من المجتمع الدولي والشعب الياباني على السواء.

 الصين تحث اليابان على التصرف بحذر في المجالات العسكرية والأمنية

حثت وزارة الخارجية الصينية اليابان على التمسك بطريق التنمية السلمية والتصرف بحذر في المجالات العسكرية والأمنية بعد أن وافق البرلمان الياباني على مشروع قانون أمني جديد >>>

 لجنة بمجلس الشيوخ الياباني تمرر مشروعات قوانين أمنية مثيرة للجدل وسط حالة من الفوضى

مررت لجنة خاصة لمجلس الشيوخ الياباني مشروعات قوانين أمنية تؤيدها الحكومة وسط حالة من الفوضى في المجلس >>>

 حالة هرج ومرج تعم مجلس المستشارين الياباني وسط سعى مشرعي المعارضة إلى إرجاء التصويت على مشروعات قوانين أمنية

نجح مشرعون يابانيون من المعارضة في إرجاء تصويت على خطط رئيس الوزراء شينزو آبي الرامية إلى سن تشريعات أمنية مثيرة للجدل من شأنها أن تسمح بتوسيع مدى عمليات قوات الدفاع الذاتي في البلاد عالميا في أكبر تحول مشهود بعد مرور 70 عاما على انتهاء الحرب >>>

 

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451346408741