الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: إبراز أهمية الارتباط الاقتصادى فى أول محطة لزيارة شى الى الولايات المتحدة
                 arabic.news.cn | 2015-09-25 05:16:00

سياتل , الولايات المتحدة 24 سبتمبر 2015(شينخوا) اختتم الرئيس الصينى شى جين بينغ رحلته الى سياتل اليوم(الخميس)التى كانت المحطة الاولى فى أول زيارة دولة يقوم بها للولايات المتحدة وتركزت على بناء روابط اقتصادية اقوى وتعاون أوثق فى الأعمال بين اكبر اقتصادين فى العالم.

وكانت مضاعفة التعاون على المستوى المحلى والتبادلات الشعبية على رأس جدول الأعمال.

وقد شمل برنامج رحلة شى فى ولاية واشنطن التى تمثل محور صناعات الطيران والتكنولوجيا على الساحل الغربى من الثلاثاء الى الخميس الاجتماع مع قادة الحكومة والأعمال والحديث فى منتديات بين الحكام المحليين وبين الرؤساء التنقيذيين للشركات من البلدين وزيارة منشآت شركة مايكروسوفت ومصنع التجميع الأساسى للطائرات لشركة بوينج ومدرسة ثانوية.

والاكثر اهمية أن الرئيس ألقى خطابا عن سياسات الصين فى حفل ترحيب اقامته حكومة ولاية واشنطن ومجموعات أمريكية صديقة مساء الثلاثاء,شرح فيه مقترحاته لبناء نمط جديد لعلاقات القوى القوى الكبرى وأجاب بصراحة على مخاوف المجتمع الدولى بشأن الصين فيما يتعلق بمسائل منها الاقتصاد المتباطىء وقضايا الفضاء السيبرى (الالكترونى).

وقد أنهى شى زيارته لسياتل وطار الى العاصمة واشنطن اليوم مواصلا زيارته الى الولايات المتحدة.

التعاون الاقتصادى

من المعتقد على نطاق واسع أن سياتل اختيرت كمحطة توقف أولى فى زيارة شى للولايات المتحدة لأنها تعرض الارتباط الشعبى والاقتصادى القوى بين البلدين.

وفى يوم وصول شى الى سياتل وقعت مجموعة من الشركات الصينية صفقات مع شركة بوينج لشراء 300 طائرة.

ان سياتل وولاية واشنطن على اتساعها باعتبارهما بوابة رئيسية للتجارة مع آسيا تمتعتا طويلا بصلات اقتصادية قوية وروابط شعبية وثيقة مع الصين.واستضافت سياتل التى تلقب باسم "مدينة الزمرد"قادة الصين دنغ شياو بينغ وجيانغ تسه مين وهو جين تاو فى العقود الماضية.

وخلال إقامته فى سياتل شدد الرئيس شى على ان التعاون التجارى والاقتصادى بين الصين والولايات المتحدة هو فى طبيعته متبادل النفع.

وقال شى ان رجال الأعمال الأمريكيين الذين يعملون فى الصين ويتعاونون مع نظرائهم الصينيين لعبوا دورا ايجابيا فى تنمية الصين وحققوا أرباحا وفيرة فى الوقت نفسه,وساعدوا على تعزيز الاقتصاد الأمريكى.

وتابع"اننا ندعم انشاء الشركات الامريكية الكبيرة مراكز اقليمية او مراكز للبحوث والتطوير فى الصين كما نشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على توسيع أعمالها فى الصين .وفى الوقت نفسه ستظل الصين تزيد استثماراتها فى الولايات المتحدة".

ودعا شى الصين والولايات المتحدة الى تعزيز التعاون على المستوى المحلى واستغلال امكانات ميزاتهما التكاملية.

وقال انه على سبيل المثال يمكن لولاية واشنطن ذات الخبرات الثرية فى الحماية البيئية والساحلية ان تتعاون مع المقاطعات الصينية التى تقوم باستثمار كبير فى هذا المجال.

وفيما يتعلق بالتبادلات الشعبية أعلن شى فى الحفل ان الصين تدعم مبادرة ايفاد اجمالى 50 ألفا من الطلاب الصينيين والأمريكيين لدراسة كل مجموعة منهما فى الدولة الأخرى خلال السنوات الثلاث المقبلة ,قائلا ان البلدين سيطلقان عام السياحة الصينى- الأمريكى فى 2016.

وشدد على ان "الصين من جانبها ستهىء شروطا تفضيلية اكثر ملاءمة للتبادلات الشعبية الأوثق".

إعادة الطمأنينة بالنسبة للاقتصاد

لتهدئة قلق المستثمرين الدوليين بشأن الوضع الاقتصادى الراهن للصين,شرح شى سياسات الحكومة من الاصلاح الاقتصادى الى البورصة وسعر صرف الرنمينبى .

وقال شى "ان اتجاه الاقتصاد الصينى نحو النمو والتوسع لم يتغير .وان الأسس الاقتصادية الصينية راسخة وسنواصل الحفاظ على نمو مطرد على المدى الطويل بسرعة من متوسطة الى عالية".

واشار الرئيس الى ان الأساس فى تنمية الصين يكمن فى الاصلاح وان الصين لن تغلق ابدا بابها المفتوح امام العالم الخارجى.

وتابع "ان لدينا التصميم والشجاعة على المضى قدما ودفع الاصلاح الى الأمام.وسوف نتمسك باتجاه الإصلاح لاقتصاد السوق".

وفى 11 أغسطس تحركت الصين نحو تحسين آليتها لسعر التعادل المركزى للرنمينبى لتعطى السوق دورا أكبر فى تحديد سعر الصرف.

وشدد شى على أنه "بالنظر الى الوضع المالى والاقتصادى فى الداخل والخارج ليس هناك اساس لمواصلة تخفيض الرنمينبى .ونحن نعارض التخفيض التنافسى أو حرب العملات .ولن نخفض سعر صرف الرنمينبى لحفز الصادرات".

علاقات الدول الكبرى

وفى حديثه فى المأدبة قال شى ان بناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى يتسم بعدم الصراع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين يمثل أولوية لسياسة الصين الخارجية.

ودعا شى أكبر اقتصادين فى العالم الى أن يقرا كل منهما النوايا الاقتصادية للآخر قراءة صحيحة وأن يديرا خلافاتهما على نحو مناسب وفعال.

وفى إطار اقتراحاته لبناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة ,اقترح شى ان يعزز البلدان بثبات التعاون المربح للجانبين وان يشجعا الصداقة بين الشعبين على واسع.

وقال فى مأدبة الترحيب "اننا نريد ان نرى المزيد من التفاهم والثقة والقليل من التباعد والشك ,من اجل إحباط سوء الفهم وسوء التقدير".

وأضاف "ليس هناك مايسمى بشرك ثوسيديدس فى العالم .ولكن اذا ارتكبت الدول الكبرى مرارا وتكرارا اخطاء فى التقدير الاسترايجى فإنها قد تخلق هذا الشرك لنفسها".

وواصل قائلا "اذا تعاونت الصين والولايات المتحدة جيدا يمكنهما ان يصبحا اساس الاستقرار العالمى ومعزز السلام العالمى.ولكن اذا دخلا فى صراع او مواجهة فإن ذلك سيقود الى كارثة للدولتين والعالم بأسره".

قضايا الفضاء السيبرى(الإلكترونى)

قال شى ان الصين مدافع قوى عن الأمن السيبرى كما انها ضحية لاختراق الشبكات.

وتابع "ان الحكومة الصينية لن تشترك بأى شكل فى سرقة تجارية ولن تشجع او تدعم مثل هذه المحاولات من جانب أحد",مشيرا إلى ان كلا من السرقة السيبرية التجارية واختراق الشبكات الحكومية هى جريمة يجب معاقبتها وفقا للقانون والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وقال "ان المجتمع الدولى عليه أن يعمل معا على اساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة لبناء فضاء سيبرى تعاونى ومفتوح وآمن وسلمى".

وقال ايضا "ان الصين مستعدة لإقامة آلية حوار مشترك عالى المستوى مع الولايات المتحدة بشأن مكافحة الجريمة السيبرية".

 الرئيس الصيني شي جين بينغ يهبط في سياتل مستهلا زيارته الرسمية للولايات المتحدة

 استهل الرئيس الصيني شي جين بينغ أول زيارة دولة له للولايات المتحدة في مدينة سياتل الساحلية اليوم (الثلاثاء)، وتهدف هذه الزيارة الهامة إلى تعزيز الثقة ورفع مستوى التعاون بين اكبر اقتصادين في العالم.>>>

 الرئيس الصيني يقترح طرقا لبناء نمط جديد للعلاقات بين الدول الكبرى مع الولايات المتحدة

عا الرئيس الصيني الزائر شى جين بينغ يوم الثلاثاء أكبر اقتصادين فى العالم إلى قراءة النوايا الاستراتيجية لبعضهما بعضا بصورة صحيحة وإدارة خلافاتهما بشكل ملائم وفعال >>>

 خلفية: أبرز تصريحات الرئيس شي حول العلاقات الصينية - الأمريكية

يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ حاليا بزيارة دولة هي الأولى له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في 2013. وفيما يلي بعض أبرز التصريحات الرئيسية للرئيس شي حول العلاقات الصينية - الأمريكية >>>

 

 
الرئيس الصيني يشجع شركة "بوينغ" على توسيع تعاونها النموذجي مع الصين
الرئيس الصيني يدعو إلى فضاء إلكتروني يتسم بكونه سلميا وآمنا ومفتوحا وتعاونيا
الرئيس الصيني يطمئن قادة الأعمال الأمريكيين بشأن الاقتصاد
الرئيس الصيني يطمئن رجال الأعمال الأمريكيين بشأن الاقتصاد
الرئيس الصيني يقترح طرقا لبناء نمط جديد للعلاقات بين الدول الكبرى مع الولايات المتحدة
شى يدعو الى حوار صينى أمريكى بناء حول الفضاء الالكترونى فى مقر مايكروسوفت
شى يدعو الى حوار صينى أمريكى بناء حول الفضاء الالكترونى فى مقر مايكروسوفت
الرئيس الصيني يشجع شركة "بوينغ" على توسيع تعاونها النموذجي مع الصين
الرئيس الصيني يشجع شركة "بوينغ" على توسيع تعاونها النموذجي مع الصين
الدفاع المدني السعودي يعلن وفاة 717 حاجا وإصابة 863 حاجا في حادث التدافع بمنى
الدفاع المدني السعودي يعلن وفاة 717 حاجا وإصابة 863 حاجا في حادث التدافع بمنى
المنظر الجميل لغابة الحور الفراتي بمنطقة مغوليا الداخلية
المنظر الجميل لغابة الحور الفراتي بمنطقة مغوليا الداخلية
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
القطط في الأواني الزجاجية
القطط في الأواني الزجاجية
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: إبراز أهمية الارتباط الاقتصادى فى أول محطة لزيارة شى الى الولايات المتحدة

新华社 | 2015-09-25 05:16:00

سياتل , الولايات المتحدة 24 سبتمبر 2015(شينخوا) اختتم الرئيس الصينى شى جين بينغ رحلته الى سياتل اليوم(الخميس)التى كانت المحطة الاولى فى أول زيارة دولة يقوم بها للولايات المتحدة وتركزت على بناء روابط اقتصادية اقوى وتعاون أوثق فى الأعمال بين اكبر اقتصادين فى العالم.

وكانت مضاعفة التعاون على المستوى المحلى والتبادلات الشعبية على رأس جدول الأعمال.

وقد شمل برنامج رحلة شى فى ولاية واشنطن التى تمثل محور صناعات الطيران والتكنولوجيا على الساحل الغربى من الثلاثاء الى الخميس الاجتماع مع قادة الحكومة والأعمال والحديث فى منتديات بين الحكام المحليين وبين الرؤساء التنقيذيين للشركات من البلدين وزيارة منشآت شركة مايكروسوفت ومصنع التجميع الأساسى للطائرات لشركة بوينج ومدرسة ثانوية.

والاكثر اهمية أن الرئيس ألقى خطابا عن سياسات الصين فى حفل ترحيب اقامته حكومة ولاية واشنطن ومجموعات أمريكية صديقة مساء الثلاثاء,شرح فيه مقترحاته لبناء نمط جديد لعلاقات القوى القوى الكبرى وأجاب بصراحة على مخاوف المجتمع الدولى بشأن الصين فيما يتعلق بمسائل منها الاقتصاد المتباطىء وقضايا الفضاء السيبرى (الالكترونى).

وقد أنهى شى زيارته لسياتل وطار الى العاصمة واشنطن اليوم مواصلا زيارته الى الولايات المتحدة.

التعاون الاقتصادى

من المعتقد على نطاق واسع أن سياتل اختيرت كمحطة توقف أولى فى زيارة شى للولايات المتحدة لأنها تعرض الارتباط الشعبى والاقتصادى القوى بين البلدين.

وفى يوم وصول شى الى سياتل وقعت مجموعة من الشركات الصينية صفقات مع شركة بوينج لشراء 300 طائرة.

ان سياتل وولاية واشنطن على اتساعها باعتبارهما بوابة رئيسية للتجارة مع آسيا تمتعتا طويلا بصلات اقتصادية قوية وروابط شعبية وثيقة مع الصين.واستضافت سياتل التى تلقب باسم "مدينة الزمرد"قادة الصين دنغ شياو بينغ وجيانغ تسه مين وهو جين تاو فى العقود الماضية.

وخلال إقامته فى سياتل شدد الرئيس شى على ان التعاون التجارى والاقتصادى بين الصين والولايات المتحدة هو فى طبيعته متبادل النفع.

وقال شى ان رجال الأعمال الأمريكيين الذين يعملون فى الصين ويتعاونون مع نظرائهم الصينيين لعبوا دورا ايجابيا فى تنمية الصين وحققوا أرباحا وفيرة فى الوقت نفسه,وساعدوا على تعزيز الاقتصاد الأمريكى.

وتابع"اننا ندعم انشاء الشركات الامريكية الكبيرة مراكز اقليمية او مراكز للبحوث والتطوير فى الصين كما نشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على توسيع أعمالها فى الصين .وفى الوقت نفسه ستظل الصين تزيد استثماراتها فى الولايات المتحدة".

ودعا شى الصين والولايات المتحدة الى تعزيز التعاون على المستوى المحلى واستغلال امكانات ميزاتهما التكاملية.

وقال انه على سبيل المثال يمكن لولاية واشنطن ذات الخبرات الثرية فى الحماية البيئية والساحلية ان تتعاون مع المقاطعات الصينية التى تقوم باستثمار كبير فى هذا المجال.

وفيما يتعلق بالتبادلات الشعبية أعلن شى فى الحفل ان الصين تدعم مبادرة ايفاد اجمالى 50 ألفا من الطلاب الصينيين والأمريكيين لدراسة كل مجموعة منهما فى الدولة الأخرى خلال السنوات الثلاث المقبلة ,قائلا ان البلدين سيطلقان عام السياحة الصينى- الأمريكى فى 2016.

وشدد على ان "الصين من جانبها ستهىء شروطا تفضيلية اكثر ملاءمة للتبادلات الشعبية الأوثق".

إعادة الطمأنينة بالنسبة للاقتصاد

لتهدئة قلق المستثمرين الدوليين بشأن الوضع الاقتصادى الراهن للصين,شرح شى سياسات الحكومة من الاصلاح الاقتصادى الى البورصة وسعر صرف الرنمينبى .

وقال شى "ان اتجاه الاقتصاد الصينى نحو النمو والتوسع لم يتغير .وان الأسس الاقتصادية الصينية راسخة وسنواصل الحفاظ على نمو مطرد على المدى الطويل بسرعة من متوسطة الى عالية".

واشار الرئيس الى ان الأساس فى تنمية الصين يكمن فى الاصلاح وان الصين لن تغلق ابدا بابها المفتوح امام العالم الخارجى.

وتابع "ان لدينا التصميم والشجاعة على المضى قدما ودفع الاصلاح الى الأمام.وسوف نتمسك باتجاه الإصلاح لاقتصاد السوق".

وفى 11 أغسطس تحركت الصين نحو تحسين آليتها لسعر التعادل المركزى للرنمينبى لتعطى السوق دورا أكبر فى تحديد سعر الصرف.

وشدد شى على أنه "بالنظر الى الوضع المالى والاقتصادى فى الداخل والخارج ليس هناك اساس لمواصلة تخفيض الرنمينبى .ونحن نعارض التخفيض التنافسى أو حرب العملات .ولن نخفض سعر صرف الرنمينبى لحفز الصادرات".

علاقات الدول الكبرى

وفى حديثه فى المأدبة قال شى ان بناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى يتسم بعدم الصراع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين يمثل أولوية لسياسة الصين الخارجية.

ودعا شى أكبر اقتصادين فى العالم الى أن يقرا كل منهما النوايا الاقتصادية للآخر قراءة صحيحة وأن يديرا خلافاتهما على نحو مناسب وفعال.

وفى إطار اقتراحاته لبناء نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى بين الصين والولايات المتحدة ,اقترح شى ان يعزز البلدان بثبات التعاون المربح للجانبين وان يشجعا الصداقة بين الشعبين على واسع.

وقال فى مأدبة الترحيب "اننا نريد ان نرى المزيد من التفاهم والثقة والقليل من التباعد والشك ,من اجل إحباط سوء الفهم وسوء التقدير".

وأضاف "ليس هناك مايسمى بشرك ثوسيديدس فى العالم .ولكن اذا ارتكبت الدول الكبرى مرارا وتكرارا اخطاء فى التقدير الاسترايجى فإنها قد تخلق هذا الشرك لنفسها".

وواصل قائلا "اذا تعاونت الصين والولايات المتحدة جيدا يمكنهما ان يصبحا اساس الاستقرار العالمى ومعزز السلام العالمى.ولكن اذا دخلا فى صراع او مواجهة فإن ذلك سيقود الى كارثة للدولتين والعالم بأسره".

قضايا الفضاء السيبرى(الإلكترونى)

قال شى ان الصين مدافع قوى عن الأمن السيبرى كما انها ضحية لاختراق الشبكات.

وتابع "ان الحكومة الصينية لن تشترك بأى شكل فى سرقة تجارية ولن تشجع او تدعم مثل هذه المحاولات من جانب أحد",مشيرا إلى ان كلا من السرقة السيبرية التجارية واختراق الشبكات الحكومية هى جريمة يجب معاقبتها وفقا للقانون والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وقال "ان المجتمع الدولى عليه أن يعمل معا على اساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة لبناء فضاء سيبرى تعاونى ومفتوح وآمن وسلمى".

وقال ايضا "ان الصين مستعدة لإقامة آلية حوار مشترك عالى المستوى مع الولايات المتحدة بشأن مكافحة الجريمة السيبرية".

 الرئيس الصيني شي جين بينغ يهبط في سياتل مستهلا زيارته الرسمية للولايات المتحدة

 استهل الرئيس الصيني شي جين بينغ أول زيارة دولة له للولايات المتحدة في مدينة سياتل الساحلية اليوم (الثلاثاء)، وتهدف هذه الزيارة الهامة إلى تعزيز الثقة ورفع مستوى التعاون بين اكبر اقتصادين في العالم.>>>

 الرئيس الصيني يقترح طرقا لبناء نمط جديد للعلاقات بين الدول الكبرى مع الولايات المتحدة

عا الرئيس الصيني الزائر شى جين بينغ يوم الثلاثاء أكبر اقتصادين فى العالم إلى قراءة النوايا الاستراتيجية لبعضهما بعضا بصورة صحيحة وإدارة خلافاتهما بشكل ملائم وفعال >>>

 خلفية: أبرز تصريحات الرئيس شي حول العلاقات الصينية - الأمريكية

يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ حاليا بزيارة دولة هي الأولى له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في 2013. وفيما يلي بعض أبرز التصريحات الرئيسية للرئيس شي حول العلاقات الصينية - الأمريكية >>>

 

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451346570101