سول 28 أكتوبر 2015 (شينخوا) أعلن المكتب الرئاسي في سول اليوم (الأربعاء) أن رئيسة كوريا الجنوبية بارك جوين-هي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سيعقدان أول قمة مشتركة لهما في سول الأسبوع القادم على هامش اجتماع القادة الثلاثي مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ.
وقال كيم كيو-هيون كبير أمناء الشؤون الخارجية بالرئاسة خلال مؤتمر صحفي إن الجولة السادسة من قمة كوريا الجنوبية -الصين-اليابان ستعقد يوم أول نوفمبر القادم في القصر الرئاسي.
وسيكون ذلك أولى قمة ثلاثية خلال أكثر من ثلاثة أعوام. وقد بدأ عقد القمة بين الدول الآسيوية الثلاثة في عام 2008 وكانت تعقد سنويا حتى عام 2012.
ويرجع تعليق اجتماع القادة بشكل رئيسي للعلاقات التي يسودها الفتور بين كوريا الجنوبية واليابان حول نزاعات تاريخية حساسة مثل قضية "نساء المتعة" الكوريات اللاتي أجبرن على العمل كرقيق أبيض للجنود اليابانيين في بيوت الدعارة اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وحثت سول آبي على التقدم "باعتذار مخلص" عن الاستعباد الجنسى خلال وقت الحرب، لكن طوكيو تصر على أن القضية تم حلها عن طريق اتفاق عام 1965 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال كيم كيو-هيون إن بارك وآبي سيعقدان قمة ثنائية هي الأولى من نوعها منذ تولي بارك منصبها في فبراير عام 2013، يوم 2 نوفمبر القادم على هامش اجتماع القادة الثلاثي مع الصين, وذلك لتبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات بين سول وطوكيو والقضايا محل الاهتمام المشترك.
عقدت آخر قمة مشتركة لسول وطوكيو في مايو عام 2012 بين رئيس كوريا الجنوبية وقتئذ لي ميونج-باك ورئيس الوزراء الياباني عندئذ يوشيهيكو نودا.
وأشار كيم كيو-هيون إلى أنه من المتوقع أن تتبادل بارك وآبي وجهات النظر "المعمقة " حول قضايا معلقة بين البلدين تشمل قضية نساء المتعة.
وقبيل القمة الثنائية والثلاثية ستعقد بارك اجتماعا منفصلا مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم السبت القادم. ومن المقرر أن يصل لي إلى سول في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام يوم السبت القادم.
رئيس مجلس الدولة الصيني يزور جمهورية كوريا ويحضر قمة ثلاثية بين الصين واليابان وجمهورية كوريا |