هانوي 6 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الجمعة) انه يتعين على الصين وفيتنام تعزيز التعاون البحري بين البلدين.

وأوضح خلال محادثات مع نظيره الفيتنامي ترونج تان سانج انه يتعين على البلدين الادارة الصحيحة للخلافات من خلال المفاوضات الودية والحماية المشتركة للاستقرار فى البحر.

وأضاف ان البلدين توصلا الى سلسلة من التوافقات بشأن تعميق التعاون العملي فى مختلف المجالات.

وقال شي لسانج ان الزيارة حققت هدف تدعيم الصداقة التقليدية وتعزيز التعاون الاستراتيجي والتعاون العملي.

وأشار شي إلى انه من خلال التمسك بالطريق الاشتراكية والتعميق الشامل للاصلاحات، ساعدت الدولتان فى جعل العلاقات الثنائية هامة وفى موقع خاص وفى تقوية الشراكة الاستراتيجية التعاونية الشاملة.

كما اقترح الرئيس الصيني الحفاظ على الاتجاه الصحيح للعلاقات الثنائية ودفع مشروعات التعاون من خلال دمج استراتيجيات التنمية وتعزيز التبادلات الشعبية.

ومن جانبه، قال سانج ان زيارة شي ستحقق اسهامات هامة فى تنمية العلاقات الثنائية، مضيفا انه يتعين على البلدين تمرير الصداقة التقليدية وتدعيمها.

وأوضح انه يتعين عل البلدين التعامل مع الخلاقات بشكل مناسب من خلال المشاورات وعدم ترك هذه الخلافات تؤثر على العلاقات بين البلدين والحزبين.

كما اتفقت الدولتان على تعزيز التعاون البحري العملي بينهما، وفقا لبيان مشترك.

وستطلق الصين وفيتنام جولات تفتيش مشتركة فى ديسمبر القادم فى المياه خارج فم خليج بيبو، وهي خطوة هامة فى تعزيز التعاون البحري الثنائي، وفقا للوثيقة.

كما خطط الطرفان للتعزيز المستمر للمفاوضات بشأن ترسيم المياه خارج فم الخليج والعمل بشكل فعال على تعزيز التنمية المشتركة لهذه المياه.

وعلى صعيد القضايا الملاحية، أوضحت الوثيقة انه يتعين على الطرفين السعي لحل اساسي وممتد ومقبول للطرفين من خلال المشاورات والتفاوض، واستكشاف طرق لا تؤثر على موقف كل منهما ووجهات نظرهما، بما فى ذلك دراسة التنمية المشتركة واجراء مفاوضات بشأنها.

وتعهدت الدولتان بتطبيق الاعلان بشأن سلوك الاطرف فى بحر الصين الجنوبي بطريقة شاملة وفعالة ودفع توقيع قانون كامل للسلوك فى المياه بناء على التنسيق فى أقرب وقت.

كما اتفقتا على عدم اتخاذ اية اجراءات من شأنها تعقيد النزاعات والتعامل مع المشاكل بشكل مناسب من اجل حماية الصورة الكبيرة للعلاقات الثنائية وكذا السلام والاستقرار فى بحر الصين الجنوبي.