بكين 12 نوفمبر 2015 (شينخوا) أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع نظيره التركماني الزائر قربان قولي بردي محمدوف في بكين اليوم (الخميس) وتعهدا بزيادة التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
ومشيدا بدعم تركمانستان لمبادرة الحزام والطريق, قال شي إن الصين عازمة على العمل معها في بناء الممر الاقتصادي بين الصين ووسط آسيا وغربها الذي يمر عبر تركمانستان وجزء من المبادرة.
وأضاف "سنتبع مبدأ المشاورات الواسعة والاسهام المشترك والمنفعة المتبادلة والعمل مع تركمانستان."
وإذ وصف تركمانستان بالشريك الاستراتيجي القديم والجدير بالثقة للصين في قطاع الطاقة, قال شي إن بلاده تتطلع لتعميق التعاون معها عبر بذل جهود مشتركة في هذا المجال.
كما تعهد بمواصلة توسيع الواردات من تركمانستان ودفع تعاون البلدين في انتاج البوتاس والكهرباء وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والمالية والنقل.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني الإقليمي المعقد والخطير, اقترح شي على البلدين تعزيز التعاون الأمني ومكافحة تهديدات "قوى الشر الثلاث" وهي الإرهاب والانفصالية والتطرف وكذلك الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقال أيضا إن الصين وتركمانستان تتشاركان الموقف نفسه من العديد من القضايا الإقليمية والدولية والدليل هو الشراكة الاستراتيجية رفيعة المستوى بين البلدين.
وأوضح أن الصين ستواصل رفع الاتصال مع تركمانستان في قضايا من بينها التعاون الدولي في مجال الطاقة.
كما اتفقا على تقوية التبادلات الشعبية في مجالات مثل التعليم والرياضة من أجل تقوية روابط الصداقة بين الشعبين.
وحيث يوافق هذا العام الذكرى السبعين لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة على العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية, قال بردي محمدوف إن الغرض الاكبر من زيارته تقديم تهانيه, مشيدا بإسهام الصين العظيم للانتصار في الحرب العالمية على الفاشية وكذلك وضع نظام عالمي فيما بعد الحرب.
ومشيدا بتنمية العلاقات الثنائية منذ إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين في 2013, قال الرئيس التركماني إن البلدين تتمتعان بإمكانات عالية للتعاون وبخاصة في ترابط البنية الاساسية.