الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير سنوي.. 2015 اليمن في قلب العاصفة .. وترحيل الحل السياسي للعام المقبل
                 arabic.news.cn | 2015-12-24 05:56:23

صنعاء 23 ديسمبر 2015 (شينخوا) عصفت باليمن خلال 2015 أحداثا متسارعة تمثلت في انفجار حرب داخلية واسعة لاتزال مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي "الشيعية" مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق عبدالله صالح , فيما تم ترحيل الحلول السياسية للعام المقبل 2016.

وفي يناير مطلع العام سيطرت جماعة الحوثي على دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، ووضعت الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته تحت الاقامة الجبرية، فيما تمكنا بعدها من كسر الاقامة ومغادرة العاصمة، إلى عدن ثم إلى العمل في المنفى بالرياض.

وسيطرت جماعة الحوثي على مقاليد السلطة في العاصمة صنعاء وبدأت تتمدد في معظم محافظات البلاد.

وفي مارس الماضي اجتاحت الجماعة مدعومة بقوات صالح، المحافظات الجنوبية، مكررة سيناريو حرب صيف "1994", الا ان القوات الموالية للحكومة تمكنت من تحرير معظم تلك المحافظات ابتدأ من عدن "العاصمة المؤقتة في البلاد" واعلنتها الحكومة مدينة محررة في 17 يوليو الماضي.

وفي 26 مارس الماضي تدخلت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية الجارة لليمن، ونفذت ضربات جوية "عاصفة الحزم" ضد اهداف للحوثيين والقوات الموالية لصالح في العاصمة صنعاء وجميع المدن الخاضعة لسيطرتهم.

وأعقب ذلك تدخل قوات برية للتحالف لإسناد القوات الموالية للحكومة، فيما فرضت إجراءات على جميع الموانئ البرية والبحرية والجوية، ولاتزال تلك الاجراءات قائمة حتى اليوم.

ويودع اليمنيون هذا العام في حين لاتزال أعمال العنف تضرب البلاد والمعارك على اشهدها بين القوات الموالية للحكومة مسنودة بقوات التحالف, والحوثيين وقوات صالح من جهة اخرى في كل من تعز والبيضاء والضالع ومارب والجوف.

وخلال العام سادت خيارات العنف وألة القتل فيما تم ترحيل الحل السياسي للعام القادم 2016.

ورعت الامم المتحدة مؤتمر في جنيف في يونيو الماضي وأخر اختتم اعماله في سويسرا في 20 ديسمبر, إلا انها لم تصل إلى اتفاق جوهري بين الاطراف اليمنية، فيما تم ابرام موعد جديد للمحادثات في 14 يناير المقبل في اثيوبيا.

وقالت الرئاسة اليمنية إن العام 2015, كان عاما الانقلاب على السلطة الشرعية وجميع الاتفاقات والقرارات الدولية من قبل مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح.. مشددة تمسكها بتنفيذ قرار مجلس الامن 2216, إما بالمسار السياسي أو بالحسم العسكري.

وقال السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي، لوكالة انباء ((شينخوا)) ان 21 سبتمبر 2014 كان هو تاريخ دخول اليمن في حرب من طرف المليشيات الحوثية وبمساعدة من المخلوع صالح حين انقلبوا على مخرجات الحوار الوطني وانقلبوا على كافة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها.

وأضاف " ان المليشيا سيطرت على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وبذلك أعلنوا الحرب على جميع أبناء الشعب اليمني، فيما لم يكن الحل السياسي والسلمي وارد في ابجدياتهم".

وأكد المسؤول في الرئاسة اليمنية أن الحوثيين والمخلوع لم يلتزموا بقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن 2216.. مشيرا إلى أن الحكومة والتحالف العربي لن يقفا مكتوفي الأيادي بل سيرد على كل التصرفات الرعناء التي تقوم بها المليشيا حتى يلتزموا بقرار مجلس الأمن 2216 ويتم تطبيقه سواء عبر المسار السياسي أو عبر الحسم العسكري.

ويرى مراقبون، أن 2015, كان عام حرب بامتياز، وأن اليمنيين جميعا دفعا ثمنا باهظا.

وقال أستاذ الاعلام المشارك بجامعة صنعاء الدكتور وديع العزعزي ان العام 2015 كان عصيبا وكانت لغة الحرب هي السائدة.

وأضاف العزعزي لوكالة انباء (شينخوا) أن اليمنيين عاشوا عاما عصيبا ومريرا كانت الحرب هي لغة التفاهم بين مختلف الأطراف السياسية.

واوضح ان الشعب اليمني دفع ثمنا باهظا للبقاء على قيد الحياة في ظل انعدام كل مقومات الحياة الانسانية.

وتابع قائلا: " إذا كان عام 2015 قد أوشك على الانقضاء دون بوادر حل لمشاكل البلاد وتوقف الحرب، فإنه لا أفق للحل في عام المقبل في ظل تعنت المليشيات الانقلابية ورفضها تطبيق القرار الأممي 2216 , وهو ما يعني استمرار وازدياد معاناة الشعب اليمني.

من جانبه.. قال المحلل السياسي عبدالله دوبلة ما حدث في 2015، انقلاب جاء في سياق طبيعي نتيجة هشاشة المرحلة الانتقالية.

وأضاف لوكالة انباء (شينخوا) ان المرحلة الانتقالية الهشة في البلاد اغرت الحوثيين وصالح على الانقضاض على السلطة لتلبية اطماعهم وتنفيذ مشاريعهم.

وتابع أن الانقلاب لم يكن يحسب لردة فعل الخليج، في إشارة إلى تدخل دول التحالف العربي في اسناد القوات الحكومية اليمنية.

   1 2   

 
مجلس الأمن الدولي يحث أطراف اليمن على احترام التزاماتهم في محادثات السلام (موسع)
العاهل السعودي: دخول التحالف العسكري في اليمن جاء بطلب من الحكومة الشرعية
نقابة الصحفيين في اليمن تطالب بالإفراج عن 13 صحفيا محتجزين لدى الحوثيين والقاعدة
اليمن: معارك عنيفة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين في شبوة
السعودية تتهم المليشيا الحوثية بخرق وقف إطلاق النار في اليمن
الرئيس الصيني يشدد على رخاء واستقرار ماكاو
الرئيس الصيني يشدد على رخاء واستقرار ماكاو
اتفاق على إقامة شراكة إستراتيجية بين الصين والعراق
اتفاق على إقامة شراكة إستراتيجية بين الصين والعراق
إنقاذ ناجٍ واحد من حادث الانهيار الأرضي في شنتشن
إنقاذ ناجٍ واحد من حادث الانهيار الأرضي في شنتشن
هدايا الحيوانات في مناسبة عيد الميلاد المسيحي
هدايا الحيوانات في مناسبة عيد الميلاد المسيحي
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير سنوي.. 2015 اليمن في قلب العاصفة .. وترحيل الحل السياسي للعام المقبل

新华社 | 2015-12-24 05:56:23

صنعاء 23 ديسمبر 2015 (شينخوا) عصفت باليمن خلال 2015 أحداثا متسارعة تمثلت في انفجار حرب داخلية واسعة لاتزال مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي "الشيعية" مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق عبدالله صالح , فيما تم ترحيل الحلول السياسية للعام المقبل 2016.

وفي يناير مطلع العام سيطرت جماعة الحوثي على دار الرئاسة في العاصمة صنعاء، ووضعت الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته تحت الاقامة الجبرية، فيما تمكنا بعدها من كسر الاقامة ومغادرة العاصمة، إلى عدن ثم إلى العمل في المنفى بالرياض.

وسيطرت جماعة الحوثي على مقاليد السلطة في العاصمة صنعاء وبدأت تتمدد في معظم محافظات البلاد.

وفي مارس الماضي اجتاحت الجماعة مدعومة بقوات صالح، المحافظات الجنوبية، مكررة سيناريو حرب صيف "1994", الا ان القوات الموالية للحكومة تمكنت من تحرير معظم تلك المحافظات ابتدأ من عدن "العاصمة المؤقتة في البلاد" واعلنتها الحكومة مدينة محررة في 17 يوليو الماضي.

وفي 26 مارس الماضي تدخلت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية الجارة لليمن، ونفذت ضربات جوية "عاصفة الحزم" ضد اهداف للحوثيين والقوات الموالية لصالح في العاصمة صنعاء وجميع المدن الخاضعة لسيطرتهم.

وأعقب ذلك تدخل قوات برية للتحالف لإسناد القوات الموالية للحكومة، فيما فرضت إجراءات على جميع الموانئ البرية والبحرية والجوية، ولاتزال تلك الاجراءات قائمة حتى اليوم.

ويودع اليمنيون هذا العام في حين لاتزال أعمال العنف تضرب البلاد والمعارك على اشهدها بين القوات الموالية للحكومة مسنودة بقوات التحالف, والحوثيين وقوات صالح من جهة اخرى في كل من تعز والبيضاء والضالع ومارب والجوف.

وخلال العام سادت خيارات العنف وألة القتل فيما تم ترحيل الحل السياسي للعام القادم 2016.

ورعت الامم المتحدة مؤتمر في جنيف في يونيو الماضي وأخر اختتم اعماله في سويسرا في 20 ديسمبر, إلا انها لم تصل إلى اتفاق جوهري بين الاطراف اليمنية، فيما تم ابرام موعد جديد للمحادثات في 14 يناير المقبل في اثيوبيا.

وقالت الرئاسة اليمنية إن العام 2015, كان عاما الانقلاب على السلطة الشرعية وجميع الاتفاقات والقرارات الدولية من قبل مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح.. مشددة تمسكها بتنفيذ قرار مجلس الامن 2216, إما بالمسار السياسي أو بالحسم العسكري.

وقال السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية مختار الرحبي، لوكالة انباء ((شينخوا)) ان 21 سبتمبر 2014 كان هو تاريخ دخول اليمن في حرب من طرف المليشيات الحوثية وبمساعدة من المخلوع صالح حين انقلبوا على مخرجات الحوار الوطني وانقلبوا على كافة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها.

وأضاف " ان المليشيا سيطرت على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وبذلك أعلنوا الحرب على جميع أبناء الشعب اليمني، فيما لم يكن الحل السياسي والسلمي وارد في ابجدياتهم".

وأكد المسؤول في الرئاسة اليمنية أن الحوثيين والمخلوع لم يلتزموا بقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن 2216.. مشيرا إلى أن الحكومة والتحالف العربي لن يقفا مكتوفي الأيادي بل سيرد على كل التصرفات الرعناء التي تقوم بها المليشيا حتى يلتزموا بقرار مجلس الأمن 2216 ويتم تطبيقه سواء عبر المسار السياسي أو عبر الحسم العسكري.

ويرى مراقبون، أن 2015, كان عام حرب بامتياز، وأن اليمنيين جميعا دفعا ثمنا باهظا.

وقال أستاذ الاعلام المشارك بجامعة صنعاء الدكتور وديع العزعزي ان العام 2015 كان عصيبا وكانت لغة الحرب هي السائدة.

وأضاف العزعزي لوكالة انباء (شينخوا) أن اليمنيين عاشوا عاما عصيبا ومريرا كانت الحرب هي لغة التفاهم بين مختلف الأطراف السياسية.

واوضح ان الشعب اليمني دفع ثمنا باهظا للبقاء على قيد الحياة في ظل انعدام كل مقومات الحياة الانسانية.

وتابع قائلا: " إذا كان عام 2015 قد أوشك على الانقضاء دون بوادر حل لمشاكل البلاد وتوقف الحرب، فإنه لا أفق للحل في عام المقبل في ظل تعنت المليشيات الانقلابية ورفضها تطبيق القرار الأممي 2216 , وهو ما يعني استمرار وازدياد معاناة الشعب اليمني.

من جانبه.. قال المحلل السياسي عبدالله دوبلة ما حدث في 2015، انقلاب جاء في سياق طبيعي نتيجة هشاشة المرحلة الانتقالية.

وأضاف لوكالة انباء (شينخوا) ان المرحلة الانتقالية الهشة في البلاد اغرت الحوثيين وصالح على الانقضاض على السلطة لتلبية اطماعهم وتنفيذ مشاريعهم.

وتابع أن الانقلاب لم يكن يحسب لردة فعل الخليج، في إشارة إلى تدخل دول التحالف العربي في اسناد القوات الحكومية اليمنية.

   1 2   

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451349461801