الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
((أهم الموضوعات الدولية)) تعليق: الثورات الملونة ليست "جرعة سحرية" لمحن الشرق الأوسط
                 arabic.news.cn | 2016-01-19 13:35:18

بكين 19 يناير 2016 (شينخوا) في الوقت الذي يشرع فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ في القيام بجولة من المقرر أن تفتح عهدا جديدا للتعاون المربح للجميع بين بلاده والشرق الأوسط، تتاح أمام هذه المنطقة التي تعصف بها الأزمات فرصة ذهبية لإيجاد درب جديد يخرجها من اضطراباتها المزمنة.

فعلى مدار تاريخها، أنعم الله على هذه الرقعة من الأرض العابرة للقارات بموقع هام من الناحية الجغرافية واحتياطيات لا مثيل لها من النفط وتنوع ثقافي وديني هائل.

ولكن في العصر الحديث، لم يتسن إلى حد كبير تحويل هذه النعم الطبيعية إلى منافع حقيقة للشعوب هناك. بل صارت للأسف أشبه بلعنة توقع المنطقة في حالة من إنعدام الأمن والاضطرابات التي تعرقل التنمية.

أمام الجاني الذي يقف وراء هذه اللعنة، كما يشرح العديد من المراقبين من خارج المنطقة وداخلها بكل بلاغة ، فهو التدخل الغربي الذي يبدو في الكثير من الأحيان بمظهر جذاب من خلال شعارات نبيلة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان ولكنه مظهر زائف نظرا لكونه يحمل أجندات أنانية.

وإن موجات الاضطرابات والفوضى التي اجتاحت غرب آسيا وشمال إفريقيا في السنوات الأخيرة --واشاد بها الغرب ووصفها بأنها ثورات ملونة أو الربيع العربي -- تعد بمثابة تذكرة واضحة بذلك.

فبعد مرور خمس سنوات على حادثة إضرام بائع تونسي شاب النار في جسده، لم يجلب التدخل الغربي للمنطقة شيئا سوى مزيج سام من الاضطرابات الاجتماعية والصراعات الدولية والتدفقات غير المسبوقة للاجئين والاشتباكات الطائفية الدامية والإرهاب المتفشي.

وتنبثق هذه المأساة --التي تشبه "الشتاء العربي" أكثر من كونها تشبه الربيع -- عن محاولة الغرب التلاعب بالمظالم الشعبية المحلية بهدف تصدير أيديولوجيته الخاصة والإطاحة بالحكومات التي ترفضه.

فالحسابات الأنانية لا تؤدى سوى إلى زيادة تعقيد الجوانب المعقدة التي طال أمدها في الشرق الأوسط، وتفاقم من حالة الريبة المتأصلة بعمق بين اللاعبين والإقليميين وتذكى التوترات في أنحاء المنطقة المتوترة بالفعل على حساب رفاهية مئات الملايين من الأفراد الذين يعيشون هناك.

ومن ناحية أخرى، يتضح بشكل متزايد أن الفوضى التي خلقتها أيادى التدخل الغربي في الشرق الأوسط تخرج على نحو أكبر وأكبر عن سيطرتهم، إذ صارت "قيادة" الغرب -- أو على نحو دقيق أكبر، القوى المتلاعبة -- في المنطقة إلى زوال إلى جانب دورها كحقيبة نقود وترسانة لوكلائها.

وللخروج من المستنقع الحالي، يحتاج الشرق الأوسط إلى المساعدة من العالم الخارجي. غير أن التدخل على الغرار الغربي ليس خيارا قابلا للحياة، إنه سم قاتل أكثر من كونه جرعة سحرية.

ويتعين على المجتمع الدولي أن يحذو حذو الصين ويلزم نفسه بالمشاركة البناءة في شؤون الشرق الأوسط على أساس احترام سيادة الدول وواقعها الوطني، ودفع الحوار الشامل والمصالحة، والسعي لتحقيق تعاون يقوم على المنفعة المتبادلة.

وفيما يميل المتدخلون الغربيون إلى التركيز على المكاسب الجيوسياسية، ينبغى أن يركز الشركاء المفيدون حقا على التنمية الاقتصادية والظروف المعيشية للشعوب باعتبارهما العاملين اللذين يمثلان السبب الجذري لمعظم الاضطرابات التي تموج بها المنطقة بما فيها الإرهاب.

والأكثر أهمية من ذلك، فإن إراقة الدماء وذرف الدمع بلا نهاية برهن تماما على أنه لا ينبغي أن يكون للاعبين الأجانب حرية فرض نظم حوكمة دخلية وطرق تنمية على دول الشرق الأوسط.

إن مصير الشرق الأوسط ينبغي أن يكون في أيدي شعوبه. وهذا ينطبق على جميع الدول والمناطق حول العالم.

صحفية الرياض السعودية تنشر مقالة موقعة بقلم الرئيس الصيني بعنوان ((شريكان عزيزان نحو التنمية المشتركة))

نشرت صحفية ((الرياض)) السعودية يوم الاثنين مقالة موقعة بقلم رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ تحت عنوان ((شريكان عزيزان نحو التنمية المشتركة)) بمناسبة زيارة الدولة التى يقوم بها الرئيس شي اليوم (الثلاثاء) إلى المملكة العربية السعودية. فيما يلي النص الكامل للمقالة  >>>

 صحيفة الشعب اليومية: الصين ودول الشرق الأوسط تواجه فرصا تاريخية في التعاون

تواجه الصين ودول الشرق الأوسط فرصا تاريخية للتعاون فيما يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة المملكة العربية السعودية ومصر وإيران وفقا لمقالة موقعة على صحيفة الشعب اليومية اليوم الثلاثاء >>>

 
شي متفائل بشأن الأسس الاقتصادية للصين
شي متفائل بشأن الأسس الاقتصادية للصين
مقابلة خاصة: العربي: العلاقات العربية - الصينية "مثالية" وزيارة الرئيس شي  "تاريخية"
مقابلة خاصة: العربي: العلاقات العربية - الصينية "مثالية" وزيارة الرئيس شي "تاريخية"
زيارة مصر-الاستمتاع بثقافتها العريقة ومعالمها الجميلة
زيارة مصر-الاستمتاع بثقافتها العريقة ومعالمها الجميلة
التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين والسعودية يحقق منجزات مثمرة
التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين والسعودية يحقق منجزات مثمرة
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) تعليق: الثورات الملونة ليست "جرعة سحرية" لمحن الشرق الأوسط

新华社 | 2016-01-19 13:35:18

بكين 19 يناير 2016 (شينخوا) في الوقت الذي يشرع فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ في القيام بجولة من المقرر أن تفتح عهدا جديدا للتعاون المربح للجميع بين بلاده والشرق الأوسط، تتاح أمام هذه المنطقة التي تعصف بها الأزمات فرصة ذهبية لإيجاد درب جديد يخرجها من اضطراباتها المزمنة.

فعلى مدار تاريخها، أنعم الله على هذه الرقعة من الأرض العابرة للقارات بموقع هام من الناحية الجغرافية واحتياطيات لا مثيل لها من النفط وتنوع ثقافي وديني هائل.

ولكن في العصر الحديث، لم يتسن إلى حد كبير تحويل هذه النعم الطبيعية إلى منافع حقيقة للشعوب هناك. بل صارت للأسف أشبه بلعنة توقع المنطقة في حالة من إنعدام الأمن والاضطرابات التي تعرقل التنمية.

أمام الجاني الذي يقف وراء هذه اللعنة، كما يشرح العديد من المراقبين من خارج المنطقة وداخلها بكل بلاغة ، فهو التدخل الغربي الذي يبدو في الكثير من الأحيان بمظهر جذاب من خلال شعارات نبيلة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان ولكنه مظهر زائف نظرا لكونه يحمل أجندات أنانية.

وإن موجات الاضطرابات والفوضى التي اجتاحت غرب آسيا وشمال إفريقيا في السنوات الأخيرة --واشاد بها الغرب ووصفها بأنها ثورات ملونة أو الربيع العربي -- تعد بمثابة تذكرة واضحة بذلك.

فبعد مرور خمس سنوات على حادثة إضرام بائع تونسي شاب النار في جسده، لم يجلب التدخل الغربي للمنطقة شيئا سوى مزيج سام من الاضطرابات الاجتماعية والصراعات الدولية والتدفقات غير المسبوقة للاجئين والاشتباكات الطائفية الدامية والإرهاب المتفشي.

وتنبثق هذه المأساة --التي تشبه "الشتاء العربي" أكثر من كونها تشبه الربيع -- عن محاولة الغرب التلاعب بالمظالم الشعبية المحلية بهدف تصدير أيديولوجيته الخاصة والإطاحة بالحكومات التي ترفضه.

فالحسابات الأنانية لا تؤدى سوى إلى زيادة تعقيد الجوانب المعقدة التي طال أمدها في الشرق الأوسط، وتفاقم من حالة الريبة المتأصلة بعمق بين اللاعبين والإقليميين وتذكى التوترات في أنحاء المنطقة المتوترة بالفعل على حساب رفاهية مئات الملايين من الأفراد الذين يعيشون هناك.

ومن ناحية أخرى، يتضح بشكل متزايد أن الفوضى التي خلقتها أيادى التدخل الغربي في الشرق الأوسط تخرج على نحو أكبر وأكبر عن سيطرتهم، إذ صارت "قيادة" الغرب -- أو على نحو دقيق أكبر، القوى المتلاعبة -- في المنطقة إلى زوال إلى جانب دورها كحقيبة نقود وترسانة لوكلائها.

وللخروج من المستنقع الحالي، يحتاج الشرق الأوسط إلى المساعدة من العالم الخارجي. غير أن التدخل على الغرار الغربي ليس خيارا قابلا للحياة، إنه سم قاتل أكثر من كونه جرعة سحرية.

ويتعين على المجتمع الدولي أن يحذو حذو الصين ويلزم نفسه بالمشاركة البناءة في شؤون الشرق الأوسط على أساس احترام سيادة الدول وواقعها الوطني، ودفع الحوار الشامل والمصالحة، والسعي لتحقيق تعاون يقوم على المنفعة المتبادلة.

وفيما يميل المتدخلون الغربيون إلى التركيز على المكاسب الجيوسياسية، ينبغى أن يركز الشركاء المفيدون حقا على التنمية الاقتصادية والظروف المعيشية للشعوب باعتبارهما العاملين اللذين يمثلان السبب الجذري لمعظم الاضطرابات التي تموج بها المنطقة بما فيها الإرهاب.

والأكثر أهمية من ذلك، فإن إراقة الدماء وذرف الدمع بلا نهاية برهن تماما على أنه لا ينبغي أن يكون للاعبين الأجانب حرية فرض نظم حوكمة دخلية وطرق تنمية على دول الشرق الأوسط.

إن مصير الشرق الأوسط ينبغي أن يكون في أيدي شعوبه. وهذا ينطبق على جميع الدول والمناطق حول العالم.

صحفية الرياض السعودية تنشر مقالة موقعة بقلم الرئيس الصيني بعنوان ((شريكان عزيزان نحو التنمية المشتركة))

نشرت صحفية ((الرياض)) السعودية يوم الاثنين مقالة موقعة بقلم رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ تحت عنوان ((شريكان عزيزان نحو التنمية المشتركة)) بمناسبة زيارة الدولة التى يقوم بها الرئيس شي اليوم (الثلاثاء) إلى المملكة العربية السعودية. فيما يلي النص الكامل للمقالة  >>>

 صحيفة الشعب اليومية: الصين ودول الشرق الأوسط تواجه فرصا تاريخية في التعاون

تواجه الصين ودول الشرق الأوسط فرصا تاريخية للتعاون فيما يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة المملكة العربية السعودية ومصر وإيران وفقا لمقالة موقعة على صحيفة الشعب اليومية اليوم الثلاثاء >>>

الصور

010020070790000000000000011101451350234801