التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن 31 مارس على هامش قمة الأمن النووي الرابعة.(شينخوا/شيه هوان تشي)
واشنطن 31 مارس 2016 (شينخوا) التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن اليوم (الخميس) على هامش قمة الأمن النووي الرابعة، حيث دعا إلى تقدم أكبر في تنمية العلاقات الثنائية.
وقال شي إن "التنمية المستدامة والعميقة للعلاقات بين الصين والدنمارك تتماشى مع المصالح المشتركة للدولتين والشعبين."
وأوضح أن العلاقات الصينية-الدنماركية تقف الآن على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، مشيدا بالثقة السياسية المتبادلة المتزايدة والتعاون العملي الشامل بين الجانبين.
ودعا شي الجانبين إلى الحفاظ على زخم التبادلات عالية المستوى، وإلى دمج استراتيجيات التنمية وتعزيز التبادلات بين الشعبين والتبادلات بين الشباب وتقوية التنسيق فى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
كما حث شي الجانبين على تعميق التعاون فى مجالات مثل الترابط والاقتصاد منخفض الكربون والدائري والدواء والطعام والتنمية الخضراء، داعيا إلى بذل الجهود المشتركة لتحقيق تطور أكبر هذا العام فى تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والدنمارك خلال العام.
وأوضح شي ان الصين تطور علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي من منظور استراتيجي طويل الأمد، وتتوقع من الدنمارك أن تلعب دورا نشطا فى تنمية الشراكة بين الصين والاتحاد الأوروبي التى تتسم بالسلام والنمو والاصلاح والحضرنة.
وأضاف شي ان الصين على استعداد لتعزيز التعاون مع دول شمال أوروبا فى مجالات مثل الابتكار والتنمية الخضراء والتبادلات بين الشعبين.
كما أعرب راسموسن عن تمسك الدنمارك بتطوير شراكة استراتيجية شاملة مع الصين، مضيفا ان تنمية العلاقات الثنائية تتمتع بإمكانية فرص ضخمة.
وأوضح راسموسن ان الدنمارك على استعداد لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصينى لتعميق التعاون متبادل النفع فى مجالات مختلفة مثل تعزيز التبادلات بين الشعبين والتواصل والتنسيق فى الشئون الدولية، مضيفا ان الدنمارك تؤيد تنمية العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي وكذا بين الصين وشمال أوروبا.
وأشار راسموسن إلى ان الدنمارك تؤيد الاعتراف بوضع اقتصاد السوق الكامل للصين.
وصل الرئيس الصيني إلى واشنطن أمس الأربعاء قادما من براغ عقب زيارته الرسمية إلى جمهورية التشيك التى تعد الأولى من نوعها من جانب رئيس صيني خلال 67 عاما منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.