الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
الصين والولايات المتحدة تتفقان على توسيع المصالح المشتركة والسيطرة على الخلافات
                 arabic.news.cn | 2016-04-01 05:46:49

اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأمريكي باراك اوباما 31 مارس على هامش القمة الرابعة للأمن النووي فى واشنطن.(شينخوا/شيه هوان تشي)

واشنطن 31 مارس 2016 (شينخوا) اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما في واشنطن يوم الخميس على تعميق التعاون الصيني- الأمريكي في شتي المجالات فيما يقومان بالسيطرة على الخلافات سعيا لتدعيم المصالح المشتركة للبلدين وتوسيعها.

جاءت أحدث علامة على وجود علاقات أوثق بين بكين وواشنطن عندما التقى الزعيمان على هامش قمة الأمن النووي الرابعة حيث بحثا نطاقا من القضايا تتدرج من سياسات الاقتصاد الكلي والتعاون في الأمن النووي وحتى القضايا البحرية والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

-- العلاقات الصينية - الأمريكية

في اجتماعهما الأول هذا العام، اتفق شي وأوباما على تدعيم التواصل والتنسيق في الشؤون الدولية ودفع التنمية الصحية والمطردة للعلاقات الثنائية.

وقال شي إنه من خلال الجهود المنسقة للصين والولايات المتحدة، شهدت العلاقات الثنائية تقدما هاما في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2015، بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة والاستثمارات الثنائية والتبادلات بين الأفراد ارتفاعا قياسيا. ويحافظ البلدان على تنسيق وتعاون فعالين في معالجة القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية بما فيها تغير المناخ، والمفاوضات النووية الإيرانية، وحفظ السلام، والصحة العامة، والتنمية.

وذكر شي أن "هذه النتائج تبرهن على الإمكانات الضخمة للعلاقات الصينية - الأمريكية وتسلط الضوء على أهمية وضرورة قيامهما بتدعيم التنسيق والتعاون".

وأكد شي مجددا التزام الصين بالإصلاح والانفتاح والتنمية السلمية، مشددا على تصميم بلاده على حماية النظام الدولي الحالي وتحسينه.

وأشار شي إلى أن هناك مجالات عريضة يتعين على بل ويمكن للصين والولايات المتحدة، وهما أكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة في العالم، التعاون فيها.

وقال الرئيس الصيني إن "مصالحنا المشتركة أكبر من خلافاتنا "، مضيفا أنه "من خلال التعاون، نستطيع تحقيق العديد من الإنجازات الكبرى التى ستعود بفوائد على البلدين والعالم بأسره".

ولفت شي إلى أنه على أساس احترام المصالح الجوهرية والمخاوف الرئيسية للآخر، يتعين على الجانبين السعى بصورة نشطة إلى حل النزاعات والخلافات عبر الحوار والمشاورات، والسيطرة على القضايا الحساسة بطريقة بناءة لتفادي سوء الفهم وسوء التقدير وتفادي تصعيد الصراعات.

وأضاف أن "الصين مستعدة لتسريع التواصل مع الولايات المتحدة، والتركيز على التعاون، والسيطرة على الخلافات، وتعزيز الثقة المتبادلة سعيا لبناء نمط جديد من العلاقات بين البلدان الكبرى يتسم بعدم المواجهة وعدم الصراع والاحترام المتبادل والتعاون القائم على الكسب المشترك".

ولدى تعليقه على تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي والاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية، قال الرئيس الصيني إنه لا يتعين على أي دولة تحفيز الصادرات من خلال خفض تنافسي لقيمة عملتها.

فقد أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في العام الماضي بحجم تبادل تجاري يصل إلى قرابة 560 مليار دولار أمريكي.

وفيما يتعلق بقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هانغتشو الصينية هذا العام، ذكر شي أنه يأمل في أن تواصل الولايات المتحدة دعمها.

كما أكد الرئيس الصيني أنه يتعين على بلاده والولايات المتحدة تعزيز تعاونهما في مجموعة من المجالات بما فيها الأمن النووي وتغير المناخ ومواصلة جعل قضية الأمن الإلكتروني نقطة مشرقة في تعاونهما الثنائي.

-- القضايا الإقليمية

ولدى حديثه عن قضية شبه الجزيرة الكورية، أكد شي أنه يتعين على جميع الأطراف المعنية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشكل تام وصارم.

فقد بدأت بيونغيانغ عاما جديدا بإجراء تجربة تقول إنها أول تجربة لقنبلة هيدروجينية وذلك في يناير الماضي واتبعتها بإطلاق سلسلة من المقذوفات القصيرة والمتوسطة المدى.

ودعا شي جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات أو القيام بأي عمل يمكن أن يؤدى إلى تصعيد التوتر الإقليمي والامتناع عن أي تحرك قد يضر بالمصالح الأمنية للدول الأخرى والتوازن الإستراتيجي في المنطقة.

ورغم أن القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية غير مدرجة على جدول أعمال قمة الأمن النووي، إلا أن تصاعد التوترات مؤخرا في شمال شرق آسيا في أعقاب ما قامت به جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من تجربة نووية وإطلاق قمر صناعي أثار قلقا واسعا.

وقال شي لأوباما إن بلاده عازمة على تحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وعلى حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وعلى حل القضايا ذات الصلة عبر الحوار والمفاوضات.

وفي كلمته حول قضية بحر الصين الجنوبي، تعهد شي بأن بلاده لن تقبل أي عمل ينتهك سيادتها ويضر بمصالحها الأمنية تحت ذريعة حرية الملاحة.

وأكد شي مجددا أن بكين تحترم وتحمي حرية الملاحة والطيران التي تحق للبلدان الأخرى بموجب القانون الدولي في المنطقة، وهي أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.

وأكد أن الصين عازمة على حماية سيادتها وحقوقها ذات الصلة في بحر الصين الجنوبي وعلى حماية السلام والاستقرار في المنطقة، وتلتزم بمبدأ ضرورة تسوية النزاعات بطريقة سلمية من قبل الأطراف المعنية عبر المشاورات والمفاوضات.

وقال الرئيس الصيني إن بكين تأمل في أن تلتزم الولايات المتحدة بتعهدها بعدم الانحياز لأي طرف في الخلافات السيادية والمتعلقة بالأراضي في بحر الصين الجنوبي وتلعب دورا بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

كما حث شي الولايات المتحدة على الالتزام بسياسة صين واحدة. ولدى تأكيده مجددا على موقف الصين بشأن قضية تايوان، طالب شي بأن يواصل الجانب الأمريكي اتخاذ إجراءات ملموسة للمساعدة في الحفاظ على التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان، الأمر الذي قال إنه سيعود أيضا بالفائدة على العلاقات الصينية - الأمريكية على المدى الطويل.

-- التعاون والتنسيق

ومن جانبه، أكد أوباما مجددا أن بلاده ترحب بنهوض صين سلمية ومستقرة ومزدهرة. وقال إن البلدين لديهما مصالح مشتركة واسعة في منطقة آسيا-الباسيفيك وإن الولايات المتحدة مستعدة للسيطرة على الخلافات مع الجانب الصيني بطريقة بناءة.

وأعرب أوباما عن دعمه للجهود الشاقة التي يبذلها ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق التحول الاقتصادي بما في ذلك الإصلاح الهيكلي لجانب العرض الذي اقترحه صناع السياسة في الصين باعتباره أحدث علاج للعلل الاقتصادية .

واتفق البلدان على تعميق التعاون في نطاق من المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والمجال العسكري والتبادلات الشعبية وإنفاذ القانون والأمن الإلكتروني، وتعزيز التنسيق والتعاون في مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية المتعلقة بإيران وأفغانستان وحفظ السلام والتنمية.

وفي بيان رئاسي مشترك صدر عن البلدين يوم الخميس، قالا إنهما سيوقعان على اتفاقية باريس يوم 22 إبريل، أي بعد أشهر من اعتماد الاتفاق التاريخي حول تغير المناخ خلال الجلسة الـ21 لمؤتمر الأطراف (كوب21) في باريس.

كما اتفق الزعيمان على إصدار بيان مشترك حول التعاون في مجال الأمن النووي والعمل على إنجاح قمة الأمن النووي الرابعة.

 
الرئيس الصيني يصل واشنطن لحضور قمة الأمن النووي
صحيفة صينية تدعو للتعاون في الأمن النووي
مساعدة أوباما: الولايات المتحدة متحمسة لريادة الصين فى الأمن النووى
مقابلة: مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية: جهود الصين لتعزيز الأمن النووي تصب في الصالح العام
مساعدة خاصة لأوباما: الولايات المتحدة متحمسة لريادة الصين فى الأمن النووى
نانجينغ: زيارة مقبرة يويهواتاي لإحياء الشهداء
نانجينغ: زيارة مقبرة يويهواتاي لإحياء الشهداء
الرئيس الصيني يزور مكتبة تاريخية في براغ
الرئيس الصيني يزور مكتبة تاريخية في براغ
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلقى الضوء على القطاع الخاص والوحدة العرقية
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلقى الضوء على القطاع الخاص والوحدة العرقية
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو الى مزيد من الدعم المالي لتخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو الى مزيد من الدعم المالي لتخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة الصينى يحث على بذل جهود لتحقيق اهداف تخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة الصينى يحث على بذل جهود لتحقيق اهداف تخفيف حدة الفقر
الصين وكينيا توافقان على دفع التعاون البراجماتي
الصين وكينيا توافقان على دفع التعاون البراجماتي
نائب الرئيس الصينى يجتمع مع رئيس المجلس التأسيسى الفرنسى
نائب الرئيس الصينى يجتمع مع رئيس المجلس التأسيسى الفرنسى
كبير المشرعين الصينيين يقوم بأول زيارة إلى رواندا لتعزيز العلاقات
كبير المشرعين الصينيين يقوم بأول زيارة إلى رواندا لتعزيز العلاقات
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

الصين والولايات المتحدة تتفقان على توسيع المصالح المشتركة والسيطرة على الخلافات

新华社 | 2016-04-01 05:46:49

اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأمريكي باراك اوباما 31 مارس على هامش القمة الرابعة للأمن النووي فى واشنطن.(شينخوا/شيه هوان تشي)

واشنطن 31 مارس 2016 (شينخوا) اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما في واشنطن يوم الخميس على تعميق التعاون الصيني- الأمريكي في شتي المجالات فيما يقومان بالسيطرة على الخلافات سعيا لتدعيم المصالح المشتركة للبلدين وتوسيعها.

جاءت أحدث علامة على وجود علاقات أوثق بين بكين وواشنطن عندما التقى الزعيمان على هامش قمة الأمن النووي الرابعة حيث بحثا نطاقا من القضايا تتدرج من سياسات الاقتصاد الكلي والتعاون في الأمن النووي وحتى القضايا البحرية والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

-- العلاقات الصينية - الأمريكية

في اجتماعهما الأول هذا العام، اتفق شي وأوباما على تدعيم التواصل والتنسيق في الشؤون الدولية ودفع التنمية الصحية والمطردة للعلاقات الثنائية.

وقال شي إنه من خلال الجهود المنسقة للصين والولايات المتحدة، شهدت العلاقات الثنائية تقدما هاما في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2015، بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة والاستثمارات الثنائية والتبادلات بين الأفراد ارتفاعا قياسيا. ويحافظ البلدان على تنسيق وتعاون فعالين في معالجة القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية بما فيها تغير المناخ، والمفاوضات النووية الإيرانية، وحفظ السلام، والصحة العامة، والتنمية.

وذكر شي أن "هذه النتائج تبرهن على الإمكانات الضخمة للعلاقات الصينية - الأمريكية وتسلط الضوء على أهمية وضرورة قيامهما بتدعيم التنسيق والتعاون".

وأكد شي مجددا التزام الصين بالإصلاح والانفتاح والتنمية السلمية، مشددا على تصميم بلاده على حماية النظام الدولي الحالي وتحسينه.

وأشار شي إلى أن هناك مجالات عريضة يتعين على بل ويمكن للصين والولايات المتحدة، وهما أكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة في العالم، التعاون فيها.

وقال الرئيس الصيني إن "مصالحنا المشتركة أكبر من خلافاتنا "، مضيفا أنه "من خلال التعاون، نستطيع تحقيق العديد من الإنجازات الكبرى التى ستعود بفوائد على البلدين والعالم بأسره".

ولفت شي إلى أنه على أساس احترام المصالح الجوهرية والمخاوف الرئيسية للآخر، يتعين على الجانبين السعى بصورة نشطة إلى حل النزاعات والخلافات عبر الحوار والمشاورات، والسيطرة على القضايا الحساسة بطريقة بناءة لتفادي سوء الفهم وسوء التقدير وتفادي تصعيد الصراعات.

وأضاف أن "الصين مستعدة لتسريع التواصل مع الولايات المتحدة، والتركيز على التعاون، والسيطرة على الخلافات، وتعزيز الثقة المتبادلة سعيا لبناء نمط جديد من العلاقات بين البلدان الكبرى يتسم بعدم المواجهة وعدم الصراع والاحترام المتبادل والتعاون القائم على الكسب المشترك".

ولدى تعليقه على تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمي والاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية، قال الرئيس الصيني إنه لا يتعين على أي دولة تحفيز الصادرات من خلال خفض تنافسي لقيمة عملتها.

فقد أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في العام الماضي بحجم تبادل تجاري يصل إلى قرابة 560 مليار دولار أمريكي.

وفيما يتعلق بقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هانغتشو الصينية هذا العام، ذكر شي أنه يأمل في أن تواصل الولايات المتحدة دعمها.

كما أكد الرئيس الصيني أنه يتعين على بلاده والولايات المتحدة تعزيز تعاونهما في مجموعة من المجالات بما فيها الأمن النووي وتغير المناخ ومواصلة جعل قضية الأمن الإلكتروني نقطة مشرقة في تعاونهما الثنائي.

-- القضايا الإقليمية

ولدى حديثه عن قضية شبه الجزيرة الكورية، أكد شي أنه يتعين على جميع الأطراف المعنية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشكل تام وصارم.

فقد بدأت بيونغيانغ عاما جديدا بإجراء تجربة تقول إنها أول تجربة لقنبلة هيدروجينية وذلك في يناير الماضي واتبعتها بإطلاق سلسلة من المقذوفات القصيرة والمتوسطة المدى.

ودعا شي جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات أو القيام بأي عمل يمكن أن يؤدى إلى تصعيد التوتر الإقليمي والامتناع عن أي تحرك قد يضر بالمصالح الأمنية للدول الأخرى والتوازن الإستراتيجي في المنطقة.

ورغم أن القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية غير مدرجة على جدول أعمال قمة الأمن النووي، إلا أن تصاعد التوترات مؤخرا في شمال شرق آسيا في أعقاب ما قامت به جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من تجربة نووية وإطلاق قمر صناعي أثار قلقا واسعا.

وقال شي لأوباما إن بلاده عازمة على تحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وعلى حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وعلى حل القضايا ذات الصلة عبر الحوار والمفاوضات.

وفي كلمته حول قضية بحر الصين الجنوبي، تعهد شي بأن بلاده لن تقبل أي عمل ينتهك سيادتها ويضر بمصالحها الأمنية تحت ذريعة حرية الملاحة.

وأكد شي مجددا أن بكين تحترم وتحمي حرية الملاحة والطيران التي تحق للبلدان الأخرى بموجب القانون الدولي في المنطقة، وهي أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.

وأكد أن الصين عازمة على حماية سيادتها وحقوقها ذات الصلة في بحر الصين الجنوبي وعلى حماية السلام والاستقرار في المنطقة، وتلتزم بمبدأ ضرورة تسوية النزاعات بطريقة سلمية من قبل الأطراف المعنية عبر المشاورات والمفاوضات.

وقال الرئيس الصيني إن بكين تأمل في أن تلتزم الولايات المتحدة بتعهدها بعدم الانحياز لأي طرف في الخلافات السيادية والمتعلقة بالأراضي في بحر الصين الجنوبي وتلعب دورا بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.

كما حث شي الولايات المتحدة على الالتزام بسياسة صين واحدة. ولدى تأكيده مجددا على موقف الصين بشأن قضية تايوان، طالب شي بأن يواصل الجانب الأمريكي اتخاذ إجراءات ملموسة للمساعدة في الحفاظ على التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان، الأمر الذي قال إنه سيعود أيضا بالفائدة على العلاقات الصينية - الأمريكية على المدى الطويل.

-- التعاون والتنسيق

ومن جانبه، أكد أوباما مجددا أن بلاده ترحب بنهوض صين سلمية ومستقرة ومزدهرة. وقال إن البلدين لديهما مصالح مشتركة واسعة في منطقة آسيا-الباسيفيك وإن الولايات المتحدة مستعدة للسيطرة على الخلافات مع الجانب الصيني بطريقة بناءة.

وأعرب أوباما عن دعمه للجهود الشاقة التي يبذلها ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق التحول الاقتصادي بما في ذلك الإصلاح الهيكلي لجانب العرض الذي اقترحه صناع السياسة في الصين باعتباره أحدث علاج للعلل الاقتصادية .

واتفق البلدان على تعميق التعاون في نطاق من المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والمجال العسكري والتبادلات الشعبية وإنفاذ القانون والأمن الإلكتروني، وتعزيز التنسيق والتعاون في مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية المتعلقة بإيران وأفغانستان وحفظ السلام والتنمية.

وفي بيان رئاسي مشترك صدر عن البلدين يوم الخميس، قالا إنهما سيوقعان على اتفاقية باريس يوم 22 إبريل، أي بعد أشهر من اعتماد الاتفاق التاريخي حول تغير المناخ خلال الجلسة الـ21 لمؤتمر الأطراف (كوب21) في باريس.

كما اتفق الزعيمان على إصدار بيان مشترك حول التعاون في مجال الأمن النووي والعمل على إنجاح قمة الأمن النووي الرابعة.

الأخبار المتعلقة

مزيد من الصور

010020070790000000000000011101441352416361