واشنطن أول إبريل 2016 (شينخوا) اختتم الرئيس الصيني شي جين بينغ جولة مثمرة في واشنطن العاصمة وغادر عائدا إلى الوطن مساء يوم الجمعة عقب حضوره قمة الأمن النووي الرابعة.
وشارك شي في جميع الأنشطة المدرجة على جدول أعمال قمة الأمن النووي، بما فيها مأدبة عشاء استضافها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض مساء الخميس، وجلسة افتتاحية عقدت صباح الجمعة، فضلا عن مأدبة غداء عمل، ومناقشة للسياسات المستندة إلى سيناريوهات، وجلسة مغلقة عقدت بعد الظهر.
وفي خطاب ألقاه في الجلسة الافتتاحية، دعا الرئيس الصيني دول العالم إلى زيادة مدخلاتها الوطنية وتوسيع نطاق التعاون الدولي من أجل مواصلة تقوية بينة الأمن النووي العالمي.
وشارك في قمة الأمن النووي لعام 2016، التي تعد الأخيرة بشكلها الحالي، قادة ومبعوثون من 52 دولة وأربع منظمات دولية. وتم خلالها إصدار بيان رسمي بالإضافة إلى خمس خطط عمل.
وعلى هامش القمة، حضر شي اجتماعا لقادة آلية "5+1"، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة زائد ألمانيا وتوصلت إلى اتفاق تاريخي مع طهران في يوليو الماضي بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
كما عقد شي اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن،وأوباما، ورئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون-هيه،والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري. وعقب لقائه أوباما، الذي يعد الأول لهما حتى الآن هذا العام، أصدر الجانبان بيانين مشتركين بشأن الأمن النووي وتغير المناخ على التوالي.
وكان الرئيس الصيني قد وصل إلى واشنطن مساء الأربعاء قادما من براغ عقب اختتام زيارة ناجحة إلى جمهورية التشيك، وهي أول زيارة دولة يقوم بها رئيس صيني لهذا البلد الواقع في أوروبا الوسطى خلال 67 عاما.