الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: فريق إنقاذ صيني يسابق الزمن من أجل ضحايا زلزال الإكوادور
                 arabic.news.cn | 2016-04-29 13:35:08

الصورة الأرشيفية

كويتو 28 إبريل 2016 (شينخوا) "اهتز المنزل لحوالي 50 ثانية، شعرت بالتمايل والاهتزاز"، هذا ما قاله قوان تشوان قوانغ، وهو مهندس يبلغ من العمر 66 عاما يعمل في إحدى الشركات الصينية بالإكوادور، لوكالة أنباء ((شينخوا)) حول شعوره عندما ضرب زلزال قوي البلد الواقع في أمريكا الجنوبية في 16 إبريل الجاري.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ست مقاطعات ساحلية، متسببا بأسوأ كارثة وطنية خلال 67 عاما، وفقا للحكومة، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 650 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 5 آلاف آخرين في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة.

وفي حين لم تستطع فرق الإطفاء المحلية إيجاد أية وسيلة لإنقاذ أولئك المدفونين تحت الأنقاض بسبب نقص في معدات الإنقاذ، وصل فريق إنقاذ صيني، تم تشكيله من قبل شركة (سي أيه إم سي) الهندسية الصينية المحدودة، إلى مدينة بورتوفيخو المتضررة، التي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن ساحل المحيط الهادئ، بعد 10 ساعات على وقوع الكارثة، وبرفقتهم 17 آلية من أجل أعمال الحفر.

وكان فريق الإنقاذ الصيني، إلى جانب نظرائه المحليين، يواجه سباقا مع الزمن لإنقاذ أرواح أشخاص في ذلك المكان.

وبعد حوالي 40 دقيقة، تمكن فريق الإنقاذ الصيني من سحب طفلة صغيرة من تحت الأنقاض، وذلك بعد مرور 20 ساعة على وقوع الزلزال الذي ضرب البلاد. كما قاموا بإنقاذ امرأة تبلغ من العمر 27 عاما من قبو منزل يتكون من أربعة طوابق في شارع ألهاجويلا، وناج آخر في شارع مانابي.

وتعالت أصوات السكان المحليين، وهم يشيدون بذلك، "أميغوز (وتعني أصدقاء باللغة الإسبانية) من الصين، أنتم جيدون!".

وقال غوان، الذي تم تعيينه مرة أخرى بعد تقاعده ليتولى مسؤولية المشروع في مشفى بورتو فيخو، إن "الناجين الثلاثة هم حاليا في مأمن من الخطر بعد تلقي العلاج في الوقت المناسب، كما قمنا بالعثور على 47 شخصا آخر من الضحايا".

ويعد المستشفى، الذي يغطي منطقة مساحتها 115 ألف متر مربع ومجهز بـ 508 أسرّة، يعد من أفضل المرافق الطبية في الإكوادور. وفيما عدا بعض علامات على السقوف والجدران، فإن المستشفى ما يزال سليما بعد وقوع الزلزال والهزات الإرتدادية.

وقال غوان إن "مستشفى المدينة لا يمكن أن ينهار مهما بلغت قساوة الكارثة الطبيعية لأن المستشفى هو الخط الأخير لحماية الأرواح".

وقال سعيد فيكتور، وهو المهندس الإكوادوري للمشروع، إن "هذا هو المشروع الأخير الذي يتولى مسؤوليته صديقي الصيني غوان، وسوف يعود إلى الصين حالما ينتهي المشروع، وعلى الرغم من أن المستشفى لم يكتمل بعد، فقد اجتاز اختبار القبول في قلوبنا".

 
مقالة خاصة: التكنولوجيا الصينية تنجح في اختبار زلزال الإكوادور
ارتفاع حصيلة زلزال الإكوادور إلى 646 شخصا
مقالة خاصة: شركات صينية تشارك في عمليات الإنقاذ والإغاثة عقب زلزال الإكوادور
بان كي مون يعزى الإكوادور بعد زلزال مدمر
الرئيس الصيني يلتقي وزير الخارجية الروسي
الرئيس الصيني يلتقي وزير الخارجية الروسي
شي يحث على تكثيف الجهود لدفع الاصلاح الريفي
شي يحث على تكثيف الجهود لدفع الاصلاح الريفي
قصة الصور: "حوريتا البحر" في المياه بـ26 درجة مئوية
قصة الصور: "حوريتا البحر" في المياه بـ26 درجة مئوية
تفتح الزهور على ساحة تيانآنمين استقبالا ليوم العمال العالمي
تفتح الزهور على ساحة تيانآنمين استقبالا ليوم العمال العالمي
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: فريق إنقاذ صيني يسابق الزمن من أجل ضحايا زلزال الإكوادور

新华社 | 2016-04-29 13:35:08

الصورة الأرشيفية

كويتو 28 إبريل 2016 (شينخوا) "اهتز المنزل لحوالي 50 ثانية، شعرت بالتمايل والاهتزاز"، هذا ما قاله قوان تشوان قوانغ، وهو مهندس يبلغ من العمر 66 عاما يعمل في إحدى الشركات الصينية بالإكوادور، لوكالة أنباء ((شينخوا)) حول شعوره عندما ضرب زلزال قوي البلد الواقع في أمريكا الجنوبية في 16 إبريل الجاري.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ست مقاطعات ساحلية، متسببا بأسوأ كارثة وطنية خلال 67 عاما، وفقا للحكومة، حيث أسفر عن مقتل أكثر من 650 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 5 آلاف آخرين في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة.

وفي حين لم تستطع فرق الإطفاء المحلية إيجاد أية وسيلة لإنقاذ أولئك المدفونين تحت الأنقاض بسبب نقص في معدات الإنقاذ، وصل فريق إنقاذ صيني، تم تشكيله من قبل شركة (سي أيه إم سي) الهندسية الصينية المحدودة، إلى مدينة بورتوفيخو المتضررة، التي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن ساحل المحيط الهادئ، بعد 10 ساعات على وقوع الكارثة، وبرفقتهم 17 آلية من أجل أعمال الحفر.

وكان فريق الإنقاذ الصيني، إلى جانب نظرائه المحليين، يواجه سباقا مع الزمن لإنقاذ أرواح أشخاص في ذلك المكان.

وبعد حوالي 40 دقيقة، تمكن فريق الإنقاذ الصيني من سحب طفلة صغيرة من تحت الأنقاض، وذلك بعد مرور 20 ساعة على وقوع الزلزال الذي ضرب البلاد. كما قاموا بإنقاذ امرأة تبلغ من العمر 27 عاما من قبو منزل يتكون من أربعة طوابق في شارع ألهاجويلا، وناج آخر في شارع مانابي.

وتعالت أصوات السكان المحليين، وهم يشيدون بذلك، "أميغوز (وتعني أصدقاء باللغة الإسبانية) من الصين، أنتم جيدون!".

وقال غوان، الذي تم تعيينه مرة أخرى بعد تقاعده ليتولى مسؤولية المشروع في مشفى بورتو فيخو، إن "الناجين الثلاثة هم حاليا في مأمن من الخطر بعد تلقي العلاج في الوقت المناسب، كما قمنا بالعثور على 47 شخصا آخر من الضحايا".

ويعد المستشفى، الذي يغطي منطقة مساحتها 115 ألف متر مربع ومجهز بـ 508 أسرّة، يعد من أفضل المرافق الطبية في الإكوادور. وفيما عدا بعض علامات على السقوف والجدران، فإن المستشفى ما يزال سليما بعد وقوع الزلزال والهزات الإرتدادية.

وقال غوان إن "مستشفى المدينة لا يمكن أن ينهار مهما بلغت قساوة الكارثة الطبيعية لأن المستشفى هو الخط الأخير لحماية الأرواح".

وقال سعيد فيكتور، وهو المهندس الإكوادوري للمشروع، إن "هذا هو المشروع الأخير الذي يتولى مسؤوليته صديقي الصيني غوان، وسوف يعود إلى الصين حالما ينتهي المشروع، وعلى الرغم من أن المستشفى لم يكتمل بعد، فقد اجتاز اختبار القبول في قلوبنا".

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451353228971