الصورة الارشيفية: بحر الصين الجنوبي
بكين 12 مايو 2016 (شينخوا) عبرت عدد من الدول العربية عن دعمها لموقف الصين في قضية بحر الصين الجنوبي على ألسنة وزراء خارجيتها في اجتماعاتهم مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي قبيل الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى التعاون الصيني العربي المقرر انطلاقه اليوم (الخميس) في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في اجتماعه مع وانغ يي إن قطر تتفهم موقف الصين وتعتقد أن النزاعات بين الدول يجب حلها عبر الحوار والتشاور بين الأطراف المعنية المباشرة، وتدعم مواصلة الصين في إجراء الحوار حول المسألة.
كما ذكر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في محادثاته مع وانغ يي إن لبنان تؤيد الصين في قضية بحر الصين الجنوبي، وترغب في تعزيز التبادل مع الجانب الصيني في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأعرب وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبدالقادر مساهل خلال استماعه للشرح الذي قدمه وانغ يي للموقف الصيني من قضية بحر الصين الجنوبي، أعرب مساهل عن تفهم بلاده ودعمها الكامل لمواقف الحكومة الصينية وحقها في حماية مصالحها.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي دعم بلاده للمواقف الصينية العادلة في قضية بحر الصين الجنوبي، وسعيها لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين وبين مختلف الدول العربية.
كما أكد وزير خارجية جزر القمر عبد الكريم محمد في الوقت نفسه أن جزر القمر لن تألوا جهدا في مواصلة دعم الصين في القضايا المتعلقة بسيادتها.
يذكر أن مانيلا، من جانب واحد ودون اتفاق مع الصين، رفعت قضية تحكيم ضد الصين بخصوص نزاعات بحرية فى بحر الصين الجنوبي، وأعلنت الصين مرارا أنها لن تقبل ولن تشارك في العملية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي فى المؤتمر الصحفي الدوري يوم الجمعة الماضي "مهما كان الحكم في قضية التحكيم التي أثارتها الفلبين، فلن يكون قانونيا أو قابلا للتنفيذ. والصين لن تقبله ولن تعترف به."
وأضاف "ستعلمون أن فكرة إجبار الصين على الاعتراف أو القبول بأنه أمر واقع لا يمكن تغييره من خلال الحكم فكرة غير واقعية."
وأشار هونغ إلى أن الصين مصرة على حماية سيادة أراضيها وحقوقها البحرية، مضيفا أن الصين ستظل متمسكة بأحكام القانون الدولي في هذا الصدد وستحافظ على سلامة وسلطة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.