أقيمت الدورة السادسة من "مسابقة الدبلوماسيين للأزياء التقليدية لعام 2016" في بكين مؤخرا وشاركت فيها 19 دولة ومن بينها روسيا ومصر وبيلاروس وأوكرانيا وبيرو وكوبا وفيتنام وباكستان والهند وإندونيسيا...إلخ.(صورة شينخوا)
بكين 17 مايو 2016 (شينخوا) أقيمت الدورة السادسة من "مسابقة الدبلوماسيين للأزياء التقليدية لعام 2016" في بكين مؤخرا وشاركت فيها 19 دولة ومن بينها روسيا ومصر وبيلاروس وأوكرانيا وبيرو وكوبا وفيتنام وباكستان والهند وإندونيسيا...إلخ.
وخلال هذه المسابقة، خُصصت لكل فرقة من فرق بعثات السلك الدبلوماسي ست دقائق لتقديم عروض أزياء فنية مبهرة، وبذلك استغرقت المسابقة ثلاث ساعات فتحت خلالها الفرق نافذة ليطل منها الحضور على أزياء بلادها التقليدية واستحقت أن تحمل عنوان "النظر إلى العالم من خلال الأزياء".
وفي الواقع، بذلت الفرق المشاركة قصارى جهدها لعرض أزياء بلادها التقليدية الرائعة على خشبة المسرح على وقع أغاني جميلة وحركات أنيقة للتألق في هذه المسابقة الممتعة.
وقد فاز الفريق الروسي بالميدالية الذهبية، وحصل الفريق المنغولي على الفضية ولاقى ترحيبا حارا حيث ضم فريقه طفلا محبوبا عمره عام واحد فقط، أما البرونزية فكانت من نصيب الفريق المصري الذي جذب أنظار الحاضرين من خلال ما قدمه من أزياء عكست الثقافة الغنية لمصر ذات الحضارة العريقة.
وعلى هامش المسابقة، قالت المستشارة الإعلامية للسفارة المصرية في بكين هدى جاد الله لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الفريق المصرى مؤلف من 13 فردا وقد تألق على خشبة المسرح وهو يعرض أزياء معبرة عن حقب تاريخية مختلفة عاشتها مصر، فضلا عن أزياء اشتهرت وتميزت بها مدن مصرية من جنوب البلاد حتى شمالها.
وأضافت أن الأزياء تنوعت ما بين الفرعوني والصعيدي والفلاحي والنوبي والشعبي والزي الحديث، لافتة إلى أن الزي الحديث كان ممزوجا بالطربوش (الذي انتقل إلى مصر في العهد العثماني)، وهو ما يعبر عن المزج بين القديم والحديث. وأشارت إلى أن مصر تمتلك رصيدا ثقافيا متميزا تكون عبر آلاف السنين، وأن كل حضارة من حضارات مصر المتعاقبة - الفرعونية، واليونانية/ الرومانية، والإسلامية ، والأوروبية، والحديثة - تؤكد بحق أن مصر "بوتقة حضارات".
وعلى هامش عرض الأزياء، أقيم معرض صور "مصر جميلة" وضم صورا لمعالم سياحية من بينها صور ساحرة لسيناء ووادى النيل التقطت بعدسة فنانين مصريين في إطار مسابقة نظمتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية عام 2015 وكذا صور التقطت بعدسة فنانين صينيين لمناطق سياحية وأثرية في مصر.
وفي الواقع، كان الطابع المصري حاضرا حتى في العروض التي قدمتها فرق البلدان الأخرى، ويرجع ذلك كما أشارت المستشارة الإعلامية إلى وضع تمثال فرعوني، وهو تمثال للأنوبيس، أمام خشبة المسرح.
وأوضحت هدى جاد الله أن الفريق المصري ترك انطباعات عميقة لدى جميع الحضور الذين حرصوا بشدة على إلتقاط صور تذكارية مع أفراد الفريق قبل المسابقة وعقب اختتامها.