الأمم المتحدة 18 مايو 2016 (شينخوا) أدان أحد الموظفين الكبار العاملين في تنسيق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) قيام السلطات الإسرائيلية في محلة جبل الباب بتدمير ومصادرة الإعانات الإنسانية الممولة من جانب المتبرعين.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن السلطات الإسرائيلية قامت يوم الاثنين الماضى بهدم سبع منازل وصادرت المواد اللازمة لثلاثة منازل أخرى مما أسفر عن ترك تسعة أسر من اللاجئين الفلسطينيين - مكونة من 49 فردا، يضمون 22 طفلا - دون مأوى.
وقال روبرت بايبر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية المحتلة "رغم إلزام إسرائيل من ناحية القانون الدولي بتسهيل مرور المساعدات بشكل سريع ودون أى معوقات إلى من يحتاجون إليها، فإن المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات السكنية المعرضة للخطر، مثل جبل الباب، تبقى معرضة للهجوم بشكل متزايد."
وكانت مواد الإغاثة المشار إليها ضمن حزمة المساعدات الإنسانية للاسر الفلسطينية البدوية المعرضة للخطر، حيث قام صندوق المساعدات الإنسانية المجمع التابع للأمم المتحدة بتوفير هذه المواد في وقت سابق من العام الجاري.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن جبل الباب والواقعة إلى الشرق من القدس في منطقة يتم التخطيط لأن تصبح توسعا لمستوطنة معاليه أدوميم هي بلدة من بين 46 بلدة بوسط الضفة الغربية يعاني سكانها من خطر التهجير الإجباري.
وأضاف المكتب "أن تدمير المنازل وأسباب الاعاشة يخلق ضغوطا على الأسر لكي تغادر إلى أماكن أخرى ما يزيد من مخاطر التهجير الإجباري الأمر الذي يعد خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة."