صورة شينخوا الأرشيفية
القاهرة 21 مايو 2016 (شينخوا) أكدت لجنة التحقيق في حادث الطائرة المصرية المنكوبة اليوم (السبت)، أنه " من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات "، وذلك بعد تصريح فرنسي بأن الطائرة أصدرت رسائل آلية تشير لوجود دخان في كابينة القيادة.
وذكرت اللجنة في بيان أنها بدأت إجراءات التحقيق في الحادث فور الإبلاغ عن فقدان الطائرة أثناء رحلة من مطار شار ديجول الفرنسي للقاهرة.
وأضافت أن " فريق التحقيق قام على الفور بجمع المعلومات من مختلف المصادر، كوثائق الطائرة، ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك الـ (Airman)، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، والـ (ACARS) وهو نظام اتصالات وتقارير الطائرة".
وأشارت إلى أن " المحققين المصريين رافقوا رجال القوات البحرية المصرية في عملية البحث عن الحطام بالبحر المتوسط".
وتابع " نحن الآن بصدد البحث في جميع المعلومات التي يتم جمعها، لكنه من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل الـ (ACARS) التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل كجزء من التحقيق الشامل".
وكان المحققون في هيئة سلامة الطيران الفرنسية أعلنوا قبل ساعات أن الطائرة المنكوبة أصدرت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات.
وكانت الطائرة وهي من طراز (ايرباص ايه - 320) تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، عندما تحطمت الخميس في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار.
وتم العثور على القطع الأولى من الحطام على بعد (290 كلم) شمال الاسكندرية بواسطة سفن وطائرات نشرها الجيش المصري.