داكار 4 يونيو 2016 (شينخوا) استطاع الرقيب سي شونغ شيو وهو أحد خمسة أفراد صينيين من قوات حفظ السلام اصيبوا في هجوم تم شنه يوم الثلاثاء الماضي علي مهمة الأمم المتحدة في مالي أن يرحب بالسفير الصيني لدى السنغال تشانغ شيو أمس الجمعة على الرغم من إصابته الخطيرة وحالته الحرجة.
وسأل سي السفير تشانغ ما إذا كان يستطيع العودة إلى مالي لاستكمال مهمته لحفظ السلام هناك بعد ان تشفى جراحه عندما ذهب السفير الصيني إلى مستشفى داكار المركزية لزيارة سي ولي تاو وهو فرد صيني آخر من قوات حفظ السلام أصيب في الهجوم.
واصيب سي ولي مساء يوم الثلاثاء الماضي في هجوم بقذائف هاون أو صواريخ على مخيم تابع لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة المهام لتحقيق الاستقرار في مالي (مينسوما) في واتر تاور لمنطقة جاو، واسفر الهجوم عن مقتل جندي صيني من قوات حفظ السلام وإصابة خمسة جنود صينيين من القوات.
وتم إرسال سي ولي إلى السنغال يوم الاربعاء لتلقي الرعاية الطبية حيث كانت إصابتهما خطيرة.
واصيب سي في وجهه واذنه وقدمه. ولكنه قال إنه اراد العودة إلى منطقة جاو ليشارك رفاقه مرة أخرى بعد تعافيه.
وقال سي "إنني لا أريد ان استسلم في منتصف الطريق."
واعرب سي أيضا عن شكره للحكومة والجيش والسفارة والفريق الطبي والشركات الصينية واشخاص آخرين قدموا الكثير من المساعدة له.
ونقل السفير تشانغ التحيات للمصابين من قوات حفظ السلام من اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة واللجنة العسكرية المركزية.
وقال تشانغ إن البلاد والشعب كله قلقون بشكل بالغ على قوات حفظ السلام خارج البلاد.
وأضاف تشانغ أن السنغال تعطي أهمية كبيرة لحالة المصابين وتعهد رئيس السنغال ماكي سال ببذل كل الجهود لتقديم أفضل رعاية طبية لهما.
وقدم الصينيون والشركات الصينية في السنغال مساعدة على الفور بعد علمها بإصابة صينيين من قوات حفظ السلام.
وارسل الفريق الطبي الصيني المتمركز في السنغال اطباء وممرضين إلى مستشفى داكار المركزية للعمل مع الفرق الطبية السنغالية لمساعدة المصابين على التعافي.