الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: زيارة شي لدول وسط وشرق أوروبا ووسط آسيا تعزز مبادرة الحزام والطريق
                 arabic.news.cn | 2016-06-15 02:50:25

الصورة الارشيفية

بكين 14 يونيو 2016 (شينخوا) يُتوقع أن تعزز زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ المقبلة لدول وسط وشرق أوروبا ووسط آسيا خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو الجاري، مبادرة الحزام والطريق لدرجة كبيرة.

وخلال زيارته لدول المنطقتين الرئيسيتين داخل اطار مبادرة الحزام والطريق, سيقوم شي بزيارات دولة لصربيا وبولندا وأوزباكستان خلال الفترة من 17 إلى 22 يونيو، وسيحضر الاجتماع ال16 لمجلس رؤساء الدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية طشقند يومي 23 و 24 يونيو.

وتعد الزيارات خطوة جديدة على طريق تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في الوقت الذي تتوقع فيه الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون من الصين طرح مقترحات جديدة بمناسبة الذكرى ال15 لتأسيسها.

تحسين التعاون الثنائي العملي

تأتي جولة شي لدول وسط وشرق أوروبا بعد ثلاثة اشهر على اخر زيارة قام بها, أو أولى زياراته لجمهورية التشيك كرئيس للصين وأول زيارة دبلوماسية له في 2016.

وتكشف تلك الزيارات المتكررة للمنطقة عن الأهمية الكبرى للتعاون الثنائي فى جهود كلا الجانبين لتشكيل دبلوماسية إقليمية وثنائية.

ويقول ليو تسو كوي الخبير بمعهد الدراسات الأوروبية التابع للاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن تعزيز التعاون الثنائي مع صربيا وبولندا "سيلعب دورا نموذجيا وايجابيا في دفع علاقات الصين بوسط وشرق اوروبا".

ففي عام 2009, اصبحت صربيا اول دولة بين دول وسط وشرق اوروبا تقيم شراكة استراتيجية مع الصين. وفي سبتمبر من العام الماضي, جاء الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش لحضور استعراض عسكري نظمته الصين بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية على الفاشية, جالبا معه جنودا من بلاده للمشاركه في الاستعراض.

ويقول السفير الصيني لدى صربيا لي مان تشانغ إن زيادة الثقة السياسية المتبادلة وتسريع وتيرة التعاون في السنوات الاخيرة عمل على تعزيز العلاقات الثنائية.

ورفعت بولندا، التي كانت من اوائل الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة, علاقاتها الثنائية الى شراكة استراتيجية في 2011. ومازالت بولندا اكبر شريك تجاري للصين في وسط وشرق اوروبا بينما تعد الصين اكبر شريك تجاري لبولندا في اسيا وكذلك ثالث اكبر مستورد منها.

وشهدت اوزباكستان, المحطة الثالثة لجولة شي بعد صربيا وبولندا, نموا سريعا لعلاقاتها بالصين منذ اقامة شراكة استراتيجية ثنائية في 2012 دعمتها الزيارات المتبادلة واجتماعات الزعماء.

وخلال الجولة, من المقرر ان يلتقي شي برؤساء تلك الدول ويحضر حفل توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات مثل الطاقة والمالية واقامة البنية الاساسية والتكنولوجيا والسياحة.

إخراج دول منظمة شانغهاي للتعاون من ازماتها

قالت تشن يو رونغ مديرة المعهد الصيني للدراسات الدولية إن منظمة شانغهاي للتعاون التي تحتفل بمرور 15 عاما على تأسيسها, يتوقع ان يكون لها تأثير كبير وإيجابى على النمو.

فالمنظمة تحتاج حاليا لجعل عجلاتها تمضى على نحو طيب ، حسبما قالت.

وفيما يتعلق بالتعاون الامني داخل اطار المنظمة, مازالت مكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الارهاب والانفصالية والتطرف حاجة ملحة للكل . وفي الوقت الحالي, اصبحت زيادة التعاون الاقتصادي ضرورة للدول الاعضاء بسبب ضغوط التباطؤ الاقتصادي.

ويقول محلل سياسي من جامعة الفارابي الوطنية القازاقية إنه في قمة المنظمة المقبلة،" يأمل العديد من الدول ان تخرجهم الصين من الصعوبات التي يواجهونها نظرا لان الصين قوة محركة هامة لنمو المنظمة وكذلك محرك كبير للاقتصاد العالمي".

وبالاضافة لمناقشة الخطط المستقبلية للمنظمة, يتوقع ان توافق الدول الاعضاء على مذكرة انضمام الهند وباكستان للمنظمة وهى خطوة كبرى تجعلهما اقرب للحصول على عضوية المنظمة. وسيعقد زعماء من الصين وروسيا ومنغوليا مؤتمرهم الثلاثي الثالث على هامش القمة التي ستعقد في طشقند.

قوة دافعة جديدة لمبادرة الحزام والطريق

يتوقع ان تركز جولة شي على تنفيذ مبادرة الحزام والطريق نظرا للعلاقة التي تجمع الدول بالمبادرة وأهمية المنظمة كمنصة لربط مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصينية والاتحاد الاقتصادي الاوراسي الروسي.

وخلال جولته, يتوقع ان يناقش شي الاجراءات الجديدة لزعماء صربيا وبولندا واوزباكستان.

وكانت الدول الثلاث من اوائل الدول التي تنضم لمبادرة الحزام والطريق الصينية التي اقترحها شي خلال زياراته لوسط وجنوب شرق اسيا في عام 2013. ولديهم الرغبة القوية في التعاون مع الصين.

وتدفع صربيا حاليا استراتيجية اعادة التصنيع وتحاول جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية, وتأمل بولندا, العضو الوحيد في البنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية في المنطقة, أن تعمل كبوابة للصين للدخول لاوروبا.

وبالنسبة لاوزباكستان, التي يعتمد اقتصادها بصورة رئيسية على الطاقة والزراعة, فإن لديها امكانات ضخمة للتعاون في مجال بناء القدرات مع الصين.

 

 
نائبة رئيس الوزراء الكمبودى : مبادرة الحزام والطريق تسهم بشكل هام فى التنمية الاقتصادية لكمبوديا
سفير: ايطاليا مستعدة ومتحمسة للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق
مقابلة: خبير روسي: مبادرة الحزام والطريق تم الترويج لها جيدا
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: خبراء أردنيون: مبادرة "الحزام والطريق" ستنعش العلاقات الثقافية بين الأردن والصين
الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان اجتماع دائرة مستديرة لمناقشة مبادرة الحزام والطريق
شي يشيد بالعلاقات الناضجة بين الصين والمانيا
شي يشيد بالعلاقات الناضجة بين الصين والمانيا
مجموعة الصور: اللاعبون الوسماء في كأس الأمم الأوروبية
مجموعة الصور: اللاعبون الوسماء في كأس الأمم الأوروبية
الزيارة إلى الفندقين في منتجع ديزني لاند بشانغهاي
الزيارة إلى الفندقين في منتجع ديزني لاند بشانغهاي
دفن جندي متوفي من قوات حفظ السلام الصينية في مسقط أرسه
دفن جندي متوفي من قوات حفظ السلام الصينية في مسقط أرسه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: زيارة شي لدول وسط وشرق أوروبا ووسط آسيا تعزز مبادرة الحزام والطريق

新华社 | 2016-06-15 02:50:25

الصورة الارشيفية

بكين 14 يونيو 2016 (شينخوا) يُتوقع أن تعزز زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ المقبلة لدول وسط وشرق أوروبا ووسط آسيا خلال الفترة من 17 إلى 24 يونيو الجاري، مبادرة الحزام والطريق لدرجة كبيرة.

وخلال زيارته لدول المنطقتين الرئيسيتين داخل اطار مبادرة الحزام والطريق, سيقوم شي بزيارات دولة لصربيا وبولندا وأوزباكستان خلال الفترة من 17 إلى 22 يونيو، وسيحضر الاجتماع ال16 لمجلس رؤساء الدول الاعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية طشقند يومي 23 و 24 يونيو.

وتعد الزيارات خطوة جديدة على طريق تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في الوقت الذي تتوقع فيه الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون من الصين طرح مقترحات جديدة بمناسبة الذكرى ال15 لتأسيسها.

تحسين التعاون الثنائي العملي

تأتي جولة شي لدول وسط وشرق أوروبا بعد ثلاثة اشهر على اخر زيارة قام بها, أو أولى زياراته لجمهورية التشيك كرئيس للصين وأول زيارة دبلوماسية له في 2016.

وتكشف تلك الزيارات المتكررة للمنطقة عن الأهمية الكبرى للتعاون الثنائي فى جهود كلا الجانبين لتشكيل دبلوماسية إقليمية وثنائية.

ويقول ليو تسو كوي الخبير بمعهد الدراسات الأوروبية التابع للاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن تعزيز التعاون الثنائي مع صربيا وبولندا "سيلعب دورا نموذجيا وايجابيا في دفع علاقات الصين بوسط وشرق اوروبا".

ففي عام 2009, اصبحت صربيا اول دولة بين دول وسط وشرق اوروبا تقيم شراكة استراتيجية مع الصين. وفي سبتمبر من العام الماضي, جاء الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش لحضور استعراض عسكري نظمته الصين بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية على الفاشية, جالبا معه جنودا من بلاده للمشاركه في الاستعراض.

ويقول السفير الصيني لدى صربيا لي مان تشانغ إن زيادة الثقة السياسية المتبادلة وتسريع وتيرة التعاون في السنوات الاخيرة عمل على تعزيز العلاقات الثنائية.

ورفعت بولندا، التي كانت من اوائل الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة, علاقاتها الثنائية الى شراكة استراتيجية في 2011. ومازالت بولندا اكبر شريك تجاري للصين في وسط وشرق اوروبا بينما تعد الصين اكبر شريك تجاري لبولندا في اسيا وكذلك ثالث اكبر مستورد منها.

وشهدت اوزباكستان, المحطة الثالثة لجولة شي بعد صربيا وبولندا, نموا سريعا لعلاقاتها بالصين منذ اقامة شراكة استراتيجية ثنائية في 2012 دعمتها الزيارات المتبادلة واجتماعات الزعماء.

وخلال الجولة, من المقرر ان يلتقي شي برؤساء تلك الدول ويحضر حفل توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات مثل الطاقة والمالية واقامة البنية الاساسية والتكنولوجيا والسياحة.

إخراج دول منظمة شانغهاي للتعاون من ازماتها

قالت تشن يو رونغ مديرة المعهد الصيني للدراسات الدولية إن منظمة شانغهاي للتعاون التي تحتفل بمرور 15 عاما على تأسيسها, يتوقع ان يكون لها تأثير كبير وإيجابى على النمو.

فالمنظمة تحتاج حاليا لجعل عجلاتها تمضى على نحو طيب ، حسبما قالت.

وفيما يتعلق بالتعاون الامني داخل اطار المنظمة, مازالت مكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الارهاب والانفصالية والتطرف حاجة ملحة للكل . وفي الوقت الحالي, اصبحت زيادة التعاون الاقتصادي ضرورة للدول الاعضاء بسبب ضغوط التباطؤ الاقتصادي.

ويقول محلل سياسي من جامعة الفارابي الوطنية القازاقية إنه في قمة المنظمة المقبلة،" يأمل العديد من الدول ان تخرجهم الصين من الصعوبات التي يواجهونها نظرا لان الصين قوة محركة هامة لنمو المنظمة وكذلك محرك كبير للاقتصاد العالمي".

وبالاضافة لمناقشة الخطط المستقبلية للمنظمة, يتوقع ان توافق الدول الاعضاء على مذكرة انضمام الهند وباكستان للمنظمة وهى خطوة كبرى تجعلهما اقرب للحصول على عضوية المنظمة. وسيعقد زعماء من الصين وروسيا ومنغوليا مؤتمرهم الثلاثي الثالث على هامش القمة التي ستعقد في طشقند.

قوة دافعة جديدة لمبادرة الحزام والطريق

يتوقع ان تركز جولة شي على تنفيذ مبادرة الحزام والطريق نظرا للعلاقة التي تجمع الدول بالمبادرة وأهمية المنظمة كمنصة لربط مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصينية والاتحاد الاقتصادي الاوراسي الروسي.

وخلال جولته, يتوقع ان يناقش شي الاجراءات الجديدة لزعماء صربيا وبولندا واوزباكستان.

وكانت الدول الثلاث من اوائل الدول التي تنضم لمبادرة الحزام والطريق الصينية التي اقترحها شي خلال زياراته لوسط وجنوب شرق اسيا في عام 2013. ولديهم الرغبة القوية في التعاون مع الصين.

وتدفع صربيا حاليا استراتيجية اعادة التصنيع وتحاول جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية, وتأمل بولندا, العضو الوحيد في البنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية في المنطقة, أن تعمل كبوابة للصين للدخول لاوروبا.

وبالنسبة لاوزباكستان, التي يعتمد اقتصادها بصورة رئيسية على الطاقة والزراعة, فإن لديها امكانات ضخمة للتعاون في مجال بناء القدرات مع الصين.

 

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451354371371