أولان باتور 15 يوليو 2016 (شينخوا) انطلقت القمة الـ11لاجتماع آسيا- أوروبا (أسيم) في العاصمة المنغولية أولان باتور اليوم (الجمعة) لتعزيز "الشراكة من أجل المستقبل عبر الترابط".
وقبل مراسم الافتتاح ، وقف قادة اجتماع القمة دقيقة حدادا على من لقوا مصرعهم في الهجوم المميت الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية ليلة أمس.
وألقى الرئيس المنغولي ساخيا البجدورج خطابا رئيسيا، اشاد فيه بالإنجازات التي حققتها اجتماع أسيم على مدار السنوات العشرين الماضية وتعهد بتعزيز التعاون والترابط بين آسيا وأوروبا.
وأشار إلى أن "منغوليا، التي تقع عند نقطة التقاء بين آسيا وأوروبا، مستعدة لتسهيل التبادل والترابط بين القارتين".
وقال الرئيس إن آسيا وأوروبا تتقاسمان نطاقا واسعا من المصالح والتحديات المشتركة، وهو ما يتطلب من الجانبين اتخاذ إجراءات مشتركة.
ودعا الدول المعنية إلى مواصلة تعزيز تنسيق السياسات والمشاركة في بناء الترابط بين آسيا وأوروبا، من أجل تدعيم النمط الجديد للشراكة الشاملة.
وقال البجدورج إن القمة ستختتم ببيان الرئيس و"إعلان أولان باتور"، اللذين سيلقيان نظرة على التعاون الذي تحقق على مدار السنوات العشرين الماضية ويشيران إلى اتجاه أسيم خلال العقد المقبل.
يعد اجتماع أسيم منتدى بين الحكومات للحوار والتعاون يهدف إلى تعزيز الحوار السياسي، وتوطيد التعاون الاقتصادي، ودفع التعاون في مجالات أخرى ذات مصالح مشتركة.
ويشارك في قمة أسيم هذا العام قادة ومندوبون من 51 دولة والاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا )الآسيان) لمناقشة برنامج للتعاون المستقبلي.