أولان باتور 16 يوليو 2016 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (السبت) إن الصين ترغب فى تقوية التعاون مع ميانمار لدعم التنمية الاقتصادية فى الدولة التى تقع فى جنوب شرق آسيا لتحسين الحياة المعيشية للشعب.
أدلى لي بهذه التصريحات في اجتماع مع رئيس ميانمار هتين كيوا على هامش قمة اجتماع آسيا- أوروبا الـ11 في عاصمة منغوليا.
وكانت الصين وميانمار اللتان وضعتا سويا المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، قد عمقتا علاقة حسن الجوار على أساس المبادئ منذ أن اقامتا العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما قبل 66 عاما.
وقال لي إن "الصين تحترم سيادة ميانمار ووحدة أراضيها وطريق التنمية الذى اختاره شعب ميانمار بشكل مستقل وفقا لظروفه الوطنية".
وأضاف لي أن الصين مستعدة للعمل مع حكومة ميانمار الجديدة مع إدراك الصورة الكبيرة للعلاقات الثنائية لتحقيق تنمية طويلة الأجل ومستقرة وصحية لهذه العلاقات.
وحث لي البلدين على دعم التبادلات رفيعة المستوى وزيادة الثقة السياسية المشتركة وتحديد معالم تنمية العلاقات الثنائية في الحقبة الجديدة، قائلا إن الصين وميانمار بينهما تكامل اقتصادى كبير وإمكانات هائلة للتعاون.
وقال رئيس مجلس الدولة إن "الصين ترغب فى ربط استراتيجيات التنمية مع ميانمار وتقوية التعاون في مجالات منها تأسيس البنية الأساسية والتعليم والرعاية الصحية ومشروعات الحفاظ على المياه لدعم التنمية الاقتصادية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين في ميانمار."
أما هتين كيوا فقال إن ميانمار والصين دعمتا على الدوام المبادئ الخمسة للتعايش السلمي وواصلت العلاقات الثنائية التقدم بشكل مستمر.
وتولى حكومة ميانمار الجديدة أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الصين وترغب فى الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى معها، وفقا للرئيس.
وقال الرئيس إن ميانمار سعيدة برؤية انجازات الصين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعرب عن شكرها لدعم ومساعدة الصين.
وأضاف الرئيس أن ميانمار تأمل فى جلب المزيد من الاستثمار من الصين لمساعدة البلاد على تحسين الحياة المعيشية للأفراد وتحقيق النفع لشعب ميانمار.