سنغافورة 18 يوليو 2016 (شينخوا) قال خبير كمبودي اليوم (الاثنين) إن دول الآسيان مستعدة لرؤية الصين والفلبين على طاولة المفاوضات وإن أكثر طريقة فعالة للتعامل مع قضية بحر الصين الجنوبي هي العمل مع الدول المعنية.
وأصدرت محكمة التحكيم الخاصة قرارها النهائي الاسبوع الماضي ووقفت إلى جانب ادعاءات مانيلا الخبيثة وأنكرت حقوق الصين التاريخية الطويلة في بحر الصين الجنوبي.
واكدت الصين على ان الحكم "باطل ولاغ وغير ملزم". وأعربت الصين والفلبين بعد التحكيم عن استعدادهما للعودة إلى المفاوضات الثنائية.
وقال فاناريث تشيانغ، رئيس المعهد الكمبودي للدراسات الاستراتيجية للصحفيين في ندوة فكرية حول بحر الصين الجنوبي والتعاون والتنمية الاقليمية "إذا تفاوضت الفلبين والصين مع بعضهما البعض، فإنني أعتقد أن هذا شيء جيد".
وأشار المسؤول أيضا إلى ان دول الآسيان رحبت أيضا بهذه الخطوة.
وأضاف المسؤول "اننا نريد أن نرى المزيد من التعاون بين الصين والآسيان. اننا لا نريد أن نرى قضية بحر الصين الجنوبي تسيطر علينا لأن لدينا الكثير من الأشياء نقوم بفعلها، بينها الفقر وقضايا بيئية والتغير المناخي وتنمية البنية الأساسية."
وأصدرت الصين كتابا أبيض بعد التحكيم، مبينة أن توافقات الصين والفلبين والتزاماتهما هى لتسوية النزاع من خلال التفاوض في النزاعات ذات الصلة في بحر الصين الجنوبي.
وقال المسؤول "انني اعتقد ان اكثر طريقة فعالة هي العمل مع الاطراف المعنية. وان دعوة دول أخرى هو أمر غير فعال. لا يجب ان ندع قضية بحر الصين الجنوبي تؤذي مشاعرنا والعلاقات بين الشعبين ".