الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
بيت على الحدود: حياة راع صيني في هضبة البامير
                 arabic.news.cn | 2016-07-19 08:59:54

بكين 19 يوليو 2016 (شينخوا) أكرم جان محمد ترسون ، 34 عاماً، مشغول في إكمال أعمال بناء مطبخ جديد داخل سور داره، لأنه سيغادر بيته مؤقتا ليتجه نحو المراعي الصيفية مع مواشيه وأسرته بعد أيام من حلول الصيف على هضبة البامير في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين.

يملك أكرم جان 20 خروفا وبقرتين ودراجة نارية، وهو والد لبنت وولد.

وعلى خطى أجداده، سار أكرم جان ليصبح راعيا من أقلية القومية القرقيزية، يعيش في الجبال صيفا لكثرة المراعي ، فيما يهبط إلى السهل قبل حلول الشتاء لتجنيب البرد القارس الذي يمكن أن يفتك بماشيته على الهضبة.

وبرغم طبيعة الحياة التي يعيشها، إلا أن أكرم جان يحرص على أداء دوره وواجبه نحو وطنه من خلال مشاركته في تأمين الحدود الصينية بعد أن تطوع للعمل في فريق دورية تابع للجيش الصيني، حيث يطلب منه أن يركب دراجته النارية ليروح إلى حدود البلاد المجاورة لجمهورية قيرغيزستان ويقوم بدورية هناك مرتين في كل أسبوع.

أما زوجته بعارب تشارشين، فهي تضطلع بالأعمال المنزلية في البيت، وكل سنة عند موسم حصاد القطن، تسافر أكثر من ألف كيلومتر نحو حقول القطن للعمل شهرا ونصف الشهر لتأمين بعض الإيرادات المالية المعقولة.

ومؤخرا، أطلقت السلطة المحلية برنامجا لدعم النساء من خلال تدريبهن على مهارة نسج السجاد، ما فتح أفقا جديدا أمام بعارب تشارشين التي باتت تذهب إلى ورشة النسج التي تبعد عن بيتها بمئات الأمتار لتعمل هناك أحيانا.

أما ابنة أكرم جان فقد عادت من مدرستها الابتدائية خلال الإجازة الصيفية حيث ستنتقل مع والديها وأخيها الصغير إلى المراعي الصيفية بعد أيام لتقضي صيفها هناك بعيدا عن العالم الخارجي.

وعن كريمته يقول أكرم جان: "إنها ممتازة في الدراسة، أتمنى أن تلتحق بالجامعة وترجع إلى بلدنا لتخدم في الحكومة وتساهم في تطور القرية."

مصدر: شينخوا نت

 

 
قصة الصور: الطفلة الفلسطينية أميرة أبو كميل ترعى أخوتها بعد اعتقال والدتها
قصة الصور: حياة الطباخة للفتاة الجميلة
قصة الصور: الشقيقان الكبيرين في السن يعملان كموديلين في جنوب شرقي الصين
قصة الصور: "نصلح الآثار الثقافية القديمة في المتحف"
قصة الصور: حياة التدريس للمدرّسة مع العكاز على مدى 18 عاما
بيت على الحدود: حياة راع صيني في هضبة البامير
بيت على الحدود: حياة راع صيني في هضبة البامير
زيارة بيت التمريض للباندا في الصين
زيارة بيت التمريض للباندا في الصين
نمو معتدل لأسعار المساكن بالصين في يونيو
نمو معتدل لأسعار المساكن بالصين في يونيو
فن الغرافيتي على الجدران في شمالي الصين
فن الغرافيتي على الجدران في شمالي الصين
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

بيت على الحدود: حياة راع صيني في هضبة البامير

| 2016-07-19 08:59:54

بكين 19 يوليو 2016 (شينخوا) أكرم جان محمد ترسون ، 34 عاماً، مشغول في إكمال أعمال بناء مطبخ جديد داخل سور داره، لأنه سيغادر بيته مؤقتا ليتجه نحو المراعي الصيفية مع مواشيه وأسرته بعد أيام من حلول الصيف على هضبة البامير في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين.

يملك أكرم جان 20 خروفا وبقرتين ودراجة نارية، وهو والد لبنت وولد.

وعلى خطى أجداده، سار أكرم جان ليصبح راعيا من أقلية القومية القرقيزية، يعيش في الجبال صيفا لكثرة المراعي ، فيما يهبط إلى السهل قبل حلول الشتاء لتجنيب البرد القارس الذي يمكن أن يفتك بماشيته على الهضبة.

وبرغم طبيعة الحياة التي يعيشها، إلا أن أكرم جان يحرص على أداء دوره وواجبه نحو وطنه من خلال مشاركته في تأمين الحدود الصينية بعد أن تطوع للعمل في فريق دورية تابع للجيش الصيني، حيث يطلب منه أن يركب دراجته النارية ليروح إلى حدود البلاد المجاورة لجمهورية قيرغيزستان ويقوم بدورية هناك مرتين في كل أسبوع.

أما زوجته بعارب تشارشين، فهي تضطلع بالأعمال المنزلية في البيت، وكل سنة عند موسم حصاد القطن، تسافر أكثر من ألف كيلومتر نحو حقول القطن للعمل شهرا ونصف الشهر لتأمين بعض الإيرادات المالية المعقولة.

ومؤخرا، أطلقت السلطة المحلية برنامجا لدعم النساء من خلال تدريبهن على مهارة نسج السجاد، ما فتح أفقا جديدا أمام بعارب تشارشين التي باتت تذهب إلى ورشة النسج التي تبعد عن بيتها بمئات الأمتار لتعمل هناك أحيانا.

أما ابنة أكرم جان فقد عادت من مدرستها الابتدائية خلال الإجازة الصيفية حيث ستنتقل مع والديها وأخيها الصغير إلى المراعي الصيفية بعد أيام لتقضي صيفها هناك بعيدا عن العالم الخارجي.

وعن كريمته يقول أكرم جان: "إنها ممتازة في الدراسة، أتمنى أن تلتحق بالجامعة وترجع إلى بلدنا لتخدم في الحكومة وتساهم في تطور القرية."

مصدر: شينخوا نت

 

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451355217671