الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقابلة: وزير توحيد سابق: كوريا الجنوبية ستخسر في شمال شرق آسيا بنشرها منظومة "ثاد"
                 arabic.news.cn | 2016-08-02 16:24:05

سول 2 أغسطس 2016 (شينخوا) إن كوريا الجنوبية فقدت وستفقد الكثير من نفوذها الدبلوماسي في شمال شرق آسيا، وهو نفوذ تحتاج إليه للتعامل مع القضية النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وذلك في ضوء اتفاق سول وواشنطن على نشر منظومة دفاع صاروخي أمريكي على أراضيها، هكذا قال وزير توحيد كوري جنوبي سابق يوم الاثنين.

وقال جيونغ سي- هيون، الذي سبق وأن شغل منصب وزير التوحيد لمدة عامين ونصف اعتبارا من عام 2002، خلال مقابلة أجرتها معه ((شينخوا)) إنه "لوحظ عدم وجود مراعاة دبلوماسية في السياسة (الخارجية) لجمهورية كوريا".

جاءت تصريحات جيونغ أثناء شرحه لموقفه إزاء نشر منظومة الدفاع الجوي الأمريكية للارتفاعات العالية "ثاد" في وطنه.

فقد أعلنت سول وواشنطن بشكل مفاجئ قرارا في يوليو يقضى بتركيب بطارية لمنظومة ثاد في محافظة سيونغجو التي تقع على بعد حوالي 250 كلم جنوب شرقي العاصمة بحلول نهاية العام القادم، في تحد للمعارضة الشديدة من دول الجوار.

وذكر جيونغ أن الحكومة لم تفكر قط في المكاسب والخسائر الدبلوماسية الناتجة عن قرار النشر الذي أعرب عن اعتقاده بأنه سيضع كوريا الجنوبية في وضع صعب جدا فيما يتعلق بممارسة الدبلوماسية ونزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية في ظل معارضة الصين وروسيا بشدة لنشر ثاد في كوريا الجنوبية.

وأشار جيونغ، الذي سبق وأن شغل منصب وزير التوحيد في ظل الحكومتين السابقتين للرئيسين الراحلين كيم داي- جونج وروه مو - هيون، إلى أن "منظومة ثاد سيتم نشرها بالطريقة التي تحتاج الولايات المتحدة إلى نشرها بها. وتدعي كوريا (الجنوبية) والولايات المتحدة أن هذه المنظومة يمكن أن تسهم في صد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية، ولكن هذا الإدعاء ليس سوى تبرير سطحي. فالهدف الإستراتيجي والفعلي يكمن في مراقبة القوات العسكرية في الصين ومنطقة الشرق الأقصى الروسي".

إن رادار أكس - باند الخاص بمنظومة ثاد يلحق الضرر بالمصالح الأمنية للصين وروسيا لأنه يمكن أن يدقق النظر داخل الأراضي الصينية والروسية. وذكرت سول أنها ستعتمد الرادار الذي يتراوح مدى الرصد الخاص به بين 600 و 800 كلم، ولكن يمكن تحويله في أي وقت إلى وضع يمكن أن يصل فيه مداه إلى ألفي كلم على الأقل. وأفادت تقارير بأن النسخة المعدلة للرادار لا تحتاج إلى تحويل، إذا تتمتع بمدى رصد يتراوح بين 3 آلاف و 4 آلاف كلم.

وستتولى القوات الأمريكية في كوريا عملية تشغيل بطارية ثاد التي سيتم نشرها على أراضي كوريا الجنوبية، وهو ما قال جيونغ إنه يعني عمل الولايات المتحدة على الحفاظ عسكريا على "وضعها المهمين وهيمنتها" في شرق آسيا، وهو وضع تتمتع به واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وذكر جيونغ أن المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ غير قادرة على اعتراض جميع صواريخ كوريا الديمقراطية، حيث يقال إن جيش كوريا الديمقراطية يمتلك أكثر من ألف صاروخ قادر على استهداف كوريا الجنوبية. وتتألف منظومة ثاد من 48 صاروخا اعتراضيا وست منصات إطلاق متحركة ورادار أكس باند ونظام للتحكم في إطلاق النار.

وسيتم استبعاد سول ومنطقة العاصمة المجاورة لها من تغطية ثاد حيث من المقرر تركيب هذه المنظومة في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو ما قال وزير التوحيد السابق إنه دليل واضح يدعم مقوله إن ثاد لا تهدف إلى حماية كوريا الجنوبية من التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي أن العاصمة سول والمنطقة المجاورة لها ستكونا محميتين من قبل صواريخ باتريوت الاعتراضية الأمريكية القادرة على إسقاط صواريخ على ارتفاع يتراوح بين 15 و30 كلم. وقد تم تصميم منظومة ثاد لتعترض الصواريخ على ارتفاع يتراوح بين 40 و 150 كلم فيما تحلق صواريخ كوريا الديمقراطية على ارتفاع منخفض يتراوح بين 20 و 30 كلم.

وقال وزير التوحيد السابق إنه من الطبيعي أن تعارض الصين وروسيا نشر ثاد في كوريا الجنوبية لأنها لا تهدف إلى اعتراض صواريخ كوريا الديمقراطية وإنما إلى مراقبة الأراضي الصينية والروسية.

وذكر جيونغ "فهل هناك أي أحمق يؤمن بما يقال عن أن رادار ثاد يستهدف كوريا الديمقراطية فقط. ومن الذي يستطيع معرفة ما يحدث داخل القاعدة الأمريكية التي يتم فيها نشر بطارية ثاد؟ فـ(نشر ثاد) يهدف في جوهره إلى مراقبة الصين وروسيا، وليس الاعتراض".

وأشار جيونغ إلى أن نشر ثاد لا يخدم المصالح الوطنية لكوريا الجنوبية لأن خسائره تفوق مكاسبه دبلوماسيا واقتصاديا وأن قرار النشر اتخذ بسبب ضغوط أمريكية. وهو فشل واضح للسياسة الخارجية تحت قيادة حكومة بارك جيون- هيه.

وإن نشر ثاد من المتوقع أن يجعل من الصعوبة بمكان على كوريا الجنوبية الحصول على تعاون دبلوماسي من الصين وروسيا فيما يتعلق بمواصلة السياسات الإقليمية للرئيسة بارك مثل مبادرة أوروآسيا ومبادرة السلام والتعاون في شمال شرق آسيا.

ولفت جيونغ إلى أن الهدف المتمثل في نزع السلاح بشبه الجزيرة الكورية سيصبح من الصعب تحقيقة بسبب الإحجام المتوقع من قبل الصين وروسيا عن التعاون مع كوريا الجنوبية.

وأضاف جيونغ أن بارك استخدمت "تصريحات لامعة" للإشارة إلى عملية بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية وإلى "الطفرة" التي ستجلبها إعادة التوحيد في بداية فترة ولايتها لتوضيح سياستها تجاه كوريا الديمقراطية.

ولكن ثبت أن نيتها الحقيقة هي العمل على انهيار كوريا الديمقراطية، وهو ما يمكن أن يلاحظ من خلال سياستها المتشددة للغاية مثل إغلاق مجمع كايسونغ الصناعي الذي يعد أحد مشروعات التعاون الاقتصادي القليلة المتبقية بين الكوريتين، واستئناف البث الدعائي بمكبرات الصوت في وحدات الجيش على الخطوط الأمامية، حسبما ذكر جيونغ.

وأضاف أن السياسة المتشددة للغاية قادت كوريا الجنوبية إلى السقوط في الفخ الذي نصبته الولايات المتحدة، والذي قال جيونغ إنه يعني الإستراتيجية العسكرية الأمريكية في شرق آسيا والمتمثلة في العمل مع كوريا الجنوبية واليابان على مراقبة الصين وروسيا وممارسة ضغوط عليهما.

وقال جيونغ إن "السياسة المتشددة للغاية تجاه كوريا الديمقراطية جعلت كوريا (الجنوبية) تقع في فخ الإستراتيجية الأمريكية في شرق آسيا. ولم تفكر الحكومة في تدهور العلاقات بين كوريا (الجنوبية) والصين (وهي تتخذ قرار نشر ثاد)".

وتوقع جيونغ أن يتعرض اقتصاد كوريا الجنوبية لضربة مباشرة بنشر ثاد حيث من المتوقع أن ينخفض عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى كوريا الجنوبية. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تنخفض التجارة بين الصين وكوريا الجنوبية، التي تعتمد بشدة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الصادرات، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية.

 
وزير الخارجية الصيني يحذر من الاثار العكسية لنشر نظام ثاد على شبه الجزيرة الكورية
تحليل إخباري: حكومة كوريا الجنوبية تستغل نشر منظومة "ثاد" لكي تلفت انتباه الرأي العام للتهديدات الأمنية
كوريا الجنوبية بصدد نشر منظومة "ثاد" في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد
كوريا الديمقراطية تحذر من اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة ثاد
مقابلة: خبير ألباني: نشر ثاد في كوريا الجنوبية لا يخدم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة
الصين الجميلة: مرج جميل في جنوب غربي الصين
الصين الجميلة: مرج جميل في جنوب غربي الصين
لاعبات الجمباز من مختلف الدول يتدربن للألعاب الأولمبية في ريو
لاعبات الجمباز من مختلف الدول يتدربن للألعاب الأولمبية في ريو
افتتاح معرض هاربين الدولي الـ19 للسيارات في الصين
افتتاح معرض هاربين الدولي الـ19 للسيارات في الصين
تدريب فريق السباحة الصيني لأول مرة في ريو
تدريب فريق السباحة الصيني لأول مرة في ريو
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقابلة: وزير توحيد سابق: كوريا الجنوبية ستخسر في شمال شرق آسيا بنشرها منظومة "ثاد"

新华社 | 2016-08-02 16:24:05

سول 2 أغسطس 2016 (شينخوا) إن كوريا الجنوبية فقدت وستفقد الكثير من نفوذها الدبلوماسي في شمال شرق آسيا، وهو نفوذ تحتاج إليه للتعامل مع القضية النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وذلك في ضوء اتفاق سول وواشنطن على نشر منظومة دفاع صاروخي أمريكي على أراضيها، هكذا قال وزير توحيد كوري جنوبي سابق يوم الاثنين.

وقال جيونغ سي- هيون، الذي سبق وأن شغل منصب وزير التوحيد لمدة عامين ونصف اعتبارا من عام 2002، خلال مقابلة أجرتها معه ((شينخوا)) إنه "لوحظ عدم وجود مراعاة دبلوماسية في السياسة (الخارجية) لجمهورية كوريا".

جاءت تصريحات جيونغ أثناء شرحه لموقفه إزاء نشر منظومة الدفاع الجوي الأمريكية للارتفاعات العالية "ثاد" في وطنه.

فقد أعلنت سول وواشنطن بشكل مفاجئ قرارا في يوليو يقضى بتركيب بطارية لمنظومة ثاد في محافظة سيونغجو التي تقع على بعد حوالي 250 كلم جنوب شرقي العاصمة بحلول نهاية العام القادم، في تحد للمعارضة الشديدة من دول الجوار.

وذكر جيونغ أن الحكومة لم تفكر قط في المكاسب والخسائر الدبلوماسية الناتجة عن قرار النشر الذي أعرب عن اعتقاده بأنه سيضع كوريا الجنوبية في وضع صعب جدا فيما يتعلق بممارسة الدبلوماسية ونزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية في ظل معارضة الصين وروسيا بشدة لنشر ثاد في كوريا الجنوبية.

وأشار جيونغ، الذي سبق وأن شغل منصب وزير التوحيد في ظل الحكومتين السابقتين للرئيسين الراحلين كيم داي- جونج وروه مو - هيون، إلى أن "منظومة ثاد سيتم نشرها بالطريقة التي تحتاج الولايات المتحدة إلى نشرها بها. وتدعي كوريا (الجنوبية) والولايات المتحدة أن هذه المنظومة يمكن أن تسهم في صد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية، ولكن هذا الإدعاء ليس سوى تبرير سطحي. فالهدف الإستراتيجي والفعلي يكمن في مراقبة القوات العسكرية في الصين ومنطقة الشرق الأقصى الروسي".

إن رادار أكس - باند الخاص بمنظومة ثاد يلحق الضرر بالمصالح الأمنية للصين وروسيا لأنه يمكن أن يدقق النظر داخل الأراضي الصينية والروسية. وذكرت سول أنها ستعتمد الرادار الذي يتراوح مدى الرصد الخاص به بين 600 و 800 كلم، ولكن يمكن تحويله في أي وقت إلى وضع يمكن أن يصل فيه مداه إلى ألفي كلم على الأقل. وأفادت تقارير بأن النسخة المعدلة للرادار لا تحتاج إلى تحويل، إذا تتمتع بمدى رصد يتراوح بين 3 آلاف و 4 آلاف كلم.

وستتولى القوات الأمريكية في كوريا عملية تشغيل بطارية ثاد التي سيتم نشرها على أراضي كوريا الجنوبية، وهو ما قال جيونغ إنه يعني عمل الولايات المتحدة على الحفاظ عسكريا على "وضعها المهمين وهيمنتها" في شرق آسيا، وهو وضع تتمتع به واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وذكر جيونغ أن المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ غير قادرة على اعتراض جميع صواريخ كوريا الديمقراطية، حيث يقال إن جيش كوريا الديمقراطية يمتلك أكثر من ألف صاروخ قادر على استهداف كوريا الجنوبية. وتتألف منظومة ثاد من 48 صاروخا اعتراضيا وست منصات إطلاق متحركة ورادار أكس باند ونظام للتحكم في إطلاق النار.

وسيتم استبعاد سول ومنطقة العاصمة المجاورة لها من تغطية ثاد حيث من المقرر تركيب هذه المنظومة في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو ما قال وزير التوحيد السابق إنه دليل واضح يدعم مقوله إن ثاد لا تهدف إلى حماية كوريا الجنوبية من التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي أن العاصمة سول والمنطقة المجاورة لها ستكونا محميتين من قبل صواريخ باتريوت الاعتراضية الأمريكية القادرة على إسقاط صواريخ على ارتفاع يتراوح بين 15 و30 كلم. وقد تم تصميم منظومة ثاد لتعترض الصواريخ على ارتفاع يتراوح بين 40 و 150 كلم فيما تحلق صواريخ كوريا الديمقراطية على ارتفاع منخفض يتراوح بين 20 و 30 كلم.

وقال وزير التوحيد السابق إنه من الطبيعي أن تعارض الصين وروسيا نشر ثاد في كوريا الجنوبية لأنها لا تهدف إلى اعتراض صواريخ كوريا الديمقراطية وإنما إلى مراقبة الأراضي الصينية والروسية.

وذكر جيونغ "فهل هناك أي أحمق يؤمن بما يقال عن أن رادار ثاد يستهدف كوريا الديمقراطية فقط. ومن الذي يستطيع معرفة ما يحدث داخل القاعدة الأمريكية التي يتم فيها نشر بطارية ثاد؟ فـ(نشر ثاد) يهدف في جوهره إلى مراقبة الصين وروسيا، وليس الاعتراض".

وأشار جيونغ إلى أن نشر ثاد لا يخدم المصالح الوطنية لكوريا الجنوبية لأن خسائره تفوق مكاسبه دبلوماسيا واقتصاديا وأن قرار النشر اتخذ بسبب ضغوط أمريكية. وهو فشل واضح للسياسة الخارجية تحت قيادة حكومة بارك جيون- هيه.

وإن نشر ثاد من المتوقع أن يجعل من الصعوبة بمكان على كوريا الجنوبية الحصول على تعاون دبلوماسي من الصين وروسيا فيما يتعلق بمواصلة السياسات الإقليمية للرئيسة بارك مثل مبادرة أوروآسيا ومبادرة السلام والتعاون في شمال شرق آسيا.

ولفت جيونغ إلى أن الهدف المتمثل في نزع السلاح بشبه الجزيرة الكورية سيصبح من الصعب تحقيقة بسبب الإحجام المتوقع من قبل الصين وروسيا عن التعاون مع كوريا الجنوبية.

وأضاف جيونغ أن بارك استخدمت "تصريحات لامعة" للإشارة إلى عملية بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية وإلى "الطفرة" التي ستجلبها إعادة التوحيد في بداية فترة ولايتها لتوضيح سياستها تجاه كوريا الديمقراطية.

ولكن ثبت أن نيتها الحقيقة هي العمل على انهيار كوريا الديمقراطية، وهو ما يمكن أن يلاحظ من خلال سياستها المتشددة للغاية مثل إغلاق مجمع كايسونغ الصناعي الذي يعد أحد مشروعات التعاون الاقتصادي القليلة المتبقية بين الكوريتين، واستئناف البث الدعائي بمكبرات الصوت في وحدات الجيش على الخطوط الأمامية، حسبما ذكر جيونغ.

وأضاف أن السياسة المتشددة للغاية قادت كوريا الجنوبية إلى السقوط في الفخ الذي نصبته الولايات المتحدة، والذي قال جيونغ إنه يعني الإستراتيجية العسكرية الأمريكية في شرق آسيا والمتمثلة في العمل مع كوريا الجنوبية واليابان على مراقبة الصين وروسيا وممارسة ضغوط عليهما.

وقال جيونغ إن "السياسة المتشددة للغاية تجاه كوريا الديمقراطية جعلت كوريا (الجنوبية) تقع في فخ الإستراتيجية الأمريكية في شرق آسيا. ولم تفكر الحكومة في تدهور العلاقات بين كوريا (الجنوبية) والصين (وهي تتخذ قرار نشر ثاد)".

وتوقع جيونغ أن يتعرض اقتصاد كوريا الجنوبية لضربة مباشرة بنشر ثاد حيث من المتوقع أن ينخفض عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى كوريا الجنوبية. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تنخفض التجارة بين الصين وكوريا الجنوبية، التي تعتمد بشدة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الصادرات، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001355581851