بكين 6 سبتمبر 2016 ( شينخوا ) تحققت تطورات هامة فى مجال مكافحة الفساد خلال قمة مجموعة العشرين.
وصدق قادة مجموعة العشرين على المبادىء رفيعة المستوى للتعاون بشأن الأشخاص المطاردين بتهمة الفساد واسترداد الأصول، وخطة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين لعام 2017-2018.
ويتمثل مبدأ هام فى الوثيقة فى اتخاذ إجراءات ملائمة ضد " الملاذات الآمنة " .
وقال ليو جيان تشاو مدير مكتب التعاون الدولى للجنة المركزية لفحص الانضباط التابعة للحزب الشيوعى الصينى " ان هذه المبادىء سوف تساعد فى التغلب على الحواجز السياسية والقانونية للمعاهدات الخاصة بتسليم المجرمين الفارين والمساعدات القضائية الجنائية " .
وأضاف ليو أنها سوف تساعد فى اقامة نظام تعاون يشمل مسئولى إنفاذ القانون وأعضاء النيابة ودبلوماسيين .
وفى اجتماع ابيك عام 2014 فى بكين وصف اعلان عن مكافحة الفساد كيف يمكن استخدام تسليم المجرمين والمساعدات القضائية واجراءات قانونية اكثر مرونة بشكل أفضل لاستعادة الأموال المسروقة .
وقال تساى وى الرئيس المشترك لمجموعة العمل الخاصة بمكافحة الفساد التابعة لمجموعة العشرين " انه مقارنة مع الاعلان فإن هذه المبادىء سيكون لها تاثير أوسع " .
واضاف تساى ان الكثير من الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين تعد مقاصد شائعة لمسئولين صينيين فاسدين وان الاجراءات يجب ان تقلل نطاق الاختباء امام المجرمين فى الدول الاعضاء فى مجموعة العشرين وفى العالم بأسره .
وتنص خطة العمل على أن الاعضاء سوف يحققون ويقاضون ويرفضون دخول الافراد الذين تسعى وراءهم جهات انفاذ القانون فى اعضاء مجموعة العشرين الاخرين فى الوقت الذى يساعد فيه كل منهم الاخر على استرجاع الاموال المسروقة. وسوف يكون هناك تحسن فى الشفافية لدى كل من القطاعين العام والخاص .
وقد رحب الأعضاء بإقامة مركز بحثى فى الصين للتعاون الدولى بشأن الفساد واسترجاع الأصول. ولا يمثل المركز فى جامعة بكين للمعلمين منظمة دولية ولكن إرسال كل الدول والمنظمات الدولية خبراء الى المركز واقتراحها مجالات للبحث سيكون محل ترحيب ،وفقا لما ذكر تساى .
ومع تضيبيق مجال الكسب غير المشروع واساءة استخدام السلطة بشكل كبير فى الداخل فإن الصين تزداد مطالبتها بالتعاون الدولى فى اعتقال المشتبه فيهم بالخارج .
وقد أعيد نحو ألفى هارب من حوالى 70 دولة ومنطقة منذ بدء عملية " سكاى نيت " فى عام 2014 مع استعادة مبلغ 7.5 مليار يوان أو ما يقرب من 1.1 مليار دولار امريكى .
ومن بين 100 هارب صينى مسجل فى النشرة الحمراء للشرطة الدولية فى ابريل فى عام 2015 تم استعادة 33 أو يجرى استعادتهم الى الدولة .