عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي يجتمع مع ممثلي دول البريكس لاجتماع الامن.(صورة شينخوا)
نيودلهي 15 سبتمبر 2016 ( شينخوا ) تعهدت الصين والهند اليوم الخميس بزيادة تعزيز التعاون بين دول البريكس، وبحثتا أيضا قضايا مثل الامن الالكتروني وأمن الطاقة ومكافحة الارهاب.
وعند حضور الاجتماع السادس لكبار ممثلي البريكس حول قضايا الامن، صرح عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي بان قادة دول البريكس توصلوا الى توافق حول زيادة تعاون البريكس عندما التقوا على هامش قمة مجموعة العشرين فى هانغتشو التى تقع شرق الصين فى وقت سابق هذا الشهر.
وقال ان الصين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع دول البريكس لجعل قمة البريكس القادمة فى مدينة جوا بالهند ناجحة، وضخ حيوية جديدة فى التعاون الخاص بالبريكس.
وفى الوقت الذى تتقلد فيه رئاسة البريكس العام القادم، ستقوم الصين بعمل تحضيرات جيدة لقمة البريكس واجتماعات كبار الممثلين بشأن الامن ووزراء خارجية دول البريكس.
وعند الاجتماع مع ممثلي دول البريكس لاجتماع الامن، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ان دول البريكس تلعب دورا بناء متزايدا فى الشئون الدولية.
وأعرب عن ايمانه بان قمة البريكس فى جوا يمكن ان تسفر عن نتائج عملية وتعزز العلاقات الودية بين دول البريكس من أجل تعزيز تأثير الدول النامية والاقتصادات الصاعدة.
تجدر الاشارة الى ان دول البريكس تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.
وايضا اليوم الخميس، التقى عضو مجلس الدولة الصيني يانغ مع مستشار الامن القومي الهندي اجيت دوفال.
وقال عضو مجلس الدولة الصيني ان تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين حافظت على قوة دفع جيدة.
وأضاف ان الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي مودي عقدا محادثات فى قمة مجموعة العشرين فى هانغتشو، حيث وضعوا الاتجاه لتنمية العلاقات الثنائية فى المرحلة القادمة.
واشار "ترغب الصين فى التعاون مع الهند لتنفيذ التوافق التى تم التوصل اليها من قبل زعيمي البلدين وتعميق الثثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون البراجماتي والتبادلات الودية والمعالجة الملائمة للقضايا الحساسة من أجل دفع تنمية العلاقات الثنائية فى الاتجاه الصحيح وتعزيز التنمية والازدهار فى اسيا."
وأكد يانغ على ان البريكس شهدت 10 أعوام من التعاون المثمر بين الدول الاعضاء، وان الصين تدعم بشكل كامل جهود الهند لاستضافة قمة البريكس فى جوا بنجاح.
ومن ناحيته، قال دوفال ان الصين والهند، وهما جارتان واكبر دولتين ناميتين فى العالم، تتمتعان بفرص عظيمة للتعاون.
وترغب الهند فى تعزيز الاتصالات السياسية وتوسيع التعاون البراجماتي وتعزيز التعاون والتنسيق مع الصين فى إطار مجموعة العشرين والبريكس من اجل التحرك قدما نحو تنمية مشتركة وكذا الحفاظ على المصالح المشتركة.