الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: قمة مجموعة العشرين بهانغتشو تترك إرثا ايجابيا
                 arabic.news.cn | 2016-09-19 21:45:21

بكين 19 سبتمبر 2016 (شينخوا) خلفت قمة مجموعة العشرين التي اختتمت فعالياتها فى مطلع الشهر الجاري إرثا ايجابيا سيعود بالنفع على الاقتصاد والاستقرار في العالم.

وعززت القمة أواصر الشراكات واتفق الأعضاء على العمل معا لإنعاش الاقتصاد العالمي ومعالجة القضايا العالمية.

وإن الوثائق التى أقرت ومنها إعلان بشأن اتجاه التنمية وأهداف وإجراءات التعاون مثل توسيع الانفتاح وتنفيذ التنمية الشاملة،تظهر الرغبة فى الشراكة والتنمية المشتركة.

ولإظهار عزم القمة على التنمية المشتركة، فإنها وضعت قضية التنمية في صدارة اطار عمل سياسات الاقتصاد الكلي العالمي.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته الافتتاحية يوم 4 سبتمبر "لمواجهة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي وبدء رحلة جديدة للنمو في المستقبل، من الجيد أن نعرف أننا فى قارب واحد".

ووجهت الصين الدعوة لدول نامية واقتصادات صاعدة ليكون عددها هو الأكبر في تاريخ قمة المجموعة، لبحث قضايا الاقتصاد العالمي والإصلاحات المالية.

وساعدت القمة في تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية بدفعها الإصلاحات الهيكلية والمالية.

وتبنى الزعماء جدول عمل لبناء هيكل مالي دولي اكثر استقرارا ومرونة ووعدوا بمواصلة تحسين التحليل والمراقبة لتدفق رؤوس الأموال وإدارة المخاطر النابعة من اضطراب تدفق رؤوس الاموال.

كما اتفقوا على مواصلة اصلاح الحصص فى المؤسسات المالية الدولية والحقوق التصويتية لجعلها تمثل الأسواق الصاعدة والدول النامية بشكل افضل.

كما أكدوا على معارضتهم الحمائية التجارية وصاغوا مباديء موجهة للسياسات الاستثمارية.

ورسمت القمة طريقين للنمو العالمي المستدام وطويل الأمد هما الابتكار والشمولية على خلفية تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي.

واتفق الزعماء على تقوية النمو المتوسط الى الطويل الامد عبر الابتكار ووضع نموذج جديد يقوم على المعرفة والتكنولوجيا الجديدة الأقل تلويثا للبيئة.

وتوصلوا لتوافق حول التنمية الشاملة والمترابطة من أجل ان تعود المجموعة بالنفع على العالم أجمع. وللمرة الأولى، اتفق الزعماء على دعم افريقيا والدول الاقل تقدما بتوفير مزيد من الاستثمارات في البنية الأساسية وتعزيز مستواها التكنولوجي.

وصدق الزعماء على خطة عمل لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية الشاملة.

كما اتفق الزعماء على تنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.

إن الأفعال أصدق من الأقوال، ولذلك فلن تثبت قمة هانغتشو فائدتها للعالم إلا إذا نفذت على نحو جيد.

 

 
((قمة العشرين)) رئيس الأرجنتين يشيد بقمة "رائعة" لمجموعة العشرين
(قمة العشرين) تقرير اخبارى: خبراء: قمة العشرين ستفتح مسارا جديدا للنمو
أوباما وبوتين يجتمعان على هامش قمة العشرين
((قمة العشرين)) الرئيس المكسيكي يعتبر تعزيز العلاقات مع الصين " أولوية عليا"
الرئيس الصيني يجتمع برئيسة كوريا الجنوبية على هامش قمة العشرين
رئيس مجلس الدولة الصيني يصل إلى نيويورك للمشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
رئيس مجلس الدولة الصيني يصل إلى نيويورك للمشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
اختتام الألعاب الاولمبية الصيفية للمعوقين بريو
اختتام الألعاب الاولمبية الصيفية للمعوقين بريو
زوار يتجمعون لمشاهدة مد نهر بشرقي الصين
زوار يتجمعون لمشاهدة مد نهر بشرقي الصين
المزيد من المدن الصينية تشهد إرتفاعاً في الاسعار خلال أغسطس
المزيد من المدن الصينية تشهد إرتفاعاً في الاسعار خلال أغسطس
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
ألبوم الصور للممثلة الصينية نينغ شين
ألبوم الصور للممثلة الصينية نينغ شين
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: قمة مجموعة العشرين بهانغتشو تترك إرثا ايجابيا

新华社 | 2016-09-19 21:45:21

بكين 19 سبتمبر 2016 (شينخوا) خلفت قمة مجموعة العشرين التي اختتمت فعالياتها فى مطلع الشهر الجاري إرثا ايجابيا سيعود بالنفع على الاقتصاد والاستقرار في العالم.

وعززت القمة أواصر الشراكات واتفق الأعضاء على العمل معا لإنعاش الاقتصاد العالمي ومعالجة القضايا العالمية.

وإن الوثائق التى أقرت ومنها إعلان بشأن اتجاه التنمية وأهداف وإجراءات التعاون مثل توسيع الانفتاح وتنفيذ التنمية الشاملة،تظهر الرغبة فى الشراكة والتنمية المشتركة.

ولإظهار عزم القمة على التنمية المشتركة، فإنها وضعت قضية التنمية في صدارة اطار عمل سياسات الاقتصاد الكلي العالمي.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته الافتتاحية يوم 4 سبتمبر "لمواجهة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي وبدء رحلة جديدة للنمو في المستقبل، من الجيد أن نعرف أننا فى قارب واحد".

ووجهت الصين الدعوة لدول نامية واقتصادات صاعدة ليكون عددها هو الأكبر في تاريخ قمة المجموعة، لبحث قضايا الاقتصاد العالمي والإصلاحات المالية.

وساعدت القمة في تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية بدفعها الإصلاحات الهيكلية والمالية.

وتبنى الزعماء جدول عمل لبناء هيكل مالي دولي اكثر استقرارا ومرونة ووعدوا بمواصلة تحسين التحليل والمراقبة لتدفق رؤوس الأموال وإدارة المخاطر النابعة من اضطراب تدفق رؤوس الاموال.

كما اتفقوا على مواصلة اصلاح الحصص فى المؤسسات المالية الدولية والحقوق التصويتية لجعلها تمثل الأسواق الصاعدة والدول النامية بشكل افضل.

كما أكدوا على معارضتهم الحمائية التجارية وصاغوا مباديء موجهة للسياسات الاستثمارية.

ورسمت القمة طريقين للنمو العالمي المستدام وطويل الأمد هما الابتكار والشمولية على خلفية تباطؤ التعافي الاقتصادي العالمي.

واتفق الزعماء على تقوية النمو المتوسط الى الطويل الامد عبر الابتكار ووضع نموذج جديد يقوم على المعرفة والتكنولوجيا الجديدة الأقل تلويثا للبيئة.

وتوصلوا لتوافق حول التنمية الشاملة والمترابطة من أجل ان تعود المجموعة بالنفع على العالم أجمع. وللمرة الأولى، اتفق الزعماء على دعم افريقيا والدول الاقل تقدما بتوفير مزيد من الاستثمارات في البنية الأساسية وتعزيز مستواها التكنولوجي.

وصدق الزعماء على خطة عمل لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية الشاملة.

كما اتفق الزعماء على تنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.

إن الأفعال أصدق من الأقوال، ولذلك فلن تثبت قمة هانغتشو فائدتها للعالم إلا إذا نفذت على نحو جيد.

 

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001356977741