الرباط 20 سبتمبر 2016 (شينخوا) كشفت احصائيات لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة أن 99 بالمائة من الوفيات التي ترجع إلى التغيرات المناخية، تقع في الدول النامية.
وبحسب المصادر ذاتها، يمثل الأطفال 80 بالمائة من هذه الوفيات، كما يحتمل أن يتسبب التغير المناخي في 250 ألف حالة وفاة إضافية بالعالم كل سنة لدى الأطفال في غضون سنة 2100.
وجاء الكشف عن هذه المعطيات اليوم (الثلاثاء) على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين المغرب وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حول حماية حقوق الطفل ومحيطه والنهوض بها.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى إطلاق حركة تواصل لتحسيس مختلف مستعملي الطرق وعائلاتهم ومحيطهم إلى أهمية التقليص من أثر التغير المناخي على الأطفال.
وتخلف حوادث السير بالمغرب والتي تعرف إعلاميا ب "حرب الطرق" أكثر من 4 الآف قتيل سنويا أي بمعدل يزيد عن 10 قتلى يوميا.
وتكبد حوادث السير الاقتصاد المغربي خسائر تزيد عن المليارين ونصف المليار دولار سنويا، أي ما يمثل 2 بالمائة من الناتج الداخلي، علاوة على ما تخلفه من المئات من المعاقين يشكلون عبأ على الدولة والمجتمع.
وأطلقت الحكومة المغربية مطلع العام الجاري استراتيجية وطنية تروم التقليص من عدد القتلى على الطرقات بسبب حوادث السير.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى التقليص من عدد الوفيات إلى النصف بحلول العام 2025، من خلال سلسلة من التدابير تتمثل أساسا في تكثيف المراقبة على وسائل النقل العمومي وخاصة الحافلات وتشديد المراقبة الفنية على مختلف العربات وتفعيل المراقبة على الطرقات.
كما تتضمن الاستراتيجية تشديد العقوبات في حق المخالفين والتي قد تصل إلى السحب النهائي لرخصة القيادة.