الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: جولة شي الآسيوية هدفها دفع مبادرة "الحزام والطريق" والتعاون بين دول الجنوب
                 arabic.news.cn | 2016-10-12 16:11:12

بكين 12 أكتوبر 2016 (شينخوا) من المقرر أن يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ غدا (الخميس) جولة آسيوية تشمل زيارة كمبوديا وبنغلاديش وحضور القمة الثامنة لمجموعة بريكس في الهند. وتعتبر هذه الجولة خطوة دبلوماسية هامة تخطوها الصين بعد وقت قصير من استضافتها بنجاح لقمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو حيث ستعزف الصين مرة أخرى سيمفونية التضامن والتعاون والسعي معا للتنمية بين دول العالم.

إن كمبوديا وبنغلاديش جارتان مهمتان للصين في جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، وتعرب الصين من خلال زيارة الرئيس شي لهاتين الدولتين عن نيتها الطيبة في تطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة على حسن الجوار مع دول جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا. فكمبوديا وبنغلاديش لا تمثلان نقطتي ارتكاز هامتين على طول "الحزام والطريق" فحسب، وإنما داعمتان ومشاركتان نشطتان في بناء هذه المبادرة، ومن شأن جولة شي المرتقبة أن تدفع التلاحم العميق للإستراتيجيات التنموية الصينية- الكمبودية والصينية- البنغلاديشية وتسرع التواصل والترابط في المنطقة، ما سيجعلها رحلة نموذجية لتعميق وتفعيل مبادرة "الحزام والطريق".

وخلال زيارته لكمبوديا، من المقرر أن يلتقي الرئيس شي الملك نورودوم سيهاموني ويزور والدته الملكة السابقة نورودوم مونينيث ويجرى محادثات مع رئيس الوزراء هون سين، كما من المتوقع توقيع اتفاقات تعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة وغيرها.

وأشار شي إلى أن الصين وكمبوديا ستعززان التواصل والترابط تحت إطار "الحزام والطريق" وستعملان على تحسين إدارة منطقة ميناء سيهانوك الاقتصادية الخاصة التي تعتبر أكبر منطقة اقتصادية خاصة في كمبوديا حيث أعرب رئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن أمله في أن تغدو هذه المنطقة "شنتشن كمبوديا"، أي على غرار منطقة شنتشن التي تعد أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين.

كما توافقت الآراء في جميع الأوساط ببنغلاديش على ضرورة ركوب قطار "الحزام والطريق" السريع في ضوء إنطلاق سلسلة من المشروعات التي استفادت في وقت سابق من مبادرة "الحزام والطريق"، بما فيها جسر بادما الذي يطلق عليه البنغلاديشيون اسم "الجسر الحلم"، وأول نفق تحت مياه نهر كارنافولي بجنوب شرق البلاد، ومشروع تحديث شبكة توزيع الكهرباء الذي أدرج بين الدفعة الأولى من المشروعات التي حصلت على قروض من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتوسيع الطريق السريع "أن 8" لربطه بجسر بادما.

وأعرب السفير الصيني السابق لدى بنغلاديش تشاى شي عن ثقته بأن الجانبين الصيني والبنغلاديشي سوف يعمقان التفاهم المشترك ويسرعان بناء الممر من خلال زيارة شي، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي للصين وبنغلاديش وإقليم جنوب آسيا.

وعقب زيارته لكمبوديا وبنغلاديش، من المقرر أن يحضر الرئيس شي القمة الثامنة لمجموعة بريكس حيث سيجرى قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا تبادلا معمقا لوجهات النظر حول التعاون فيما بينهم وكذا حول الشؤون الإقليمية والعالمية.

لقد مرت عشر سنوات على انطلاق التعاون بين دول بريكس منذ انعقاد أول اجتماع لوزراء خارجية المجموعة. وباعتبارها نموذج اتحاد للاقتصادات الناشئة الساعية إلى تعزيز قوتها اعتمادا على الذات،أصبحت بريكس هيكلا تعاونيا ذا مستويات متعددة ويغطى مجالات عدة.

وفي الآونة الأخيرة، تواجه اقتصادات دول بريكس تحديات مختلفة، لهذا بدأ البعض في الحديث عن "تلاشي بريكس". وعلى هذه الخلفية، تلقى قمة بريكس التي ستعقد في مدينة غوا الهندية اهتماما كبيرا في العالم، حيث من المتوقع أن تخرج القمة التي ستعقد تحت عنوان "صياغة برنامج حلول فعال وشامل ومشترك" بحلول لتدعيم النمو الاقتصادي ودفع الحوكمة العالمية وتعزيز التعاون بين دول بريكس.

وقد طرح الرئيس شي خلال اجتماع قادة دول بريكس في هانغتشو على هامش قمة مجموعة العشرين في أوائل الشهر الماضي اقتراحا من أربع نقاط وهي الابتكار المشترك لنمط للنمو، والتحسين المشترك للحوكمة العالمية، والحفاظ المشترك على العدل والعدالة الدوليين، والعمل المشترك على دفع نمو التعاون الدولي، وهو ما جعل الجميع يحملون تطلعات أكبر تجاه مستقبل التعاون بين دول بريكس.

وتعد الصين ولا تزال دولة داعمة بثبات لتعاون بريكس ومشاركا نشطا فيه. وسوف يضفي الرئيس شي مزيدا من الثقة الصينية على تعميق الشراكة بين دول بريكس ويضخ دينامية صينية في التعاون بين دول الجنوب من خلال لقائه مجددا مع نظرائه من دول بريكس.

وكان صندوق النقد الدولي قد رفع في الـ4 من أكتوبر الجاري توقعات النمو بالنسبة للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية لهذا العام. وأشارت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى أن اقتصادات ناشئة مثل الصين والهند تواصل نموها السريع، وأن الاقتصادات النامية ستسهم في نمو الاقتصاد العالمي هذا العام والعام القادم بنسبة تزيد على 75% وستظل تشكل محركا هاما لنمو الاقتصاد العالمي.

ومن المقرر أن يعقد قادة دول بريكس اجتماعات خلال قمة غوا لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. وسيجرى قادة الدول الخمس حوارا مع قادة الدول الأعضاء بمبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات لتعزيز التعاون والتواصل مع دول الإقليم.

وعلى خلفية تزايد عدم استقرار انتعاش الاقتصاد العالمي وظهور أصوات مناهضة للعولمة في أوروبا والولايات المتحدة، قال تشو جيه جين نائب مدير مركز دراسات دول بريكس بجامعة فودان إن هناك تطلعات كبيرة تجاه قمة غوا للوقوف على كيفية تنفيذ وتوسيع نتائج قمة هانغتشو لمجموعة العشرين بشأن الحوكمة العالمية والنمو الإبتكاري وتحقيق تعميق وتفعيل لآلية تعاون بريكس،حيث تتزايد الآمال في أن تعظم جولة شي الآسيوية من تأثير ريادة قمة هانغتشو ومن تقاسم الفرص الصينية للنمو الاقتصادي مع مزيد من الدول.

 
الرئيس الصيني يزور كمبوديا وبنجلاديش ويشارك في قمة بريكس بالهند
مقابلة: وزير كمبودي: الاستثمارات الصينية في قطاع الطاقة تسطر تاريخا جديدا في كمبوديا
كمبوديا تعلن رسميا عن زيارة الرئيس الصيني
ميناء في شمال شرقي الصين يستفيد من مبادرة "الحزام والطريق"
أهم الموضوعات/الصين (مقالة خاصة): الحزام والطريق نحو المزيد من التعميق للتعاون الصيني العربي
شي يؤكد على قيادة الحزب الشيوعي الصيني للشركات المملوكة للدولة
شي يؤكد على قيادة الحزب الشيوعي الصيني للشركات المملوكة للدولة
رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لخلق مستقبل أفضل لماكاو
رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لخلق مستقبل أفضل لماكاو
افتتاح مهرجان ثقافي لقومية مياو في جنوب غربي الصين
افتتاح مهرجان ثقافي لقومية مياو في جنوب غربي الصين
ميناء ينغكو بشمال شرقي الصين يستفيد من مبادرة "الحزام والطريق"
ميناء ينغكو بشمال شرقي الصين يستفيد من مبادرة "الحزام والطريق"
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: جولة شي الآسيوية هدفها دفع مبادرة "الحزام والطريق" والتعاون بين دول الجنوب

新华社 | 2016-10-12 16:11:12

بكين 12 أكتوبر 2016 (شينخوا) من المقرر أن يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ غدا (الخميس) جولة آسيوية تشمل زيارة كمبوديا وبنغلاديش وحضور القمة الثامنة لمجموعة بريكس في الهند. وتعتبر هذه الجولة خطوة دبلوماسية هامة تخطوها الصين بعد وقت قصير من استضافتها بنجاح لقمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو حيث ستعزف الصين مرة أخرى سيمفونية التضامن والتعاون والسعي معا للتنمية بين دول العالم.

إن كمبوديا وبنغلاديش جارتان مهمتان للصين في جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا، وتعرب الصين من خلال زيارة الرئيس شي لهاتين الدولتين عن نيتها الطيبة في تطوير علاقات الصداقة والتعاون القائمة على حسن الجوار مع دول جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا. فكمبوديا وبنغلاديش لا تمثلان نقطتي ارتكاز هامتين على طول "الحزام والطريق" فحسب، وإنما داعمتان ومشاركتان نشطتان في بناء هذه المبادرة، ومن شأن جولة شي المرتقبة أن تدفع التلاحم العميق للإستراتيجيات التنموية الصينية- الكمبودية والصينية- البنغلاديشية وتسرع التواصل والترابط في المنطقة، ما سيجعلها رحلة نموذجية لتعميق وتفعيل مبادرة "الحزام والطريق".

وخلال زيارته لكمبوديا، من المقرر أن يلتقي الرئيس شي الملك نورودوم سيهاموني ويزور والدته الملكة السابقة نورودوم مونينيث ويجرى محادثات مع رئيس الوزراء هون سين، كما من المتوقع توقيع اتفاقات تعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة وغيرها.

وأشار شي إلى أن الصين وكمبوديا ستعززان التواصل والترابط تحت إطار "الحزام والطريق" وستعملان على تحسين إدارة منطقة ميناء سيهانوك الاقتصادية الخاصة التي تعتبر أكبر منطقة اقتصادية خاصة في كمبوديا حيث أعرب رئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن أمله في أن تغدو هذه المنطقة "شنتشن كمبوديا"، أي على غرار منطقة شنتشن التي تعد أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين.

كما توافقت الآراء في جميع الأوساط ببنغلاديش على ضرورة ركوب قطار "الحزام والطريق" السريع في ضوء إنطلاق سلسلة من المشروعات التي استفادت في وقت سابق من مبادرة "الحزام والطريق"، بما فيها جسر بادما الذي يطلق عليه البنغلاديشيون اسم "الجسر الحلم"، وأول نفق تحت مياه نهر كارنافولي بجنوب شرق البلاد، ومشروع تحديث شبكة توزيع الكهرباء الذي أدرج بين الدفعة الأولى من المشروعات التي حصلت على قروض من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتوسيع الطريق السريع "أن 8" لربطه بجسر بادما.

وأعرب السفير الصيني السابق لدى بنغلاديش تشاى شي عن ثقته بأن الجانبين الصيني والبنغلاديشي سوف يعمقان التفاهم المشترك ويسرعان بناء الممر من خلال زيارة شي، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي للصين وبنغلاديش وإقليم جنوب آسيا.

وعقب زيارته لكمبوديا وبنغلاديش، من المقرر أن يحضر الرئيس شي القمة الثامنة لمجموعة بريكس حيث سيجرى قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا تبادلا معمقا لوجهات النظر حول التعاون فيما بينهم وكذا حول الشؤون الإقليمية والعالمية.

لقد مرت عشر سنوات على انطلاق التعاون بين دول بريكس منذ انعقاد أول اجتماع لوزراء خارجية المجموعة. وباعتبارها نموذج اتحاد للاقتصادات الناشئة الساعية إلى تعزيز قوتها اعتمادا على الذات،أصبحت بريكس هيكلا تعاونيا ذا مستويات متعددة ويغطى مجالات عدة.

وفي الآونة الأخيرة، تواجه اقتصادات دول بريكس تحديات مختلفة، لهذا بدأ البعض في الحديث عن "تلاشي بريكس". وعلى هذه الخلفية، تلقى قمة بريكس التي ستعقد في مدينة غوا الهندية اهتماما كبيرا في العالم، حيث من المتوقع أن تخرج القمة التي ستعقد تحت عنوان "صياغة برنامج حلول فعال وشامل ومشترك" بحلول لتدعيم النمو الاقتصادي ودفع الحوكمة العالمية وتعزيز التعاون بين دول بريكس.

وقد طرح الرئيس شي خلال اجتماع قادة دول بريكس في هانغتشو على هامش قمة مجموعة العشرين في أوائل الشهر الماضي اقتراحا من أربع نقاط وهي الابتكار المشترك لنمط للنمو، والتحسين المشترك للحوكمة العالمية، والحفاظ المشترك على العدل والعدالة الدوليين، والعمل المشترك على دفع نمو التعاون الدولي، وهو ما جعل الجميع يحملون تطلعات أكبر تجاه مستقبل التعاون بين دول بريكس.

وتعد الصين ولا تزال دولة داعمة بثبات لتعاون بريكس ومشاركا نشطا فيه. وسوف يضفي الرئيس شي مزيدا من الثقة الصينية على تعميق الشراكة بين دول بريكس ويضخ دينامية صينية في التعاون بين دول الجنوب من خلال لقائه مجددا مع نظرائه من دول بريكس.

وكان صندوق النقد الدولي قد رفع في الـ4 من أكتوبر الجاري توقعات النمو بالنسبة للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية لهذا العام. وأشارت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى أن اقتصادات ناشئة مثل الصين والهند تواصل نموها السريع، وأن الاقتصادات النامية ستسهم في نمو الاقتصاد العالمي هذا العام والعام القادم بنسبة تزيد على 75% وستظل تشكل محركا هاما لنمو الاقتصاد العالمي.

ومن المقرر أن يعقد قادة دول بريكس اجتماعات خلال قمة غوا لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. وسيجرى قادة الدول الخمس حوارا مع قادة الدول الأعضاء بمبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات لتعزيز التعاون والتواصل مع دول الإقليم.

وعلى خلفية تزايد عدم استقرار انتعاش الاقتصاد العالمي وظهور أصوات مناهضة للعولمة في أوروبا والولايات المتحدة، قال تشو جيه جين نائب مدير مركز دراسات دول بريكس بجامعة فودان إن هناك تطلعات كبيرة تجاه قمة غوا للوقوف على كيفية تنفيذ وتوسيع نتائج قمة هانغتشو لمجموعة العشرين بشأن الحوكمة العالمية والنمو الإبتكاري وتحقيق تعميق وتفعيل لآلية تعاون بريكس،حيث تتزايد الآمال في أن تعظم جولة شي الآسيوية من تأثير ريادة قمة هانغتشو ومن تقاسم الفرص الصينية للنمو الاقتصادي مع مزيد من الدول.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001357485651