الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقابلة خاصة: "إقبال كبير" على زيارة المتحف الإسلامي بالقاهرة بعد إعادة افتتاحه وعرض تحف آثرية جديدة
                 arabic.news.cn | 2017-01-31 06:23:07

EGYPT-CAIRO-MUSEUM OF ISLAMIC ART-REOPENING 

القاهرة 30 يناير 2017 (شينخوا) أكد الدكتور أحمد الشوكي، المشرف العام على متحف الفن الإسلامي في مصر، أن هناك "إقبالا كبيرا" على زيارة المتحف بعد إعادة افتتاحه، وزيادة التحف الآثرية المعروضة به.

وقال الشوكي في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا)، إن إعادة افتتاح المتحف بعد غلقه ثلاث سنوات كان حلما بالنسبة للعاملين في المتحف، وللمهتمين بالتراث الإسلامي، باعتباره واحدا من أكبر المتاحف الإسلامية على مستوى العالم، وفي نفس الوقت مركزا للدراسات الإسلامية.

وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 18 يناير الجاري المتحف بعد ثلاث سنوات من غلقه للترميم، إثر تعرضه للتدمير الجزئي إثر هجوم إرهابي.

وأضاف الشوكي إن إعادة افتتاح المتحف يؤكد " انتصار الدولة المصرية على الارهاب، لأن محاربة الإرهاب ليست فقط بالسلاح، إنما بإصلاح ما أفسدته يد الإرهاب".

وتابع إن " مصر تمكنت ليس فقط من إعادة ترميم المتحف بل إحداث تغيير داخل المتحف جعله أجمل مما كان عليه في السابق، وهو ما شعر به زوار المتحف، الذي أصبح يضم 25 قاعة عرض".

وقدر عدد زوار المتحف منذ إعادة افتتاحه بحوالي 23 ألف زائر، أقبلوا على شراء المستنسخات الأثرية التي نفدت من بيت الهدايا بالمتحف، الذي خاطب وزارة الاثار لإمداده بمستنسخات اخرى.

واعتبر ذلك يظهر مدى شغف الزوار بالآثار الإسلامية، وإقبالهم على شراء المستنسخات الاثرية.

وأشار إلى أن 120 شابا من الكليات المتخصصة في الاثار تطوعوا من أجل استقبال الزوار وشرح معالم المتحف لهم، لكي يكون الأمر ميسرا لهم.

وبلغت تكلفة ترميم المتحف حوالي 60 مليون جنيه، بينها 50 مليون قدمتها دولة الإمارات العربية، بينما قدمت اليونسكو والولايات المتحدة الامريكية وسويسرا باقي المبلغ، حسب الشوكي.

وأوضح أن ترميم المتحف جرى على مرحلتين، الأولى بدأت في شهر يناير 2014، وخصصت لترميم القطع الآثرية التي دمرت بسبب التفجير الإرهابي.

وتم خلال هذه المرحلة ترميم 169 تحفة آثرية من أصل 179 قطعة تضررت أثناء التفجير، بينما يجرى حاليا ترميم العشر قطع الباقية.

في حين بدأت المرحلة الثانية في فبراير 2015، وخصصت لترميم مبنى المتحف والعرض المتحفي.

وتابع الشوكي إن " أكثر من 90 % من القطع القديمة يتم عرضها حاليا في المتحف، وقمنا بوضع علامة على القطع بحيث أن الزائر يستطيع أن يشاهد القطع التي تم ترميمها عقب التفجير".

وأردف إن " عدد القطع المعروضة في المتحف قبل التفجير الإرهابي كانت 1500 قطعة فقط، زادت بعد إعادة افتتاحه إلى 4400 تحفة آثرية تنتمى لعصور محتلفة من الحضارة الاسلامية في مصر والعالم الاسلامي، بينها 400 قطعة يتم عرضها للمرة الأولى".

وأوضح أنه من ضمن القطع الاثرية الجديدة، ما يوجد في قاعة "العملة والسلاح" بالمتحف، والتي يوجد بها مجموعة سيوف تعرض لأول مرة، بينها سيف محمد الفاتح، ومجموعة من التحف الاثرية التي تمثل الحياة اليومية للمصريين بينها ما يخص الملك فاروق.

ويوجد بالقاعة أيضا كأس الأمير عبدالصمد بن علي، وهي كأس من الزجاج رقيق جدا وذي بريق معدني.

وأشار إلى أن هذه الكأس هي الوحيدة التي تدل على أن مصر هي أول دولة في العالم الإسلامي استخدمت الزجاج ذي البريق المعدني.

ولفت إلى أن المرممين في المتحف قاموا بترميم هذه الكأس على أعلى مستوى رغم صعوبة الأمر.

وعن أبرز التحديات التي واجهت ترميم المتحف، قال الشوكي إن تغيير سيناريو العرض المتحفي القديم كان الأصعب، حيث كان مصمما لعرض 1500 قطعة اثرية فقط، وهو أمر كان مثار انتقادات واسعة في ظل وجود العديد من التحف الاثرية الرائعة داخل المخازن، ووجود فراغ شديد بالمتحف.

ونوه بأن لجنة من أمناء المتحف وضعوا سيناريو العرض المتحفي الجديد، بحيث يستطيع عرض 4400 قطعة آثرية بعد أن تم إضافة 16 فاترينة جديدة بالعرض المتحفي بطريقة مدروسة.

ولفت إلى أن المتحف سوف ينظم غدا ورشة لصناعة الخزف بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بالجامعة الألمانية في مصر، ويمكن للزوار مشاهدة مراحل تصنيع الخزف والمشاركة في بعض هذه المراحل.

وتم وضع حجر الأساس للمتحف في عام 1899، وانتهي البناء عام 1902 ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903.

   1 2 3 4 5   

 
مقابلة خاصة: "إقبال كبير" على زيارة المتحف الإسلامي بالقاهرة بعد إعادة افتتاحه وعرض تحف آثرية جديدة
مقابلة خاصة: "إقبال كبير" على زيارة المتحف الإسلامي بالقاهرة بعد إعادة افتتاحه وعرض تحف آثرية جديدة
الجيش السوري يستعيد السيطرة على نبع الفيجة
الجيش السوري يستعيد السيطرة على نبع الفيجة
ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار المبنى التجاري في طهران إلى 30 شخصا
ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار المبنى التجاري في طهران إلى 30 شخصا
تحليل اخباري : المناطق الآمنة التي اقتراحها  ترامب  في سوريا يجب أن تكون لحماية المدنيين وخالية من المجموعات المسلحة
تحليل اخباري : المناطق الآمنة التي اقتراحها ترامب في سوريا يجب أن تكون لحماية المدنيين وخالية من المجموعات المسلحة
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقابلة خاصة: "إقبال كبير" على زيارة المتحف الإسلامي بالقاهرة بعد إعادة افتتاحه وعرض تحف آثرية جديدة

新华社 | 2017-01-31 06:23:07

EGYPT-CAIRO-MUSEUM OF ISLAMIC ART-REOPENING 

القاهرة 30 يناير 2017 (شينخوا) أكد الدكتور أحمد الشوكي، المشرف العام على متحف الفن الإسلامي في مصر، أن هناك "إقبالا كبيرا" على زيارة المتحف بعد إعادة افتتاحه، وزيادة التحف الآثرية المعروضة به.

وقال الشوكي في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا)، إن إعادة افتتاح المتحف بعد غلقه ثلاث سنوات كان حلما بالنسبة للعاملين في المتحف، وللمهتمين بالتراث الإسلامي، باعتباره واحدا من أكبر المتاحف الإسلامية على مستوى العالم، وفي نفس الوقت مركزا للدراسات الإسلامية.

وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 18 يناير الجاري المتحف بعد ثلاث سنوات من غلقه للترميم، إثر تعرضه للتدمير الجزئي إثر هجوم إرهابي.

وأضاف الشوكي إن إعادة افتتاح المتحف يؤكد " انتصار الدولة المصرية على الارهاب، لأن محاربة الإرهاب ليست فقط بالسلاح، إنما بإصلاح ما أفسدته يد الإرهاب".

وتابع إن " مصر تمكنت ليس فقط من إعادة ترميم المتحف بل إحداث تغيير داخل المتحف جعله أجمل مما كان عليه في السابق، وهو ما شعر به زوار المتحف، الذي أصبح يضم 25 قاعة عرض".

وقدر عدد زوار المتحف منذ إعادة افتتاحه بحوالي 23 ألف زائر، أقبلوا على شراء المستنسخات الأثرية التي نفدت من بيت الهدايا بالمتحف، الذي خاطب وزارة الاثار لإمداده بمستنسخات اخرى.

واعتبر ذلك يظهر مدى شغف الزوار بالآثار الإسلامية، وإقبالهم على شراء المستنسخات الاثرية.

وأشار إلى أن 120 شابا من الكليات المتخصصة في الاثار تطوعوا من أجل استقبال الزوار وشرح معالم المتحف لهم، لكي يكون الأمر ميسرا لهم.

وبلغت تكلفة ترميم المتحف حوالي 60 مليون جنيه، بينها 50 مليون قدمتها دولة الإمارات العربية، بينما قدمت اليونسكو والولايات المتحدة الامريكية وسويسرا باقي المبلغ، حسب الشوكي.

وأوضح أن ترميم المتحف جرى على مرحلتين، الأولى بدأت في شهر يناير 2014، وخصصت لترميم القطع الآثرية التي دمرت بسبب التفجير الإرهابي.

وتم خلال هذه المرحلة ترميم 169 تحفة آثرية من أصل 179 قطعة تضررت أثناء التفجير، بينما يجرى حاليا ترميم العشر قطع الباقية.

في حين بدأت المرحلة الثانية في فبراير 2015، وخصصت لترميم مبنى المتحف والعرض المتحفي.

وتابع الشوكي إن " أكثر من 90 % من القطع القديمة يتم عرضها حاليا في المتحف، وقمنا بوضع علامة على القطع بحيث أن الزائر يستطيع أن يشاهد القطع التي تم ترميمها عقب التفجير".

وأردف إن " عدد القطع المعروضة في المتحف قبل التفجير الإرهابي كانت 1500 قطعة فقط، زادت بعد إعادة افتتاحه إلى 4400 تحفة آثرية تنتمى لعصور محتلفة من الحضارة الاسلامية في مصر والعالم الاسلامي، بينها 400 قطعة يتم عرضها للمرة الأولى".

وأوضح أنه من ضمن القطع الاثرية الجديدة، ما يوجد في قاعة "العملة والسلاح" بالمتحف، والتي يوجد بها مجموعة سيوف تعرض لأول مرة، بينها سيف محمد الفاتح، ومجموعة من التحف الاثرية التي تمثل الحياة اليومية للمصريين بينها ما يخص الملك فاروق.

ويوجد بالقاعة أيضا كأس الأمير عبدالصمد بن علي، وهي كأس من الزجاج رقيق جدا وذي بريق معدني.

وأشار إلى أن هذه الكأس هي الوحيدة التي تدل على أن مصر هي أول دولة في العالم الإسلامي استخدمت الزجاج ذي البريق المعدني.

ولفت إلى أن المرممين في المتحف قاموا بترميم هذه الكأس على أعلى مستوى رغم صعوبة الأمر.

وعن أبرز التحديات التي واجهت ترميم المتحف، قال الشوكي إن تغيير سيناريو العرض المتحفي القديم كان الأصعب، حيث كان مصمما لعرض 1500 قطعة اثرية فقط، وهو أمر كان مثار انتقادات واسعة في ظل وجود العديد من التحف الاثرية الرائعة داخل المخازن، ووجود فراغ شديد بالمتحف.

ونوه بأن لجنة من أمناء المتحف وضعوا سيناريو العرض المتحفي الجديد، بحيث يستطيع عرض 4400 قطعة آثرية بعد أن تم إضافة 16 فاترينة جديدة بالعرض المتحفي بطريقة مدروسة.

ولفت إلى أن المتحف سوف ينظم غدا ورشة لصناعة الخزف بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بالجامعة الألمانية في مصر، ويمكن للزوار مشاهدة مراحل تصنيع الخزف والمشاركة في بعض هذه المراحل.

وتم وضع حجر الأساس للمتحف في عام 1899، وانتهي البناء عام 1902 ليكون ثاني مبنى شيد بالخرسانة المسلحة بعد المتحف المصري، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903.

   1 2 3 4 5   

الصور

010020070790000000000000011100001360219131