الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
الصين واستراليا تعملان معا لتطوير التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
                 arabic.news.cn | 2017-03-25 15:38:38

سيدني 25 مارس 2017 (شينخوا) في وقت تسوده حالة عدم اليقين وتشكل فيه السياسات الاقتصادية الحمائية بعض التهديدات للسوق العالمية الأعرض، سلطت زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لاستراليا الضوء على أهمية مسؤولية البلدين في العمل سويا وتطوير التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وبالنسبة للصين واستراليا، يتوقف استقرار ورخاء المنطقة على الوصول إلى السوق الحرة والاقتصاد العالمي.

وذكر لي في مقال ممهور بقلمه نشر يوم الأربعاء في صحيفة ((ذي استراليان)) الوطنية الرائدة "نظرا للانتعاش الاقتصادي العالمي الأقل من المرجو والدفعة المضادة للعولمة وتزايد الحمائية وتصاعد التنافس الجيوسياسي والصراعات المحلية، يجرى حاليا التشكيك في النظام الدولي القائم".

وفي الواقع تواجه الصين أيضا تحدياتها التجارية الخاصة.

فاتفاقيتها للتجارة الحرة مع استراليا تواجه عجزا مع زيادة الصادرات الاسترالية إلى الصين وقلة وارداتها منها.

بيد أن رد رئيس مجلس الدولة لي على هذه المشكلة ليس رفض التجارة الحرة. بل يعتزم فتح الباب بصورة أوسع.

وقال لي إن "الإنعزال ليس بمقدوره أن يضمن نجاح مسعى المرء وليس بمقدوره أن يضمن سلام وتنمية العالم بأسره. وإن نشوب حرب تجارية لن يجعل التجارة أكثر نزاهة. والحمائية لا توفر حماية حقيقية".

واتفق رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول مع الموقف الذي اتخذته الصين وأكد مجددا في مقال نشر في ((استراليان فيناشيال ريفيو)) أن استراليا تظل ملتزمة بتحرير التجارة وترحب بالدفاع القوي الذي قدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الأسواق المفتوحة في دافوس.

وأضاف تيرنبول إن نتيجة التعاون الموجهة للخارج بين الصين واستراليا في التجارة كانت "30 عاما من ارتفاع المستويات المعيشية".

وتابع بقوله "في الصين، تم انتشال مئات الملايين من الفقر. وفي استراليا، تضاعفت الدخول الحقيقية منذ عام 1975".

وسيكون التعاون بين البلدين بمثابة محرك رئيسي يدعم الأمن الاقتصادي والسياسي للمنطقة.

ومن جانبه قال البروفيسور جيمس لورنسون نائب مدير معهد العلاقات الاسترالية - الصينية بجامعة التكنولوجيا في سيدني إن "العلاقات بين استراليا والصين لا تصدق لأنها ناجحة تماما".

"فاستراليا والصين لديهما تاريخ وثقافة ولغة وقيم مختلفة تماما. لهذا من المهم أن تنبع العلاقات من أساس صلب، وتعد زيارات القادة جزءا مهما من بناء هذا الأساس"، على حد قول لورنسون.

وأضاف لورنسون بقوله "في العام الماضي، قام رئيس الوزراء تيرنبول بزيارة الصين، وفي عام 2014 قام الرئيس شي جين بينغ بزيارة استراليا، والآن يقوم رئيس مجلس الدولة لي بزيارتنا، لهذا انظروا، هذه علامة جيدة على مستقبل العلاقات عندما تجدون التزاما من قادة البلدين بهذه العلاقات".

واتفق معه في الرأي لوري بيرسي المدير التنفيذي لجامعة نيو ساوث ويلز الدولية، قائلا لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى ستضمن اتسام إطار التطوير الجاري حاليا للعلاقات بالقوة بشكل استثنائي".

"فبدون الحراك الحالي والحوار بين القادة على أعلى مستويات حكومتنا، يكون حينئذ كل شيء آخر يتبع ذلك غير ممكن بكل بساطة"، هكذا قال بيرسي

وذكر أن الصين تدفع من أجل إجراء إصلاحات اقتصادية وتلعب دور البطل المدافع عن العولمة. وتفعل استراليا نفس الشئ بكل تأكيد.

الأخبار المتعلقة:

تقرير : الصين واستراليا تحتفلان بالذكرى الخامسة والأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما

 
وزير الخارجية الصيني يلتقي بنظيرته الأسترالية
وزير الخارجية الصيني يلتقي بنظيرته الأسترالية
نيبال والصين تتعهدان بتعزيز العلاقات
نيبال والصين تتعهدان بتعزيز العلاقات
تقرير اخباري: رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على تعاون محلي أوثق مع استراليا
تقرير اخباري: رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على تعاون محلي أوثق مع استراليا
الصين واستراليا تعتزمان تعزيز العولمة ومكافحة الحمائية
الصين واستراليا تعتزمان تعزيز العولمة ومكافحة الحمائية
مسؤول بارز بالحزب الشيوعي الصينى يدعو إلى تكامل وسائل الإعلام
مسؤول بارز بالحزب الشيوعي الصينى يدعو إلى تكامل وسائل الإعلام
تعليم التلاميذ مكافحة الحرائق في شمالي الصين
تعليم التلاميذ مكافحة الحرائق في شمالي الصين
فصل دراسي في غابة بشرقي الصين
فصل دراسي في غابة بشرقي الصين
نائب رئيس مجلس الدولة يؤكد على أهمية جهود تخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة يؤكد على أهمية جهود تخفيف حدة الفقر
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

الصين واستراليا تعملان معا لتطوير التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

新华社 | 2017-03-25 15:38:38

سيدني 25 مارس 2017 (شينخوا) في وقت تسوده حالة عدم اليقين وتشكل فيه السياسات الاقتصادية الحمائية بعض التهديدات للسوق العالمية الأعرض، سلطت زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لاستراليا الضوء على أهمية مسؤولية البلدين في العمل سويا وتطوير التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وبالنسبة للصين واستراليا، يتوقف استقرار ورخاء المنطقة على الوصول إلى السوق الحرة والاقتصاد العالمي.

وذكر لي في مقال ممهور بقلمه نشر يوم الأربعاء في صحيفة ((ذي استراليان)) الوطنية الرائدة "نظرا للانتعاش الاقتصادي العالمي الأقل من المرجو والدفعة المضادة للعولمة وتزايد الحمائية وتصاعد التنافس الجيوسياسي والصراعات المحلية، يجرى حاليا التشكيك في النظام الدولي القائم".

وفي الواقع تواجه الصين أيضا تحدياتها التجارية الخاصة.

فاتفاقيتها للتجارة الحرة مع استراليا تواجه عجزا مع زيادة الصادرات الاسترالية إلى الصين وقلة وارداتها منها.

بيد أن رد رئيس مجلس الدولة لي على هذه المشكلة ليس رفض التجارة الحرة. بل يعتزم فتح الباب بصورة أوسع.

وقال لي إن "الإنعزال ليس بمقدوره أن يضمن نجاح مسعى المرء وليس بمقدوره أن يضمن سلام وتنمية العالم بأسره. وإن نشوب حرب تجارية لن يجعل التجارة أكثر نزاهة. والحمائية لا توفر حماية حقيقية".

واتفق رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول مع الموقف الذي اتخذته الصين وأكد مجددا في مقال نشر في ((استراليان فيناشيال ريفيو)) أن استراليا تظل ملتزمة بتحرير التجارة وترحب بالدفاع القوي الذي قدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الأسواق المفتوحة في دافوس.

وأضاف تيرنبول إن نتيجة التعاون الموجهة للخارج بين الصين واستراليا في التجارة كانت "30 عاما من ارتفاع المستويات المعيشية".

وتابع بقوله "في الصين، تم انتشال مئات الملايين من الفقر. وفي استراليا، تضاعفت الدخول الحقيقية منذ عام 1975".

وسيكون التعاون بين البلدين بمثابة محرك رئيسي يدعم الأمن الاقتصادي والسياسي للمنطقة.

ومن جانبه قال البروفيسور جيمس لورنسون نائب مدير معهد العلاقات الاسترالية - الصينية بجامعة التكنولوجيا في سيدني إن "العلاقات بين استراليا والصين لا تصدق لأنها ناجحة تماما".

"فاستراليا والصين لديهما تاريخ وثقافة ولغة وقيم مختلفة تماما. لهذا من المهم أن تنبع العلاقات من أساس صلب، وتعد زيارات القادة جزءا مهما من بناء هذا الأساس"، على حد قول لورنسون.

وأضاف لورنسون بقوله "في العام الماضي، قام رئيس الوزراء تيرنبول بزيارة الصين، وفي عام 2014 قام الرئيس شي جين بينغ بزيارة استراليا، والآن يقوم رئيس مجلس الدولة لي بزيارتنا، لهذا انظروا، هذه علامة جيدة على مستقبل العلاقات عندما تجدون التزاما من قادة البلدين بهذه العلاقات".

واتفق معه في الرأي لوري بيرسي المدير التنفيذي لجامعة نيو ساوث ويلز الدولية، قائلا لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى ستضمن اتسام إطار التطوير الجاري حاليا للعلاقات بالقوة بشكل استثنائي".

"فبدون الحراك الحالي والحوار بين القادة على أعلى مستويات حكومتنا، يكون حينئذ كل شيء آخر يتبع ذلك غير ممكن بكل بساطة"، هكذا قال بيرسي

وذكر أن الصين تدفع من أجل إجراء إصلاحات اقتصادية وتلعب دور البطل المدافع عن العولمة. وتفعل استراليا نفس الشئ بكل تأكيد.

الأخبار المتعلقة:

تقرير : الصين واستراليا تحتفلان بالذكرى الخامسة والأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001361572811