الأمم المتحدة 12 أبريل 2017 (شينخوا) استخدمت روسيا اليوم (الأربعاء) حق النقض ((الفيتو))، ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وطالبت الوثيقة التي اقترحتها كل من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، الجيش السوري بتوفير الاطلاع دون قيود على تفاصيل عملياتها العسكرية في يوم الهجوم المزعوم.
روسيا والولايات المتحدة تتفقان على العمل معا بشأن سوريا وسط علاقات "في أدنى مستوى"
موسكو 13 أبريل 2017 (شينخوا) اتفقت روسيا والولايات المتحدة على مواصلة مكافحة الإرهاب الدولي والحوار من أجل تسوية النزاع في سوريا وسط علاقات ثنائية مضطربة وسلسلة من الخلافات العالقة بين البلدين.
ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فإن الجانبين جددا عزمهما في المحادثات على محاربة الإرهاب الدولي بدون تنازلات وجرت بينهما مناقشات عميقة في سياق الأوضاع القاتمة في مناطق مختلفة بما في ذلك سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان وكذلك التعاون المحتمل في معالجة هذه القضايا.
وقال" مع كل المشاكل القائمة، الموضوعية والمصطنعة، لا يزال هناك آفاق قليلة للعمل المشترك. روسيا منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، ليس الحوار فقط، وإنما الإجراءات المشتركة أيضا".
وفي رده على الموقف الروسي من التعاون، قال تيلرسون إن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان النقاش بشأن سبل حل النزاع السوري.
بوتين: روسيا تسعى لتحقيق أممي في مزاعم الهجوم الكيميائي في سوريا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن موسكو ستطلب من الأمم المتحدة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا حيث تتوقع بلاده انتهاكات جديدة بالأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا " اننا ننوي التقدم رسميا بطلب للجنائية الدولية في لاهاي وندعو المجتمع الدولي للتحقيق في هذا الحادث واتخاذ قرار متوازن يعتمد على نتائج التحقيقات."
وقال بوتين ان موسكو لديها معلومات من مصادر مختلفة بأن مثل تلك "الاستفزازات" يتم الاعداد لها في مناطق أخرى في سوريا بما في ذلك أطراف العاصمة دمشق حيث سيتم إلقاء "بعض المواد" وسيتم تحميل الحكومة السورية مسئولية استخدامها.
البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تتردد في القيام بعمل جديد بشأن سوريا
أعلن البيت الأبيض يوم الإثنين أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا ما استمرت دمشق في استخدام الأسلحة الكيميائية.
اقرأ أيضا:
الضربة الأمريكية يمكن أن تؤدي إلى تعقيد الأزمة السورية