بروكسل 20 يونيو 2017 (شينخوا) قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي للصحفيين إن انفجارا صغيرا وقع مساء الثلاثاء داخل المحطة المركزية في العاصمة بروكسل اعتبر هجوما إرهابيا.
وأكد إريك فان دير سيبت في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن الرجل الذي تسبب في الانفجار " تم السيطرة عليه" من قبل الجنود، بيد أنه لم يكشف ما إذا كان الرجل لا يزال حيا أو ميتا.
ولا تزال هوية الرجل غير معروفة.
ولم يتسبب الانفجار في وقوع إصابات حيث أن المواد المتفجرة المستخدمة كانت "أقل كثافة نسبيا"، وفقا للمتحدث.
وقامت فرقة تفكيك المتفجرات التابعة لجهاز الأمن البلجيكي بتفتيش المحطة، حسبما أعلن مركز الأزمات البلجيكي على حسابه الخاص على تويتر حوالي الساعة 23:20 بالتوقيت المحلي (2120 بتوقيت غرينتش)، بيد أنه أكد أن الوضع تحت السيطرة.
وقع الانفجار قبل الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي بوقت قصير (1900 بتوقيت غرينتش).
ونقلت تقارير إعلامية عن شهود عيان قولهم إن الانفجار نفذه رجل يرتدي حزاما ناسفا.
وقالت مصادر غير مؤكدة أن الرجل ضُرب بالرصاص.
وقال شاهد عيان لوسائل الإعلام المحلية إن الرجل كان يرقد على الأرض داخل المحطة بينما تظهر أسلاك من بين ثيابه.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي فريدريك كودلير إن رئيس الوزراء تشارلز ميشيل ووزير الداخلية جان جامبون يتابعان الوضع " بشكل وثيق" من مركز الأزمة.
وتوجه عمدة بروكسل القادم فيليب كلوز إلى موقع الانفجار.
وبعد وقت قصير من الانفجار، تم إخلاء المحطة المركزية، أكثر محطات السكك الحديدية ازدحاما في العاصمة، مساء الثلاثاء. كما تم إخلاء المقصد السياحي الشهير المجاور غراند بالاس، حسبما أكدت السلطات المحلية.
كما تم إغلاق خطي مترو 1 و2 اللذين يمران بالمحطة بناء على أوامر الشرطة.
وانتشر عدد كبير من عناصر الشرطة والجيش حول هذين الموقعين في قلب بروكسل.
ويبقي مستوى التأهب للتهديد الأمني في بروكسل حاليا عند المستوى الثالث، ثاني أعلى مستوى.
وباعتبارها عاصمة للاتحاد الأوروبي، تستضيف بروكسل المؤسسات السياسية الرئيسية للاتحاد الأوروبي. وتم رفع حالة التأهب الأمني بعد هجمات انتحارية ضربت المطار وشبكة المترو في 22 مارس العام الماضي، التى أسفرت عن مقتل 32 شخصا وإصابة العشرات.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.