الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تقرير إخباري: الأزمات العالمية الرئيسية تتصدر جدول أعمال رئاسة الصين لمجلس الأمن في يوليو
                 arabic.news.cn | 2017-07-04 14:38:31

(XHDW)(1)刘结一:发挥中国作用、共促世界和平是安理会本月工作重点

الأمم المتحدة 3 يوليو 2017 (شينخوا) قال السفير الصيني ليو جيه يي، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو، يوم الاثنين إن قضايا سوريا واليمن وجنوب السودان وكولومبيا وهايتي وقبرص ستكون موجودة على جدول أعمال الجهاز الأممي المكون من 15 عضوا في يوليو.

وبالنسبة للقضية السورية، قال ليو إن الأزمة تواجه " شهرا حاسما للعملية السياسية" حيث ستجرى محادثات في أستانا بقازاقستان تليها استئناف جولة محادثات جنيف في وقت لاحق من الشهر، مشيرا إلى أن " المجلس يتابع باهتمام التطورات في هذا الصدد".

وقال السفير إن " هناك ثلاثة أبعاد" يجب أن يتناولها أعضاء مجلس الأمن بشأن سوريا-- السياسية والكيميائية والإنسانية ، مضيفا أن "هذين الجانبين سيخضعان أيضا للاستعراض في مجلس الأمن".

ويتعلق البعد الكيميائي بهجوم وقع في أبريل الماضي في خان شيخون شمال غربي سوريا استخدم فيه على ما قيل أسلحة كيماوية. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 80 شخصا. وأكد تقرير الأسبوع الماضي استخدام الأسلحة الكيميائية بالفعل لكن لم يذكر من استخدمها.

وفيما يتعلق باليمن، قال السفير الصيني إن " المجلس سينظر في الوضع ويأمل في أن يعمل على إقناع مختلف الأطراف بالتفاوض سعيا إلى تحقيق المصالحة وحل المشكلة من خلال الطرق السلمية والتخلي عن فكرة أن هناك حل عسكريا".

وتحدث ليو عن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية على الرغم من أنه لم يدرج رسميا على جدول أعمال المجلس لشهر يوليو.

وجدد التأكيد على مقترح " التعليق مقابل التعليق" أي تعليق كوريا الديمقراطية للتجارب الباليستية والنووية في مقابل تعليق المناورات العسكرية من قبل الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.

وقال ليو " هذا اقتراح عملي لأنه يستوعب كافة الأجزاء الرئيسية التي تواجه المنطقة وإننا نعتقد أنه بمجرد الشروع على طريق التفاوض وفقا لخطوط هذه المقترحات... سنكون قادرين على تهدئة الأمور والسعي إلى حل سياسي لنزع السلاح وتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية"، آملا أن تكون الأطراف أكثر استعدادا لقبول ودعم هذه المقترحات.

وفيما يتعلق بقضية جنوب السودان، قال ليو إن " الأمر الحاسم هو تحقيق المصالحة بين الأطراف المختلفة وإيجاد حوار فعال من أجل الوصول إلى حلول دائمة".

وأوضح أن " المجلس سوف يواصل حث الأطراف المختلفة على العودة إلى الحوار لوقف أي أعمال عدائية لا تزال قائمة وإيجاد حل دائم يكون أفضل للدولة والشعب".

وتوقع ليو أن ينشئ أعضاء مجلس الأمن بعثة سياسية ثانية في كولومبيا من أجل " مراقبة تنفيذ" الاتفاقيات النهائية بين الحكومة وجماعة فارك المتمردة وتمديد تفويض كل من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص وبعثة المساعدة الأممية في العراق.

وقال" فيما يتعلق بكولومبيا سيتم تمرير مشروع قرار... بإجماع الآراء وتقديم الدعم السياسي وغيره من أشكال الدعم إلى حكومة كولومبيا وشعبها لتنفيذ الاتفاق وإنهاء الصراع للأبد في البلاد"، مضيفا " هذا لن يكون مهما فقط للدولة والمنطقة، بل للعالم أيضا".

ومع تواصل المحادثات بشأن الجزيرة القبرصية المنقسمة منذ فترة طويلة في البحر المتوسط، أعرب السفير عن أمله في تحقيق تقدم مع المجلس ربما يعطيها " دفعة لتحقيق المزيد من النتائج المثمرة".

وقال ليو إنه يأمل في أن يواصل ما قامت به رئاسة بوليفيا في يونيو في المجلس ويستبق ما يتوقع أن تقوم به رئاسة مصر وإثيوبيا في أغسطس وسبتمبر على التوالي فيما يتعلق بإجراء مناقشات مفتوحة بشأن إفريقيا والاتحاد الإفريقي.

ورأي أن " أربعة أشهر تولد زخما سياسيا أكثر لمساعدة إفريقيا على تعزيز مجالي السلم والأمن، لأننا نحن أي الصين نرى أننا يجب دائما أن نوفر المزيد من المساعدة لإفريقيا للبحث عن حلول لمشاكل إفريقيا بواسطة الدول الإفريقية وبطرق إفريقية".

وقال ليو إن تركيز المجلس على قضية تعزيز بناء القدرات في إفريقيا من شانه أن يخدم السلام والاستقرار في القارة وأيضا عمليات السلام في كافة أنحاء العالم.

وتحقيقا لهذه الغاية، أعلن السفير أن المجلس سيعقد مناقشتين مفتوحتين يمكن لأعضاء الأمم المتحدة المشاركة فيهما حول " تعزيز القدرات الإفريقية في مجالي السلم والأمن" والشرق الأوسط وتحديدا القضية الاسرائيلية-الفلسطينية.

وتعهد بأن تكون رئاسة الصين " موضوعية ونزيهة وشفافة كما يود أن يرانا المجلس وسنحاول بالتأكيد ترتيب عمل مجلس الأمن بكفاءة وفعالية". 

   1 2 3   

 

إذا أردت ان تتصل بنا لتقديم اقتراح أو تصحيح خطأ، ارسل

البريد الإلكتروني إلي:xinhuanet_arabic@news.cn

شى يصل إلى موسكو فى زيارة دولة لروسيا
شى يصل إلى موسكو فى زيارة دولة لروسيا
تقرير إخباري: الأزمات العالمية الرئيسية تتصدر جدول أعمال رئاسة الصين لمجلس الأمن 
في يوليو
تقرير إخباري: الأزمات العالمية الرئيسية تتصدر جدول أعمال رئاسة الصين لمجلس الأمن في يوليو
القوات العراقية تحرر منطقتين في المدينة القديمة غربي الموصل
القوات العراقية تحرر منطقتين في المدينة القديمة غربي الموصل
تفاقم أزمة المياه في اليمن
تفاقم أزمة المياه في اليمن
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
ألبوم صور الممثلة الصينية شيونغ ناى جين
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
معرض الشاى الدولى يقام فى مدينة داليان
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تقرير إخباري: الأزمات العالمية الرئيسية تتصدر جدول أعمال رئاسة الصين لمجلس الأمن في يوليو

新华社 | 2017-07-04 14:38:31

(XHDW)(1)刘结一:发挥中国作用、共促世界和平是安理会本月工作重点

الأمم المتحدة 3 يوليو 2017 (شينخوا) قال السفير الصيني ليو جيه يي، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو، يوم الاثنين إن قضايا سوريا واليمن وجنوب السودان وكولومبيا وهايتي وقبرص ستكون موجودة على جدول أعمال الجهاز الأممي المكون من 15 عضوا في يوليو.

وبالنسبة للقضية السورية، قال ليو إن الأزمة تواجه " شهرا حاسما للعملية السياسية" حيث ستجرى محادثات في أستانا بقازاقستان تليها استئناف جولة محادثات جنيف في وقت لاحق من الشهر، مشيرا إلى أن " المجلس يتابع باهتمام التطورات في هذا الصدد".

وقال السفير إن " هناك ثلاثة أبعاد" يجب أن يتناولها أعضاء مجلس الأمن بشأن سوريا-- السياسية والكيميائية والإنسانية ، مضيفا أن "هذين الجانبين سيخضعان أيضا للاستعراض في مجلس الأمن".

ويتعلق البعد الكيميائي بهجوم وقع في أبريل الماضي في خان شيخون شمال غربي سوريا استخدم فيه على ما قيل أسلحة كيماوية. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 80 شخصا. وأكد تقرير الأسبوع الماضي استخدام الأسلحة الكيميائية بالفعل لكن لم يذكر من استخدمها.

وفيما يتعلق باليمن، قال السفير الصيني إن " المجلس سينظر في الوضع ويأمل في أن يعمل على إقناع مختلف الأطراف بالتفاوض سعيا إلى تحقيق المصالحة وحل المشكلة من خلال الطرق السلمية والتخلي عن فكرة أن هناك حل عسكريا".

وتحدث ليو عن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية على الرغم من أنه لم يدرج رسميا على جدول أعمال المجلس لشهر يوليو.

وجدد التأكيد على مقترح " التعليق مقابل التعليق" أي تعليق كوريا الديمقراطية للتجارب الباليستية والنووية في مقابل تعليق المناورات العسكرية من قبل الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.

وقال ليو " هذا اقتراح عملي لأنه يستوعب كافة الأجزاء الرئيسية التي تواجه المنطقة وإننا نعتقد أنه بمجرد الشروع على طريق التفاوض وفقا لخطوط هذه المقترحات... سنكون قادرين على تهدئة الأمور والسعي إلى حل سياسي لنزع السلاح وتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية"، آملا أن تكون الأطراف أكثر استعدادا لقبول ودعم هذه المقترحات.

وفيما يتعلق بقضية جنوب السودان، قال ليو إن " الأمر الحاسم هو تحقيق المصالحة بين الأطراف المختلفة وإيجاد حوار فعال من أجل الوصول إلى حلول دائمة".

وأوضح أن " المجلس سوف يواصل حث الأطراف المختلفة على العودة إلى الحوار لوقف أي أعمال عدائية لا تزال قائمة وإيجاد حل دائم يكون أفضل للدولة والشعب".

وتوقع ليو أن ينشئ أعضاء مجلس الأمن بعثة سياسية ثانية في كولومبيا من أجل " مراقبة تنفيذ" الاتفاقيات النهائية بين الحكومة وجماعة فارك المتمردة وتمديد تفويض كل من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص وبعثة المساعدة الأممية في العراق.

وقال" فيما يتعلق بكولومبيا سيتم تمرير مشروع قرار... بإجماع الآراء وتقديم الدعم السياسي وغيره من أشكال الدعم إلى حكومة كولومبيا وشعبها لتنفيذ الاتفاق وإنهاء الصراع للأبد في البلاد"، مضيفا " هذا لن يكون مهما فقط للدولة والمنطقة، بل للعالم أيضا".

ومع تواصل المحادثات بشأن الجزيرة القبرصية المنقسمة منذ فترة طويلة في البحر المتوسط، أعرب السفير عن أمله في تحقيق تقدم مع المجلس ربما يعطيها " دفعة لتحقيق المزيد من النتائج المثمرة".

وقال ليو إنه يأمل في أن يواصل ما قامت به رئاسة بوليفيا في يونيو في المجلس ويستبق ما يتوقع أن تقوم به رئاسة مصر وإثيوبيا في أغسطس وسبتمبر على التوالي فيما يتعلق بإجراء مناقشات مفتوحة بشأن إفريقيا والاتحاد الإفريقي.

ورأي أن " أربعة أشهر تولد زخما سياسيا أكثر لمساعدة إفريقيا على تعزيز مجالي السلم والأمن، لأننا نحن أي الصين نرى أننا يجب دائما أن نوفر المزيد من المساعدة لإفريقيا للبحث عن حلول لمشاكل إفريقيا بواسطة الدول الإفريقية وبطرق إفريقية".

وقال ليو إن تركيز المجلس على قضية تعزيز بناء القدرات في إفريقيا من شانه أن يخدم السلام والاستقرار في القارة وأيضا عمليات السلام في كافة أنحاء العالم.

وتحقيقا لهذه الغاية، أعلن السفير أن المجلس سيعقد مناقشتين مفتوحتين يمكن لأعضاء الأمم المتحدة المشاركة فيهما حول " تعزيز القدرات الإفريقية في مجالي السلم والأمن" والشرق الأوسط وتحديدا القضية الاسرائيلية-الفلسطينية.

وتعهد بأن تكون رئاسة الصين " موضوعية ونزيهة وشفافة كما يود أن يرانا المجلس وسنحاول بالتأكيد ترتيب عمل مجلس الأمن بكفاءة وفعالية". 

   1 2 3   

الصور

010020070790000000000000011101421364164431