ليون، فرنسا 26 سبتمبر 2017 (شينخوا) أقيم المنتدي الثقافي الصيني-الفرنسي الثاني يوم الثلاثاء بمدينة ليون جنوبي فرنسا.
ويتيح الحدث الذي يستمر ليومين تحت عنوان " طريق الحرير الثقافي والتجمعات الفرنسية-الصينية" الفرصة للنخب لمشاركة رؤاها وأفكارها وخبراتها في مجالات مختلفة بما في ذلك الثقافة والفن والتعليم.
وكانت ليون واحدة من المحطات النهائية لطريق الحرير القديم وتشتهر بأطباقها الشهية وكموقع للتراث العالمي لليونسكو. كما كانت المدينة تاريخيا منطقة مهمة لإنتاج الحرير وتعرف بأنها مسقط رأس السينما.
وقال تشن تشو، رئيس رابطة العلماء الغربيين العائدين، إن تعزيز التبادلات الثقافية وسيلة فعالة لتبديد سوء الفهم وتعزيز الثقة والتفاهم المتبادلين بين بلدينا.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جان بيير رافارين إلى أهمية الثقافة بالنسبة للبلدين، قائلا إن " العلاقة بين فرنسا والصين هي بالأساس علاقة ثقافية".
وأشاد رافارين بروح " طريق الحرير الجديد"، قائلا إن مبادرة" الحزام والطريق" التي اقترحت من قبل الصين في عام 2013 تظهر مسارا تعاونيا بروح الانفتاح وهو أمر مهم جدا للعالم اليوم.
وتشير" الحزام والطريق" إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 وتهدف إلى بناء شبكات للتجارة والبنية التحتية بطول مسارات التجارة القديمة التي كانت تربط آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وتتجسد روح طريق الحرير في التضامن والثقة المتبادلة والمساواة والمنفعة المتبادلة والمشاركة والتعاون من أجل إيجاد حلول تعود بالنفع على الجميع.
وأقيم المنتدى الثقافي الصيني-الفرنسي الأول في مايو عام 2016 في بكين.
ويهدف المنتدى الذي طرحه تشن تشو وجان بيير رافارين معا إلى بناء منصة اتصال غير رسمية وغير ربحية بين الصين وفرنسا. ويعقد المنتدى في الصين وفرنسا بالتناوب.