6 - الشعبوية تهيمن على المشهد السياسي في أوروبا
دافع الاتحاد المحافظ، الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في 24 سبتمبر عن دوره القيادي في البرلمان الألماني "بوندستاغ"، ولكن بحصوله على نسبة أصوات أقل مقارنة بالانتخابات التي جرت قبل أربعة أعوام.
في الوقت نفسه، برز حزب اليمين المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" بشكل غير متوقع كثالث أقوى حزب في البرلمان، ليصبح أول حزب شعبوي يميني يدخل "بوندستاغ" بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي سياق أزمة اللاجئين والضعف الاقتصادي، أصبحت الانقسام الاجتماعي الحاد والاستقطاب السياسي أكثر وضوحا. وبات الناس يفقدون الثقة في الحزب التقليدي الرئيسي.