وأوضح الظاهري أنه على العكس ما يهم العالم أن يرى الاقتصاد الصيني مزدهر دوما، لافتا إلى تأكده من أن الاقتصاد الصيني سيكون دوما في ازدهار خاصة حسب الخطة الموضوعة والنمط الاقتصادي الموجود والتطورات في التكنولوجيا والأعمال الذكية والذكاء الاصطناعي وهي قوى داعمة جديدة للاقتصاد الصيني.
وأضاف أن تبني الصين إستراتيجية جديدة لتنمية اقتصادها خلال المرحلة المقبلة جنبها المخاطر الرئيسية لمواصلة دعمها للاستقرار الاقتصادي العالمي، وهذا ما نلمسه حاليا لأن الاقتصاد الصيني داعم للاقتصاد العالمي والعربي أيضا.
وتابع السفير أن الصين حققت إنجازات ضخمة في مجالات مختلفة وخاصة في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي وأصبحت الصين دولة رائدة في مجال التكنولوجيا وانتقلت إلى مصاف الدول المتقدمة في مجالات البحوث العلمية والتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي وإطلاق الأقمار الصناعية وصناعة حاملات الطائرات وصناعة الطائرة وصناعة القطارات فائقة السرعة والسيارات والمركبات العامة ذات الدفع الآلي وغيرها ، ونذكر منها قطار الرصاصة الذي أصبح أسرع قطار في العالم بعد زيادة سرعته إلى 350 كيلومترا في الساعة، فكل هذه التكنولوجيا تجعل من بلد عريق مثل الصين بلدا متقدما في التكنولوجيا.
وقال السفير إن الصين تساعد دولا كثيرة في هذه الأمور المتطورة بعد كل ما بذلته من بحوث وتجارب واستثمارات في هذه المجالات. ودولة الإمارات شريك استراتيجي للصين في هذه المجالات وتنظر لهذه التطورات نظرة إستراتيجية وتتابعها، وبدأنا الحديث في أن نكون شريكا استراتيجيا في هذه التجارب والبحوث مع الصين.
وكشف الظاهري عن التعاون الكبير بين البلدين في تلك المجالات البحثية المتطورة، فهناك تعاون عن طريق الجامعات والمؤسسات التعليمية والتركيز على ما يسمى تبادل المعرفة وهذا يهم دولة الإمارات كثيرا، فنحن لا نهتم فقط بالحصول على التكنولوجيا ولكن نحرص كذلك على المشاركة في تطوير التكنولوجيا. وأشار إلى أن هناك تطورات ملموسة وفي المستقبل القريب سيكون التطور التكنولوجي ملموسا من قبل الشعب الإماراتي في شتى المجالات.
وقال السفير نتطلع بحماس كبير لمتابعة الحدثين السياسيين المرتقبين في شهر مارس، وهما افتتاح فعاليات الدورة السنوية الأولى للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الدولة، وافتتاح فعاليات الدورة السنوية الأولى للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أعلى هيئة استشارية سياسية، ونتمنى أن يتكلل هذين الحدثين السياسيين بالنجاح والتوفيق وأن يجلبا مزيدا من الازدهار والرقي للصين وشعبها الصديق.
وأنهى سفير دولة الإمارات حواره بتهنئة الشعب الصيني الصديق بمناسبة السنة القمرية الصينية الجديدة وتمنى لهم دائما الازدهار والأمن والأمان، وتحقيق كل الأهداف الموضوعة لسنوات طويلة قادمة.