عودة التوتر بين قوات الحكومة والانتقالي الجنوبي في أبين جنوبي اليمن

2021-04-18 01:47:38|arabic.news.cn
Video PlayerClose

عدن، اليمن 17 أبريل 2021 (شينخوا) عاد التوتر مجددا بين القوات الحكومية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي (مطالب بالانفصال) في محافظة أبين جنوبي البلاد.

وذكر مصدر محلي مسؤول، اليوم (السبت) لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن اشتباكات اندلعت خلال الساعات الماضية بين القوات الحكومية وقوات الانتقالي في مناطق المرون، وأمسطي، ومناطق أخرى بمديرية أحور الساحلية في محافظة أبين.

وأكد المصدر، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من القوات الحكومية على الأقل، وأربعة من قوات الانتقالي.

وبحسب المصدر، فإن الاشتباكات اندلعت عقب محاولة قوات الانتقالي التمركز في عدد من المناطق بالمديرية.

وأشار المصدر، إلى أن الاشتباكات استمرت لساعات وتوقفت، وأن الوضع حاليا متوتر بشكل كبير مع وصول تعزيزات لقوات الانتقالي باتجاه المديرية، ونشر القوات الحكومية مزيد من الوحدات الأمنية والعسكرية في المديرية.

وقال بيان لإدارة أمن محافظة أبين (حكومية) إن "مجموعة مسلحة تلقت دعماً بالمال والسلاح من قبل المجلس الانتقالي هاجمت نقطة أمنية في مديرية أحور".

واتهم البيان المجموعة أنها "هربت أسلحة عبر البحر بهدف العودة إلى تنفيذ عمليات التقطع وشن هجمات إرهابية للمسافرين والمارين من الطريق الدولي الساحلي".

من جانبه قال محمد النقيب، المتحدث باسم قوات الانتقالي في محافظة أبين، إن اشتباكات اندلعت في وادي أمسطي بمدخل مديرية أحور ، عقب نصب عناصر إرهابية كمين استهدف قوات الحزام الأمني (قوات الانتقالي).

وأضاف في بيان" أدى الكمين الغادر إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من العناصر الإرهابية المهاجمة".

وكانت قد انسحبت قوات الانتقالي من مديرية أحور عقب تعرضها لهجوم من قبل القاعدة في الـ 18 من مارس الماضي.. وقامت بعد ذلك القوات الحكومية بالانتشار في المديرية.

وتحاول قوات الانتقالي حاليا العودة للمديرية، فيما ترفض القوات الحكومية الانسحاب.

وشهدت محافظة أبين معارك عنيفة العام الماضي بين الجانبين، وتمكنت وساطة سعودية من ايقاف المعارك وفصل قوات الجانبين.

وتسيطر قوات الانتقالي الجنوبي على أهم مدن محافظة أبين، وكذا على مدينة عدن ومدن في محافظات جنوبية أخرى منذ اغسطس 2019.

الصور

010020070790000000000000011100001398877321